وتأتي هذه التطورات في اعقاب الفوضى التي اعقبت محاكمة اليمني عبد العزيز العبدي (الهدهد 16 فبراير- شباط ) الذي قتل مواطنه اليهودي شافا يعيش لرفضه اعتناق الاسلام
والمنقولون اليمنيون الى اسرائيل هم هم سعيد بن يسرائيل وزوجته واولادهما السبعة. وكان بن يسرائيل انتقل وأفراد عائلته من منطقة ريدة التابعة لمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء) قبل أسابيع بحماية السلطات اليمنية بعد القاء قنبلة على منزله وتلقيه تهديدات من مجهولين
ولم تعلق الحكومة اليمنية رسمياً على الاعلان، لكن بعض المصادر اليمنية تقول بأن هؤلاء لم يكزنوا ممنوعين من السفر وقد انتقلوا بحراً الى احدى الجزر الاريترية، قبل نقلهم الى اسرائيل ،مقللة بذلك من الزخم الذي أعطته اسرائيل للعملية حيث لم تقدم اسرائيل الكثير من المعلومات عن العملية لدواعي امنية كما قالت.
وأكد الخبرمايكل يانكيلوفيتس الناطق باسم «الوكالة اليهودية»، المؤسسة المشرفة على هجرة اليهود إلى اسرائيل
وذكرت "الوكالة اليهودية" أن العائلة موجودة حالياً في بئر السبع، حيث تقيم في مسكن مؤقت بانتظار أن يصار إلى تأمين منزل دائم لها في "بيت شيميش" الواقعة على مقربة من مدينة القدس.،وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجهولين ألقوا قنابل يدوية على باحة منزل بن يسرائيل رئيس الطائفة اليهودية في ريدة مؤخرا.
وترى مصادر إسرائيلية أن مشاعر العداء تجاه اليهود قد تزايدت في اليمن بعد أحداث غزة حيث قُتل اليمني اليهودي ماشا يعيش النهاري ،برصاص مواطنه عبد العزيز يحيى العبدي بعدما طلب منه اشهار اسلامه ،وتتهم صحف يمنية القتيل بالتبعية لجهاز الموساد الاسرائيلي كما تتهم أفرادا من الطائفة بالتجسس لصالح اسرائيل
وقد سبق أن أدانت الطائفة اليهودية في اليمن ـ"الاعتداءات" الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة أن "حرب الإبادة" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع، "جريمة ضد الإنسانية ترفضها الديانات السماوية."
ويذكر أن عدد اليهود اليمن كان ستين الفاً عند انشاء دولة اسرائيل في 1948، لكن 48 الفاً منهم هاجروا الى الدولة العبرية خلال السنوات الثلاث التالية ،واستمرت أعدادهم في التناقص، حتى وصل في مطلع التسعينات الى قرابة الف شخص، لا يزال يوجد منهم في اليمن نحو 400 فقط
والمنقولون اليمنيون الى اسرائيل هم هم سعيد بن يسرائيل وزوجته واولادهما السبعة. وكان بن يسرائيل انتقل وأفراد عائلته من منطقة ريدة التابعة لمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء) قبل أسابيع بحماية السلطات اليمنية بعد القاء قنبلة على منزله وتلقيه تهديدات من مجهولين
ولم تعلق الحكومة اليمنية رسمياً على الاعلان، لكن بعض المصادر اليمنية تقول بأن هؤلاء لم يكزنوا ممنوعين من السفر وقد انتقلوا بحراً الى احدى الجزر الاريترية، قبل نقلهم الى اسرائيل ،مقللة بذلك من الزخم الذي أعطته اسرائيل للعملية حيث لم تقدم اسرائيل الكثير من المعلومات عن العملية لدواعي امنية كما قالت.
وأكد الخبرمايكل يانكيلوفيتس الناطق باسم «الوكالة اليهودية»، المؤسسة المشرفة على هجرة اليهود إلى اسرائيل
وذكرت "الوكالة اليهودية" أن العائلة موجودة حالياً في بئر السبع، حيث تقيم في مسكن مؤقت بانتظار أن يصار إلى تأمين منزل دائم لها في "بيت شيميش" الواقعة على مقربة من مدينة القدس.،وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجهولين ألقوا قنابل يدوية على باحة منزل بن يسرائيل رئيس الطائفة اليهودية في ريدة مؤخرا.
وترى مصادر إسرائيلية أن مشاعر العداء تجاه اليهود قد تزايدت في اليمن بعد أحداث غزة حيث قُتل اليمني اليهودي ماشا يعيش النهاري ،برصاص مواطنه عبد العزيز يحيى العبدي بعدما طلب منه اشهار اسلامه ،وتتهم صحف يمنية القتيل بالتبعية لجهاز الموساد الاسرائيلي كما تتهم أفرادا من الطائفة بالتجسس لصالح اسرائيل
وقد سبق أن أدانت الطائفة اليهودية في اليمن ـ"الاعتداءات" الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة أن "حرب الإبادة" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع، "جريمة ضد الإنسانية ترفضها الديانات السماوية."
ويذكر أن عدد اليهود اليمن كان ستين الفاً عند انشاء دولة اسرائيل في 1948، لكن 48 الفاً منهم هاجروا الى الدولة العبرية خلال السنوات الثلاث التالية ،واستمرت أعدادهم في التناقص، حتى وصل في مطلع التسعينات الى قرابة الف شخص، لا يزال يوجد منهم في اليمن نحو 400 فقط