هذا البيان الذي وقعه هيثم مناع، وميشيل كيلو، وفاير سارة، وسمير عيطة، ورجاء الناصر، وعبد العزيز الخير، وحسين العودات، وفائق حويجة، وعقاب أبو سويد، وأمل نصر، وعبد السلام أحمد، ورياض درار، وصدى حمزة، وأنس جودة، وأيهم حداد، وعلي رحمون، وريم تركماني، هو بمثابة إطلاق الرصاص على الثورة السورية من الظهر.
مشكلة الشعب والسوري وثورته أنها منكوبة بنظام الأسد المجرم، والمعارضة التي تمارس "الخسة السياسية" وتتآمر عليه وعلى تطلعاته ومستقبله ومطالبة بالحرية والعدالة والكرامة، ويعرف السوريون حق المعرف أن " مقاولي المعارضة" لا يستطيعون تعبئة "حمولة باص"، ولا وجود لهم في الشارع، ولا قدرة لهم على التأثير الميداني، وأنهم يلعبون على أوتار "التوازنات الدولية والإقليمية"، وكظواهر صوتية على بعض الفضائيات هنا وهناك، وكجزء من أدوات "الاستثمار السياسي" لبعض الرعاة، روسيا وإيران والأقليات التي لا تريد "ديمقراطية حقيقة" في سوريا تعيد الحكم للشعب السوري وأغلبيته المسلمة.. إذن ماذا يروج هؤلاء "المعارضون"؟
معارضة الحل العسكري لأنه "يحتجز الشعب السوري رهينة دون حل سياسي"، والدعوة إلى "وقف العنف ودعم النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية وعقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل سوريا"، والدعوة إلى "مفاوضات شاملة تستكمل بمصالحة وطنية تستند إلى قواعد العدالة والإنصاف".
لم يقل هؤلاء "المعارضون" لماذا لم يستطيعوا إقناع نظام الأسد الإرهابي بوقف جرائمه وقتله للمدنيين الأبرياء ولماذا لم يقنعوه بوقف حصار المدن واستباحتها وارتكاب أكثر من 350 مجزرة، ولماذا لم يردعوه عن قصف المدن بالطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية وحرق المزارع وتدمير البنية الاقتصادية للشعب السوري؟.
هؤلاء "المعارضون" إلا يمثلون شيئا في الشارع لكنهم يتآمرون على الشعب السوري وثورته ولإحباط مساعيه لنيل الحرية والانعتاق من ربقة الاستبداد والطغيان وحكم الطائفة والحزب الواحد والعائلة والعصابة المافياوية، وقد انكشف أمرهم وسقط القناع عن وجوههم.
إلقاء السلاح.. وقف العنف.. مصالحة تقود إلى إنقاذ الأسد.. حجز مكان للنظام البعثي.. استبعاد العرب.. تدويل الحل.. وضع كل الأوراق السورية في يد روسيا وإيران.. وقف الثورة السورية.. هذه هي العناصر الأساسية لخطة "مقاولي المعارضة" و"أدوات الاستثمار السياسي الروسي والإيراني في سوريا"، وهي عناصر تعني بقاء نظام الأسد في المشهد السوري بعد كل ما ارتكبه من مجازر، وضمان عدم قيام أي نظام حكم يعطي السلطة للأغلبية المسلمة في سوريا، وضمان استمرار حكم الأقليات.
هذه المعادلة لن يكتب لها النجاح، فالجيش السوري الحر، وهو ليس مليشيا مسلحة، بل جنود نظاميين انشقوا عن النظام ومؤسسته العسكرية، يرسم الحل بقوة السلاح على الأرض، والقوى السياسية الفاعلة على الأرض وعلى رأسها "الإخوان المسلمين" اختاروا الرد على نظام الأسد الإرهابي بالطريقة التي يفهمها، وهم الذين يملكون القواعد الحقيقية الفاعلة على الأرض، أما الظواهر الصوتية "لمقاولي المعارضة" فستذهب هباء كالزبد.
الثورة السورية تتعرض إلى هجوم كاسح من نظام الأسد المجرم، وتتعرض للطعن من الخلف من "مقاولي وسماسرة المعارضة"، ورغم ذلك فإن الشعب السوري ينتصر بإذن الله، مهما اشتد الخطب وتكالب الأعداء والمنافقين من معارضي "الطابور الخامس".
---------------------------------
الشرق القطرية
مشكلة الشعب والسوري وثورته أنها منكوبة بنظام الأسد المجرم، والمعارضة التي تمارس "الخسة السياسية" وتتآمر عليه وعلى تطلعاته ومستقبله ومطالبة بالحرية والعدالة والكرامة، ويعرف السوريون حق المعرف أن " مقاولي المعارضة" لا يستطيعون تعبئة "حمولة باص"، ولا وجود لهم في الشارع، ولا قدرة لهم على التأثير الميداني، وأنهم يلعبون على أوتار "التوازنات الدولية والإقليمية"، وكظواهر صوتية على بعض الفضائيات هنا وهناك، وكجزء من أدوات "الاستثمار السياسي" لبعض الرعاة، روسيا وإيران والأقليات التي لا تريد "ديمقراطية حقيقة" في سوريا تعيد الحكم للشعب السوري وأغلبيته المسلمة.. إذن ماذا يروج هؤلاء "المعارضون"؟
معارضة الحل العسكري لأنه "يحتجز الشعب السوري رهينة دون حل سياسي"، والدعوة إلى "وقف العنف ودعم النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية وعقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل سوريا"، والدعوة إلى "مفاوضات شاملة تستكمل بمصالحة وطنية تستند إلى قواعد العدالة والإنصاف".
لم يقل هؤلاء "المعارضون" لماذا لم يستطيعوا إقناع نظام الأسد الإرهابي بوقف جرائمه وقتله للمدنيين الأبرياء ولماذا لم يقنعوه بوقف حصار المدن واستباحتها وارتكاب أكثر من 350 مجزرة، ولماذا لم يردعوه عن قصف المدن بالطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية وحرق المزارع وتدمير البنية الاقتصادية للشعب السوري؟.
هؤلاء "المعارضون" إلا يمثلون شيئا في الشارع لكنهم يتآمرون على الشعب السوري وثورته ولإحباط مساعيه لنيل الحرية والانعتاق من ربقة الاستبداد والطغيان وحكم الطائفة والحزب الواحد والعائلة والعصابة المافياوية، وقد انكشف أمرهم وسقط القناع عن وجوههم.
إلقاء السلاح.. وقف العنف.. مصالحة تقود إلى إنقاذ الأسد.. حجز مكان للنظام البعثي.. استبعاد العرب.. تدويل الحل.. وضع كل الأوراق السورية في يد روسيا وإيران.. وقف الثورة السورية.. هذه هي العناصر الأساسية لخطة "مقاولي المعارضة" و"أدوات الاستثمار السياسي الروسي والإيراني في سوريا"، وهي عناصر تعني بقاء نظام الأسد في المشهد السوري بعد كل ما ارتكبه من مجازر، وضمان عدم قيام أي نظام حكم يعطي السلطة للأغلبية المسلمة في سوريا، وضمان استمرار حكم الأقليات.
هذه المعادلة لن يكتب لها النجاح، فالجيش السوري الحر، وهو ليس مليشيا مسلحة، بل جنود نظاميين انشقوا عن النظام ومؤسسته العسكرية، يرسم الحل بقوة السلاح على الأرض، والقوى السياسية الفاعلة على الأرض وعلى رأسها "الإخوان المسلمين" اختاروا الرد على نظام الأسد الإرهابي بالطريقة التي يفهمها، وهم الذين يملكون القواعد الحقيقية الفاعلة على الأرض، أما الظواهر الصوتية "لمقاولي المعارضة" فستذهب هباء كالزبد.
الثورة السورية تتعرض إلى هجوم كاسح من نظام الأسد المجرم، وتتعرض للطعن من الخلف من "مقاولي وسماسرة المعارضة"، ورغم ذلك فإن الشعب السوري ينتصر بإذن الله، مهما اشتد الخطب وتكالب الأعداء والمنافقين من معارضي "الطابور الخامس".
---------------------------------
الشرق القطرية