شهد اعمال المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير الذي يختتم اعماله اليوم --- و ركز غيتس في محاضرته علي الدور الذي تقوم به مؤسسته من اجل مساعدة الفقراء والمحتاجين في جميع انحاء الدول في قطاعات الصحة والتعليم من اجل تحسين مستوي البحوث والدراسات لتكون اداة محورية في النمو وربط غيتس بين التكنولوجيا وتطورها الكبير في مجال الزراعة لتصل الي المناطق الريفية معلنا ان التكنولوجيا استطاعت ان تؤتي ثمارها في قطاعات عديدة كالغذاء والطب.
واعرب غيتس عن تفاؤله الشديد بما ستحققه التكنولوجيا في هذه القطاعات لتحدث نقلة كبيرة في حياة المحتاجين مؤكدا ان الارقام في هذا الصدد ما زالت مبشرة بالخير مقارنة بما تم انجازه من قبل وقد ادي ذلك الي فتح الطريق امام الافكار والابداعات الخلاقة ولم يغفل غيتس في محاضرته دور القطاع الخاص في ظل الرأسمالية للدخول في هذا المجال وتحقيق نتائج طيبة واصفا هذا المجال بانه مجال سهل ولكنه معقد الي حد كبير.
وطالب غيتس الحكومات والقطاع الخاص بضرورة توجيه الاهتمام الي مساعدة الفقراء والمحتاجين بعيدا عن مؤشرات السوق.
وأعلن " غيتس" خلال المحاضرة عن جهود مؤسسته لانقاذ ملايين الارواح حول العالم حيث اشار الي احدي الاحصائيات التي تؤكد ان الصورة لا تزال ايجابية فيما حققته التكنولوجيا في حياة الشعوب فقال :عدد الاطفال الذين يموتون في سن الخامسة لم يتجاوز 30% في الثمانينيات في اغني بلدان العالم مثل امريكا وافغانستان وفي عام 1900 تم تحقيق تقدم كبير بالعودة فوصل المعدل الي20 % بالقليل حتي تراجعت مؤخرا النسبة الي 10 ملايين طفل في سن الخامسة وقد تضاعف عدد المواليد في محاولة لتقليص ارتفاع معدل الوفيات كما زاد معدل الدخل بواقع 40% مما ادي الي تحسن كبير في مستويات المعيشة وفي عام 1970 ارتفع معدل تعاطي الامصال تحت سن الخامسة وقد استخدمت الان علي نطاق واسع يصل الي 80% وقال انه من المستهدف ان نصل في 2025 لتقليص الرقم الي النصف ليصل الي 5 ملايين فقط وقال ان ذلك من الممكن تحقيقه لانه لا توجد معجزات ويمكن من خلال اتباع الاساليب تحقيق ذلك ويمكن من خلال الاحصائيات المتوفرة تحقيق هذا التقدم.
واشار غيتس الي ان التكنولوجيا قد تحل المشكلات ولكنها لا تصنع كل شئ مستعرضا دورها في المجال التعليمي وكيف يستطيع الطلاب والمدرسون علي حد سواء الاستفادة من امكانات التكنولوجيا الي جانب دورها الهام في مجالات الرعاية الصحية مثل تشخيص مرض الملاريا وانجازات عديدة استطاعت التكنولوجيا ان تكون هي الجواد الرابح في ذلك وكذلك دورها في قطاع المصارف والبنوك واستخدامها علي نطاقات واسعة في ابداء الرأي والمشورة للمزارعين لاتباع افضل اساليب الزراعة الحديثة وطالب غيتس بضرورة اجراء البحوث والدراسات ليكون لها الاثر العريق في الاستفادة من التكنولوجيا.
استعرض غيتس في محاضرته الجهود الراهنة في مجال توجيهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير بالإضافة إلي التجارب الميدانية التي قامت بها مؤسسته والفرص المتاحة وكذلك التحديات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله بورش عمل وحلقات نقاشية ضمت خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قاموا باستعراض محاور المؤتمر. وقد بحث المتحدثون في جلسات المؤتمر رؤي التطوير التي تحدد الأطر العامة لبحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيفية الموازنة بين القوي المؤثرة لمختلف مكونات هذا القطاع. كما سلط المشاركون الضوء علي الفرص المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير نتيجة لثورة الاتصال عبر الهاتف الجوال.وقد ضمت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر جلسات عمل مفتوحة والتي تتطرق لقضايا الرعاية الصحية في إفريقيا بما فيها بحث التطبيقات الممكن استغلالها في مجال المعلومات الصحية ومشروعات الحكومة الالكترونية.
تجدر الإشارة إلي أن مؤسستي "ميكروسوفت" و"بيل وميليندا غيتس" تضطلع بعدد كبير من مشروعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناطق متفرقة من العالم وفي مقدمتها برامج التوعية التي توفر خدمات التدريب في هذا المجال بالإضافة إلي تسهيل القدرة علي الوصول للتكنولوجيا في الدول النامية.
ومع استضافة المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير ICTD2009 في جامعة كارنيجي ميلون في قطر هذا العام، وفي ظل مواصلة الجامعة دعم منهاج علوم الحاسوب المتقدم لديها وآثاره الايجابية علي المنطقة، فإن الجامعة توفر فرصة عظيمة لإيجاد السبل المثلي التي يمكن من خلالها أن تحدث التكنولوجيا فارقاً في المجتمعات البسيطة.وبهذا تؤكد جامعة كارنيجي ميلون في قطر علي إسهاماتها في دفع عجلة التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير.
تتولي جامعة كارنيجي ميلون في قطر مسئولية تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير ICTD2009 مع مجموعة "تيك بريدج وورلد للأبحاث" التابعة للجامعة، بالتعاون مع المجلس الأعلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر ictQATAR بوصفه الشريك المنظم للمؤتمر.
واعرب غيتس عن تفاؤله الشديد بما ستحققه التكنولوجيا في هذه القطاعات لتحدث نقلة كبيرة في حياة المحتاجين مؤكدا ان الارقام في هذا الصدد ما زالت مبشرة بالخير مقارنة بما تم انجازه من قبل وقد ادي ذلك الي فتح الطريق امام الافكار والابداعات الخلاقة ولم يغفل غيتس في محاضرته دور القطاع الخاص في ظل الرأسمالية للدخول في هذا المجال وتحقيق نتائج طيبة واصفا هذا المجال بانه مجال سهل ولكنه معقد الي حد كبير.
وطالب غيتس الحكومات والقطاع الخاص بضرورة توجيه الاهتمام الي مساعدة الفقراء والمحتاجين بعيدا عن مؤشرات السوق.
وأعلن " غيتس" خلال المحاضرة عن جهود مؤسسته لانقاذ ملايين الارواح حول العالم حيث اشار الي احدي الاحصائيات التي تؤكد ان الصورة لا تزال ايجابية فيما حققته التكنولوجيا في حياة الشعوب فقال :عدد الاطفال الذين يموتون في سن الخامسة لم يتجاوز 30% في الثمانينيات في اغني بلدان العالم مثل امريكا وافغانستان وفي عام 1900 تم تحقيق تقدم كبير بالعودة فوصل المعدل الي20 % بالقليل حتي تراجعت مؤخرا النسبة الي 10 ملايين طفل في سن الخامسة وقد تضاعف عدد المواليد في محاولة لتقليص ارتفاع معدل الوفيات كما زاد معدل الدخل بواقع 40% مما ادي الي تحسن كبير في مستويات المعيشة وفي عام 1970 ارتفع معدل تعاطي الامصال تحت سن الخامسة وقد استخدمت الان علي نطاق واسع يصل الي 80% وقال انه من المستهدف ان نصل في 2025 لتقليص الرقم الي النصف ليصل الي 5 ملايين فقط وقال ان ذلك من الممكن تحقيقه لانه لا توجد معجزات ويمكن من خلال اتباع الاساليب تحقيق ذلك ويمكن من خلال الاحصائيات المتوفرة تحقيق هذا التقدم.
واشار غيتس الي ان التكنولوجيا قد تحل المشكلات ولكنها لا تصنع كل شئ مستعرضا دورها في المجال التعليمي وكيف يستطيع الطلاب والمدرسون علي حد سواء الاستفادة من امكانات التكنولوجيا الي جانب دورها الهام في مجالات الرعاية الصحية مثل تشخيص مرض الملاريا وانجازات عديدة استطاعت التكنولوجيا ان تكون هي الجواد الرابح في ذلك وكذلك دورها في قطاع المصارف والبنوك واستخدامها علي نطاقات واسعة في ابداء الرأي والمشورة للمزارعين لاتباع افضل اساليب الزراعة الحديثة وطالب غيتس بضرورة اجراء البحوث والدراسات ليكون لها الاثر العريق في الاستفادة من التكنولوجيا.
استعرض غيتس في محاضرته الجهود الراهنة في مجال توجيهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير بالإضافة إلي التجارب الميدانية التي قامت بها مؤسسته والفرص المتاحة وكذلك التحديات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله بورش عمل وحلقات نقاشية ضمت خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قاموا باستعراض محاور المؤتمر. وقد بحث المتحدثون في جلسات المؤتمر رؤي التطوير التي تحدد الأطر العامة لبحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيفية الموازنة بين القوي المؤثرة لمختلف مكونات هذا القطاع. كما سلط المشاركون الضوء علي الفرص المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير نتيجة لثورة الاتصال عبر الهاتف الجوال.وقد ضمت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر جلسات عمل مفتوحة والتي تتطرق لقضايا الرعاية الصحية في إفريقيا بما فيها بحث التطبيقات الممكن استغلالها في مجال المعلومات الصحية ومشروعات الحكومة الالكترونية.
تجدر الإشارة إلي أن مؤسستي "ميكروسوفت" و"بيل وميليندا غيتس" تضطلع بعدد كبير من مشروعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناطق متفرقة من العالم وفي مقدمتها برامج التوعية التي توفر خدمات التدريب في هذا المجال بالإضافة إلي تسهيل القدرة علي الوصول للتكنولوجيا في الدول النامية.
ومع استضافة المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير ICTD2009 في جامعة كارنيجي ميلون في قطر هذا العام، وفي ظل مواصلة الجامعة دعم منهاج علوم الحاسوب المتقدم لديها وآثاره الايجابية علي المنطقة، فإن الجامعة توفر فرصة عظيمة لإيجاد السبل المثلي التي يمكن من خلالها أن تحدث التكنولوجيا فارقاً في المجتمعات البسيطة.وبهذا تؤكد جامعة كارنيجي ميلون في قطر علي إسهاماتها في دفع عجلة التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير.
تتولي جامعة كارنيجي ميلون في قطر مسئولية تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير ICTD2009 مع مجموعة "تيك بريدج وورلد للأبحاث" التابعة للجامعة، بالتعاون مع المجلس الأعلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر ictQATAR بوصفه الشريك المنظم للمؤتمر.