تحديد عدد الزوار وتقنين العبارات للسياحة في القارة القطبية

وكان تحديد السياحة لهذه المنطقة مطلبا عاجلا مع التزايد الكبير في عدد زوارها وحوادث العبارات بها.
يذكر ان عدد السياح للقارة القطبية ارتفع من 6.700 في عام 1992_1993 إلى 45 ألفا في العام الماضي.
ولن تصبح هذه المقترحات سارية المفعول إلا بعد التصديق عليها من كل الدول الأعضاء بمعاهدة أنتركتيكا، والتي أطلقت في واشنطن عام 1950، وعددها 28 دولة.
ولم تتضمن المقترحات الجديدة آلية للتنفيذ أو العقوبات، ولكنها تطالب الدول الأعضاء بعدم السماح للسفن التي يزيد عدد ركابها على 500 راكب من الرسو في أنتركتيكا، وعدم السماح لما يزيد عن 100 راكب بزيارة المنطقة في أي وقت من الأوقات. ويطالب مقترح آخر بان يصبح هناك نظام أمان أكثر فعالية للسفن في المنطقة، وثالث يعزز حماية البيئة بها.
وكانت سفينتان قد جنحتا في موسم 2008_2009 كما تم توثيق العديد من الحوادث مما يزيد خطر التلوث بهذه المنطقة. يذكر أن أبرز الحوادث التي شهدتها المنطقة كان غرق سفينة استكشاف في نوفمبر عام 2007.
ومن المعروف ان انتركتيكا هي موطن العديد من الأنواع مثل البطريق والفقمة وهي مركز حيوي لغذاء الحيتان و هذة الانواع من الكائنات الحية تعتبرهدفا للسياح من كل مكان من أجل مشاهدتها في موطنها الاصلي و ليس في حدائق الحيوان

الصورة : مشهد لقارة انتركتيكا المتجدة