وقالت إيلينا جيفريز رئيسة منظمة سكارليت أليانس الاسترالية بمناسبة اليوم العالمي لبنات الهوى إن العمل في الدعارة أمر صعب في كل الظروف ولكن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة يصبح من غير المنطقي بصورة أكبر ممارسة التمييز ضد العاملين في صناعة الجنس.
وأضافت في تصريحات للإذاعة الحكومية الأسترالية إن التمييز يأتي من جانب المؤسسات المالية حيث "أن أي شخص يعمل في صناعة الجنس ويستطيع تقديم أوراق تثبت دخله ويتقدم لطلب الحصول على قرض أو خدمة تأمينية يواجه بالتمييز ضده من جانب مؤسسات الإقراض وشركات التأمين إما بفرض رسوم أعلى عليه أو برفض تقديم الخدمة له من الأساس
وقالت إن المومسات يدفعن حوالي 10 أمثال ما يدفعه الأشخاص الآخرون عند نشر إعلانات في الصحف.
وتشكو جيفريز من أن البعض يعتقد أن صناعة الجنس تزدهر في فترات الركود وأنها لا تحتاج إلى المساعدة المالية التي تحتاجها القطاعات الأخرى في الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضافت أن الواقع غير ذلك لأنه عندما ينخفض دخل الأفراد العاديين وتقل نفقاتهم بشكل عام من الطبيعي أن يقل إنفاقهم على خدمات الجنس أيضا وهو ما يؤثر على هذه الصناعة
وأضافت في تصريحات للإذاعة الحكومية الأسترالية إن التمييز يأتي من جانب المؤسسات المالية حيث "أن أي شخص يعمل في صناعة الجنس ويستطيع تقديم أوراق تثبت دخله ويتقدم لطلب الحصول على قرض أو خدمة تأمينية يواجه بالتمييز ضده من جانب مؤسسات الإقراض وشركات التأمين إما بفرض رسوم أعلى عليه أو برفض تقديم الخدمة له من الأساس
وقالت إن المومسات يدفعن حوالي 10 أمثال ما يدفعه الأشخاص الآخرون عند نشر إعلانات في الصحف.
وتشكو جيفريز من أن البعض يعتقد أن صناعة الجنس تزدهر في فترات الركود وأنها لا تحتاج إلى المساعدة المالية التي تحتاجها القطاعات الأخرى في الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضافت أن الواقع غير ذلك لأنه عندما ينخفض دخل الأفراد العاديين وتقل نفقاتهم بشكل عام من الطبيعي أن يقل إنفاقهم على خدمات الجنس أيضا وهو ما يؤثر على هذه الصناعة