قال القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة في وزارة البلديات والزراعة سلمان عبد النبي "لم نكن نتصور هذا الحجم الهائل من الحيوانات المتوحشة في البحرين".
واضاف "كنا نلاحظ بعض القرود باعداد قليلة لكن في الاونة الاخيرة انتشرت الحيوانات وانواع غريبة لا علاقة لها ببيئتنا".
وقال عبد النبي "اكتشفنا وجود تماسيح وافاع وحيوانات من فصيلة السنوريات مثل الوشق وضباع ونمور (..) اكتشفنا تقريبا 30 نوعا من الحيوانات المتوحشة او المفترسة غير المسموح بدخولها الى البحرين".
وحسب عبد النبي فان "هذه الحيوانات دخلت جميعها عن طريق التهريب وبشكل غير شرعي" موضحا "ان المهربين استخدموا وسائل عديدة للتمويه اهمها ادخال هذه الحيوانات عبر المنافذ وهي صغيرة".
وتابع موضحا "اكتشفنا ان التماسيح يتم ادخالها وهي صغيرة (اصبعيات).. (..) بعضهم كان يضعها ضمن احواض اسماك الزينة بحيث لا تتم ملاحظتها بسهولة (..) الحيوانات الاخرى ادخلت ايضا عن طريق التهريب وهي صغيرة وتتم تربيتها فيما بعد وتكبر وتصبح خطرا على الانسان والبيئة".
واثار اكتشاف قط بري من نوع "الوشق" داخل مبنى احدى الشركات الاسبوع الماضي رعبا لدى موظفي وعمال الشركة الذين قاموا بالاتصال بالسلطات لاصطياد هذا الحيوان الهارب وفق ما نشرته الصحف المحلية.
وفي العام 2007، تسبب ضبع أفريقي صغير هرب من مزرعة في قرية "بلاد القديم" بحالة من الرعب في بعض القرى وسط البحرين حيث هاجم اطفالا ونساء وعقرهم الى ان تم اصطياده بعد حملة بحث استمرت نحو اسبوع واطلقت عليه الصحافة المحلية اسم "ضبع بلاد القديم".
وقال عبدالنبي ان مفتشي ادارة الثروة الحيوانية "تمكنوا من ضبط قرود ونسانيس وتماسيح ونمور صغيرة وافاع متنوعة وباحجام متفاوتة ووشق" مضيفا "ان بعض من يملكون هذه الحيوانات ابلغونا انهم اشتروها من الاسواق".
وقال سلمان ان قانون الحجر البيطري "لا يسمح بادخال هذه الحيوانات" موضحا ان "هذا معمول به في جميع دول مجلس التعاون الخليجي" مضيفا "جميع المخالفين تم تحويلهم للمحكمة بتهمة ادخال حيوانات بشكل غير مرخص وبدون تصريح".
واوضح ان الحالات الوحيدة لاستيراد الحيوانات هي "استيراد الحيوانات المستأنسة التي عادة ما تكون اما للتربية او الاستهلاك الادمي".
لكن احد مربي الحيوانات قال لوكالة فرانس برس ان "الطلب المتزايد على هذه الحيوانات هو ما يدفع المربين لاستيرادها" موضحا "ان بعض المربين من اصحاب المزارع يستوردونها اما للاقتناء الشخصي او تلبية لطلب بحرينيين يهوون اقتناء حيوانات متوحشة او غير مستأنسة غير موجودة في البحرين".
وقال هذا الشاب وهو في العشرينات من عمره اشترط عدم الافصاح عن اسمه "في الغالب يتم استيرادها للمتعة الشخصية" مضيفا "بعض المدارس الخاصة تنظم زيارات للمزارع التي توجد بها انواع من هذه الحيوانات المتوحشة" موضحا "الناس ايضا تطلب حيوانات لاقتنائها في المنازل".
ولا توجد انواع محددة من الحيوانات يطلبها الزبائن لكن "الكثيرين يطلبون افاعي من نوع الاصلة وهي غير سامة لكن حجمها كبير" كما يطلب "آخرون زواحف مثل التماسيح والحرباء والقرود" فيما "يستورد بعض المربين ضباعا افريقية لكن من اجل الاقتتناء الشخصي والمتعة" وفق هذا الشاب.
لكن الامر لا يقتصر على الهواية على ما يبدو "فهناك سوق صغيرة لتجارة هذه الحيوانات" مثلما يقول الشاب الذي يستدرك "رغم انها تجارة محدودة لكنها موجودة وتنمو" حسب تعبيره.
واضاف موضحا "احد المربين استورد دبا افغانيا" مضيفا "ان هذا الدب تنقل عبر عمليات البيع والشراء من شخص الى آخر".
ونشرت وزارة البلديات والبيئة اعلانا يطلب ممن يملكون مثل هذه الحيوانات تسليمها للادارة فيما اعلن عبد النبي ان "الوزارة ستتخذ الاجراءات القانونية ضد كل من يملك حيوانا متوحشا في حالة ضبطه في حملات التفتيش".
وتخلو البحرين عموما من حيوانات متوحشة او مفترسة لكنها في مساعيها للحفاظ على البيئة وبعض الانواع النادرة او التي على وشك الانقراض افتتحت منذ الثمانينات "محمية العرين" جنوب العاصمة المنامة تركز خصوصا على الحفاظ على انواع من الغزلان وخصوصا "المها العربي" الذي كان يعيش بكثرة في شبه الجزيرة العربية وانواع اخرى من الحيوانات والطيور.
واضاف "كنا نلاحظ بعض القرود باعداد قليلة لكن في الاونة الاخيرة انتشرت الحيوانات وانواع غريبة لا علاقة لها ببيئتنا".
وقال عبد النبي "اكتشفنا وجود تماسيح وافاع وحيوانات من فصيلة السنوريات مثل الوشق وضباع ونمور (..) اكتشفنا تقريبا 30 نوعا من الحيوانات المتوحشة او المفترسة غير المسموح بدخولها الى البحرين".
وحسب عبد النبي فان "هذه الحيوانات دخلت جميعها عن طريق التهريب وبشكل غير شرعي" موضحا "ان المهربين استخدموا وسائل عديدة للتمويه اهمها ادخال هذه الحيوانات عبر المنافذ وهي صغيرة".
وتابع موضحا "اكتشفنا ان التماسيح يتم ادخالها وهي صغيرة (اصبعيات).. (..) بعضهم كان يضعها ضمن احواض اسماك الزينة بحيث لا تتم ملاحظتها بسهولة (..) الحيوانات الاخرى ادخلت ايضا عن طريق التهريب وهي صغيرة وتتم تربيتها فيما بعد وتكبر وتصبح خطرا على الانسان والبيئة".
واثار اكتشاف قط بري من نوع "الوشق" داخل مبنى احدى الشركات الاسبوع الماضي رعبا لدى موظفي وعمال الشركة الذين قاموا بالاتصال بالسلطات لاصطياد هذا الحيوان الهارب وفق ما نشرته الصحف المحلية.
وفي العام 2007، تسبب ضبع أفريقي صغير هرب من مزرعة في قرية "بلاد القديم" بحالة من الرعب في بعض القرى وسط البحرين حيث هاجم اطفالا ونساء وعقرهم الى ان تم اصطياده بعد حملة بحث استمرت نحو اسبوع واطلقت عليه الصحافة المحلية اسم "ضبع بلاد القديم".
وقال عبدالنبي ان مفتشي ادارة الثروة الحيوانية "تمكنوا من ضبط قرود ونسانيس وتماسيح ونمور صغيرة وافاع متنوعة وباحجام متفاوتة ووشق" مضيفا "ان بعض من يملكون هذه الحيوانات ابلغونا انهم اشتروها من الاسواق".
وقال سلمان ان قانون الحجر البيطري "لا يسمح بادخال هذه الحيوانات" موضحا ان "هذا معمول به في جميع دول مجلس التعاون الخليجي" مضيفا "جميع المخالفين تم تحويلهم للمحكمة بتهمة ادخال حيوانات بشكل غير مرخص وبدون تصريح".
واوضح ان الحالات الوحيدة لاستيراد الحيوانات هي "استيراد الحيوانات المستأنسة التي عادة ما تكون اما للتربية او الاستهلاك الادمي".
لكن احد مربي الحيوانات قال لوكالة فرانس برس ان "الطلب المتزايد على هذه الحيوانات هو ما يدفع المربين لاستيرادها" موضحا "ان بعض المربين من اصحاب المزارع يستوردونها اما للاقتناء الشخصي او تلبية لطلب بحرينيين يهوون اقتناء حيوانات متوحشة او غير مستأنسة غير موجودة في البحرين".
وقال هذا الشاب وهو في العشرينات من عمره اشترط عدم الافصاح عن اسمه "في الغالب يتم استيرادها للمتعة الشخصية" مضيفا "بعض المدارس الخاصة تنظم زيارات للمزارع التي توجد بها انواع من هذه الحيوانات المتوحشة" موضحا "الناس ايضا تطلب حيوانات لاقتنائها في المنازل".
ولا توجد انواع محددة من الحيوانات يطلبها الزبائن لكن "الكثيرين يطلبون افاعي من نوع الاصلة وهي غير سامة لكن حجمها كبير" كما يطلب "آخرون زواحف مثل التماسيح والحرباء والقرود" فيما "يستورد بعض المربين ضباعا افريقية لكن من اجل الاقتتناء الشخصي والمتعة" وفق هذا الشاب.
لكن الامر لا يقتصر على الهواية على ما يبدو "فهناك سوق صغيرة لتجارة هذه الحيوانات" مثلما يقول الشاب الذي يستدرك "رغم انها تجارة محدودة لكنها موجودة وتنمو" حسب تعبيره.
واضاف موضحا "احد المربين استورد دبا افغانيا" مضيفا "ان هذا الدب تنقل عبر عمليات البيع والشراء من شخص الى آخر".
ونشرت وزارة البلديات والبيئة اعلانا يطلب ممن يملكون مثل هذه الحيوانات تسليمها للادارة فيما اعلن عبد النبي ان "الوزارة ستتخذ الاجراءات القانونية ضد كل من يملك حيوانا متوحشا في حالة ضبطه في حملات التفتيش".
وتخلو البحرين عموما من حيوانات متوحشة او مفترسة لكنها في مساعيها للحفاظ على البيئة وبعض الانواع النادرة او التي على وشك الانقراض افتتحت منذ الثمانينات "محمية العرين" جنوب العاصمة المنامة تركز خصوصا على الحفاظ على انواع من الغزلان وخصوصا "المها العربي" الذي كان يعيش بكثرة في شبه الجزيرة العربية وانواع اخرى من الحيوانات والطيور.