وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ثغرة العجز في الميزانية، التي تقررت في ميزانية العام 2013 - 2014 بقيمة 6,6 مليارات شيكل، ستتسع بتراجع الجيش الإسرائيلي عن التزامه بتقليص ميزانيته بثلاثة مليارات شيكل. ودفع هذا التراجع أوساطاً اقتصادية إسرائيلية للتساؤل عن سبب قبول وزارة الدفاع بالتقليص قبل أسابيع وتراجعها عن هذا الالتزام الآن. وأثار تراجع الجيش قلقاً في أوساط وزارة المالية، التي لا تعرف كيف ستتدبر أمر الميزانية من دون توسيع العجز، خصوصاً أن التقليص في ميزانية الدفاع كان الأهم بين التقليصات الأخرى.
ولفتت صحف إسرائيلية عديدة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة التسلح التي ستقرها الحكومة قريباً، والتي تتضمن إخراج سرب طائرات حربية مقاتل من الخدمة في إطار الخطة متعددة السنوات المسماة «عوز»، والتي سيبدأ تنفيذها هذا العام وتستمر خمس سنوات. ويعتبر هذا القرار من بين القرارات الأهم التي اتخذها رئيس الأركان الجنرال بني غانتس مؤخراً، والتي تتضمن أيضاً إغلاق سربين آخرين مع مرور الوقت.
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت» يؤآف زيتون أن هذه الخطوة الاستثنائية تجري في الجيش مرة كل عدة سنوات طويلة، وهي تأتي على خلفية تقليص ميزانية الدفاع في العام المقبل. ولكنها أيضاً تعبر عن عامل التجديد في الجيش في مواجهة خريطة المخاطر المتغيرة في الشرق الأوسط. ويمثل هذا الإغلاق جزءا من تكيف الجيش مع المتغيرات، وبينها تزايد مخاطر الإرهاب، وتراجع مخاطر الحرب التقليدية.
ويتوقع أن يغلق الجيش أيضاً في إطار مخططاته الجديدة ألوية ووحدات عسكرية خلال العامين المقبلين. وفي المقابل سيوظف جهداً وأموالًا في أطر جديدة في السلاح البري، وخصوصاً في سلاح المشاة إلى جانب زيادة الاستثمار في سلاح الاستخبارات والتسلح الدقيق لسلاح الجو والدفاع الجوي ومنظومة السايبر.
وبحسب المعلق العسكري لصحيفة «إسرائيل اليوم» يؤآف ليمور، فإن التقليص الذي تقرر في قوام الأسراب العملياتية لسلاح الجو الإسرائيلي ليس سوى طرف جبل الجليد في التغيير البنيوي العميق، الذي يسعى الجيش لاستحداثه في السنوات القليلة المقبلة. وكتب أنه في ختام هذه السنوات سيغدو الجيش الإسرائيلي، أقل شحماً وأكثر عضلات، وفي الأساس أكثر تناسقاً لمواجهة مهمات العهد الجديد.
ولاحظ ليمور أن الدافع للتغيير ليس التقليص العميق في ميزانية الدفاع، وإنما الفهم بأن الجيش الثقيل، القديم والمخصص للحروب التقليدية قد ولى. وقد أسمى رئيس الأركان خطة «عوز»، والتي تعني الحصن، بأنها «حصن الجرأة»، مشيراً إلى أن التغيير يتطلبه الواقع.
وأشار ليمور إلى أن التغيير المقرر هو تقليص في عديد الطائرات الحربية والدبابات وزيادة ملحوظة في التكنولوجيا. وسيتم تعزيز العديد من الوحدات بوسائل استخبارية، ما سيعوض التقليص في عديد القوات، فضلاً عن توفير أجهزة إلكترونية تقلص كثيراً مهام الوحدات ميدانياً. وفي المقابل، سيزيد الجيش اعتماده على القوات النظامية وعلى حرب السايبر.
وأوضح قادة الجيش للقيادة السياسية الإسرائيلية أن التغييرات في الجيش هي نوع من المغامرة المدروسة التي يمكن التعايش معها. وتم التوضيح أيضاً أن تقليص عديد الطائرات يرتبط فعلاً بتقليص الميزانية، ولكنها خطوة مقررة منذ سنوات لأن الطائرات الحالية تغدو قديمة.
ويفترض بالتغييرات المقرة أن تغير صورة الجيش الإسرائيلي في واقع تبددت فيه مخاطر الحرب التقليدية، وزادت فيه الحاجة لعمليات استخبارية وعسكرية جراحية، أو لاستخدام عامل المناورة بين قوات سريعة لحسم المعارك. والمهم أن إسرائيل تريد جيشاً عملانياً يعرف كيف ينسق خطواته ويقي نفسه مع التغييرات التي تطرأ على الأعداء أيضاً.
وفي السياق ذاته، قرر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس، وفقاً لـ«هآرتس»، إنشاء فرقة مناطقية جديدة هي الخامسة من نوعها في الجيش الإسرائيلي لتكلف بمهام التصدي لعمليات التسلل من الجانب السوري لخط فصل القوات في هضبة الجولان المحتلة.
وسترتكز الفرقة الجديدة على قيادة فرقة الاحتياط المسماة «نتيف هائيش»، والتي يقودها العميد أوفيك بوخريس. وتجدر الإشارة إلى أن الفرقة المسؤولة اليوم عن خط الجولان هي فرقة «جاعش» أو المعروفة باسم «الفرقة 36»، وهي الأكبر في الجيش الإسرائيلي وواحدة من فرق المدرعات النظامية.
وأقام الجيش حتى الآن فرقة مناطقية على طول خط لبنان (الفرقة 91) وفرقة وادي عربا على الحدود مع الأردن (الفرقة 80)، وهناك فرقتان تعملان في غزة والضفة الغربية. وبحسب «هآرتس» فإن إنشاء الفرقة الجديدة يكلف 200 مليون شيكل.
ولفتت صحف إسرائيلية عديدة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة التسلح التي ستقرها الحكومة قريباً، والتي تتضمن إخراج سرب طائرات حربية مقاتل من الخدمة في إطار الخطة متعددة السنوات المسماة «عوز»، والتي سيبدأ تنفيذها هذا العام وتستمر خمس سنوات. ويعتبر هذا القرار من بين القرارات الأهم التي اتخذها رئيس الأركان الجنرال بني غانتس مؤخراً، والتي تتضمن أيضاً إغلاق سربين آخرين مع مرور الوقت.
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت» يؤآف زيتون أن هذه الخطوة الاستثنائية تجري في الجيش مرة كل عدة سنوات طويلة، وهي تأتي على خلفية تقليص ميزانية الدفاع في العام المقبل. ولكنها أيضاً تعبر عن عامل التجديد في الجيش في مواجهة خريطة المخاطر المتغيرة في الشرق الأوسط. ويمثل هذا الإغلاق جزءا من تكيف الجيش مع المتغيرات، وبينها تزايد مخاطر الإرهاب، وتراجع مخاطر الحرب التقليدية.
ويتوقع أن يغلق الجيش أيضاً في إطار مخططاته الجديدة ألوية ووحدات عسكرية خلال العامين المقبلين. وفي المقابل سيوظف جهداً وأموالًا في أطر جديدة في السلاح البري، وخصوصاً في سلاح المشاة إلى جانب زيادة الاستثمار في سلاح الاستخبارات والتسلح الدقيق لسلاح الجو والدفاع الجوي ومنظومة السايبر.
وبحسب المعلق العسكري لصحيفة «إسرائيل اليوم» يؤآف ليمور، فإن التقليص الذي تقرر في قوام الأسراب العملياتية لسلاح الجو الإسرائيلي ليس سوى طرف جبل الجليد في التغيير البنيوي العميق، الذي يسعى الجيش لاستحداثه في السنوات القليلة المقبلة. وكتب أنه في ختام هذه السنوات سيغدو الجيش الإسرائيلي، أقل شحماً وأكثر عضلات، وفي الأساس أكثر تناسقاً لمواجهة مهمات العهد الجديد.
ولاحظ ليمور أن الدافع للتغيير ليس التقليص العميق في ميزانية الدفاع، وإنما الفهم بأن الجيش الثقيل، القديم والمخصص للحروب التقليدية قد ولى. وقد أسمى رئيس الأركان خطة «عوز»، والتي تعني الحصن، بأنها «حصن الجرأة»، مشيراً إلى أن التغيير يتطلبه الواقع.
وأشار ليمور إلى أن التغيير المقرر هو تقليص في عديد الطائرات الحربية والدبابات وزيادة ملحوظة في التكنولوجيا. وسيتم تعزيز العديد من الوحدات بوسائل استخبارية، ما سيعوض التقليص في عديد القوات، فضلاً عن توفير أجهزة إلكترونية تقلص كثيراً مهام الوحدات ميدانياً. وفي المقابل، سيزيد الجيش اعتماده على القوات النظامية وعلى حرب السايبر.
وأوضح قادة الجيش للقيادة السياسية الإسرائيلية أن التغييرات في الجيش هي نوع من المغامرة المدروسة التي يمكن التعايش معها. وتم التوضيح أيضاً أن تقليص عديد الطائرات يرتبط فعلاً بتقليص الميزانية، ولكنها خطوة مقررة منذ سنوات لأن الطائرات الحالية تغدو قديمة.
ويفترض بالتغييرات المقرة أن تغير صورة الجيش الإسرائيلي في واقع تبددت فيه مخاطر الحرب التقليدية، وزادت فيه الحاجة لعمليات استخبارية وعسكرية جراحية، أو لاستخدام عامل المناورة بين قوات سريعة لحسم المعارك. والمهم أن إسرائيل تريد جيشاً عملانياً يعرف كيف ينسق خطواته ويقي نفسه مع التغييرات التي تطرأ على الأعداء أيضاً.
وفي السياق ذاته، قرر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس، وفقاً لـ«هآرتس»، إنشاء فرقة مناطقية جديدة هي الخامسة من نوعها في الجيش الإسرائيلي لتكلف بمهام التصدي لعمليات التسلل من الجانب السوري لخط فصل القوات في هضبة الجولان المحتلة.
وسترتكز الفرقة الجديدة على قيادة فرقة الاحتياط المسماة «نتيف هائيش»، والتي يقودها العميد أوفيك بوخريس. وتجدر الإشارة إلى أن الفرقة المسؤولة اليوم عن خط الجولان هي فرقة «جاعش» أو المعروفة باسم «الفرقة 36»، وهي الأكبر في الجيش الإسرائيلي وواحدة من فرق المدرعات النظامية.
وأقام الجيش حتى الآن فرقة مناطقية على طول خط لبنان (الفرقة 91) وفرقة وادي عربا على الحدود مع الأردن (الفرقة 80)، وهناك فرقتان تعملان في غزة والضفة الغربية. وبحسب «هآرتس» فإن إنشاء الفرقة الجديدة يكلف 200 مليون شيكل.