التمور تحظى بمكانة كبيرة في المجتمع السعودي
وتعتبر التمور من الأشياء الأساسية التي لا يخلو منها بيت سعودي ، فلدى المجتمع السعودي "بيت بلا تمر جياع أهله" ، كما أن تقديمها للضيوف ركن أصيل في أدب الضيافة السعودية إلى جانب "القهوة العربية" .
وتتمتع السعودية بمناخ أهلها لتكون واحدة من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم ، حيث يوجد بالمملكة نحو 20 مليون نخلة تنتج ما يربو على 400 صنف من التمور والتي تتفاوت أسعارها بصورة كبيرة للغاية.
إلا أن تمور المدينة المنورة تتمتع برواج خاص بفضل حديث النبي محمد ودعائه لأهلها ، وتفضيله لتمور المدينة ، الأمر الذي خلق لها رواجا اقتصاديا لا تزال المدينة المنورة تجني ثماره بعد مرور نحو 14 قرنا.
ويوجد بالمدينة المنورة أكثر من 58 صنفا من التمر أشهرها على الإطلاق "عجوة المدينة" والتي تحظى بشهرة عالمية ، و"الإخلاص" الذي يحظى بتفضيل المرضى المصابين بداء السكري العاشقين للتمور ، وذلك نظرا لانخفاض مستويات السكر به.
وقدرت الإحصائيات الرسمية إنتاج التمور في المملكة في العام قبل الماضي بنحو مليون طن ، أسهمت منطقة المدينة المنورة فيها بنحو 21% منه ، وبها نحو 11% من عدد النخيل والمزارع الموجودة بالسعودية.
وتحظى صناعة التمور باهتمام بالغ في المملكة والتي تحتل المرتبة الثانية في إنتاج التمور في العالم ، بعد مصر، حيث تولي المملكة عناية بعملية تصنيع التمور بالمملكة ، خاصة في المدينة المنورة والتي وصل حجم التصنيع بها إلى حوالي 32% مقارنة ببقية مناطق المملكة.
ويوجد بالمدينة المنورة 26% من مصانع التمور في المملكة ، الأمر الذي يعكس مدى تقدم المدينة المنورة في مجال تصنيع وتسويق التمور.
وقال محمد العبد الله/سعودي 35 عاما/ لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن صناعة التمور تحظى برواج كبير خاصة خلال موسم الحج ، الذي يعد موسما تقليديا لرواج التمور.
وأضاف أن أصناف التمور تتفاوت أسعارها بصورة كبيرة ، حيث أن بعض الأنواع يبلغ سعرها أكثر من ألف ريال للكيلوجرام، وبعض المزارع لا تطرح إنتاجها في السوق ويذهب إنتاجها لفئات خاصة بعينها.
وتتفاوت أسعار التمور في المدينة المنورة بصورة كبيرة حيث تتراوح أسعار التمور المعروضة للبيع في المتاجر ما بين 15 ريال للكيلوجرام(4 دولار) وحتى 700 ريال(7ر186 دولار) .
ويفضل محمد الشافعي/ سعودي 22 عاما/ التمور من نوع "سكر القصيم" والتي تعد من أجمل تمور المملكة ، وتحظى برواج كبير خاصة في الدول العربية ، وذلك على الرغم من ارتفاع ثمنها لنحو 500 ريال سعودي(133 دولار) للكيلوجرام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية(واس) في تقرير لها عن التمور ، عن الصيدلانية " مها محمد" قولها إن كثيرا من الأطباء والعلماء وأخصائي التغذية وصفوا التمر بمنجم الفيتامينات لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور ، بالإضافة إلى فيتامينات "أ" و"ب1" و"ب2" و"د" فضلا عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها .
وأضافت أن التمر يمتاز بعدة فوائد صحية من أبرزها أنه مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ، ولاسيما مع الصنوبر ، كما يعالج خشونة الحلق وهو من أكثر النباتات تغذية للبدن ، كما أن أكله على الريق يقتل الديدان ، مشيرة إلى أن التمر يعمل كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة ويحارب القلق العصبي.
وتنظم السعودية مهرجانات سنوية للتمور في مختلف أنحاء المملكة أشهرها "مهرجان القصيم" و"مهرجان بريدة" و"مهرجان المدينة المنورة" .
وعن مهرجان المدينة المنورة نقلت الوكالة عن صالح اللحيدان ، مدير عام الشئون الزراعية بمنطقة المدينة المنورة قوله إن "المهرجان يأتي في وقت تشهد فيه المدينة المنورة حراكا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا " .
وذكر اللحيدان أن عدد المزارع بمنطقة المدينة بلغ في العام الماضي 8001 مزرعة ، مقارنة بعدد 6655 مزرعة قبل عامين ، وبلغ الإنتاج في العام الماضي نحو 62 ألف طن من التمور في المدينة وحدها ، بينما نمت أعداد النخيل لتصل لنحو ثلاثة ملايين نخلة في العام قبل الماضي ، وبلغ حجم التمور المصدرة من المدينة نحو 6ر22 ألف طن في العام قبل الماضي بقيمة بلغت نحو7ر68 مليون ريال.
وأوضح اللحيدان أن التمور صدرت لعدد من بلدان العالم منها ، أمريكا وبريطانيا والسويد والأردن والهند والصين والكويت وبلجيكا وتنزانيا ونيجيريا وكندا.
وأظهرت دراسة بعنوان " تسويق تمور المملكة العربية السعودية... الواقع والتحديات " أن المساحة المزروعة من النخيل في السعودية تمثل حوالي 14% من إجمالي المساحة العالمية في زراعة النخيل، ووصل إنتاج المملكة 17% من الإنتاج العالمي حيث بلغ الإنتاج مليون طن في عام 2009.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية(واس) عن الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد ، الأستاذ بجامعة القصيم ومعد الدراسة ، إن معدل استهلاك الفرد من التمور في السعودية يصل إلى 35 كيلوجراما في السنة ويتم تصدير 40 ألف طن من مليون طن.
وأضاف أن نسبة التصدير ضئيلة مقارنة بالإنتاج العالمي رغم أن الإنتاج بلغ مليون طن ، وأن ما يصدر حوالي 4% من إنتاج المملكة ، وأشار إلى أن فرنسا هي أكبر الدول المستقبلة للصادرات السعودية من التمور .
يشار إلى أن العالم به أكثر من 100 مليون نخلة، ثمانون مليون منها توجد في المنطقة العربية، منها أكثر من 20 مليون نخلة في السعودية وتتزايد أعدادها بنحو 3% سنويا
وتتمتع السعودية بمناخ أهلها لتكون واحدة من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم ، حيث يوجد بالمملكة نحو 20 مليون نخلة تنتج ما يربو على 400 صنف من التمور والتي تتفاوت أسعارها بصورة كبيرة للغاية.
إلا أن تمور المدينة المنورة تتمتع برواج خاص بفضل حديث النبي محمد ودعائه لأهلها ، وتفضيله لتمور المدينة ، الأمر الذي خلق لها رواجا اقتصاديا لا تزال المدينة المنورة تجني ثماره بعد مرور نحو 14 قرنا.
ويوجد بالمدينة المنورة أكثر من 58 صنفا من التمر أشهرها على الإطلاق "عجوة المدينة" والتي تحظى بشهرة عالمية ، و"الإخلاص" الذي يحظى بتفضيل المرضى المصابين بداء السكري العاشقين للتمور ، وذلك نظرا لانخفاض مستويات السكر به.
وقدرت الإحصائيات الرسمية إنتاج التمور في المملكة في العام قبل الماضي بنحو مليون طن ، أسهمت منطقة المدينة المنورة فيها بنحو 21% منه ، وبها نحو 11% من عدد النخيل والمزارع الموجودة بالسعودية.
وتحظى صناعة التمور باهتمام بالغ في المملكة والتي تحتل المرتبة الثانية في إنتاج التمور في العالم ، بعد مصر، حيث تولي المملكة عناية بعملية تصنيع التمور بالمملكة ، خاصة في المدينة المنورة والتي وصل حجم التصنيع بها إلى حوالي 32% مقارنة ببقية مناطق المملكة.
ويوجد بالمدينة المنورة 26% من مصانع التمور في المملكة ، الأمر الذي يعكس مدى تقدم المدينة المنورة في مجال تصنيع وتسويق التمور.
وقال محمد العبد الله/سعودي 35 عاما/ لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن صناعة التمور تحظى برواج كبير خاصة خلال موسم الحج ، الذي يعد موسما تقليديا لرواج التمور.
وأضاف أن أصناف التمور تتفاوت أسعارها بصورة كبيرة ، حيث أن بعض الأنواع يبلغ سعرها أكثر من ألف ريال للكيلوجرام، وبعض المزارع لا تطرح إنتاجها في السوق ويذهب إنتاجها لفئات خاصة بعينها.
وتتفاوت أسعار التمور في المدينة المنورة بصورة كبيرة حيث تتراوح أسعار التمور المعروضة للبيع في المتاجر ما بين 15 ريال للكيلوجرام(4 دولار) وحتى 700 ريال(7ر186 دولار) .
ويفضل محمد الشافعي/ سعودي 22 عاما/ التمور من نوع "سكر القصيم" والتي تعد من أجمل تمور المملكة ، وتحظى برواج كبير خاصة في الدول العربية ، وذلك على الرغم من ارتفاع ثمنها لنحو 500 ريال سعودي(133 دولار) للكيلوجرام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية(واس) في تقرير لها عن التمور ، عن الصيدلانية " مها محمد" قولها إن كثيرا من الأطباء والعلماء وأخصائي التغذية وصفوا التمر بمنجم الفيتامينات لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور ، بالإضافة إلى فيتامينات "أ" و"ب1" و"ب2" و"د" فضلا عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها .
وأضافت أن التمر يمتاز بعدة فوائد صحية من أبرزها أنه مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ، ولاسيما مع الصنوبر ، كما يعالج خشونة الحلق وهو من أكثر النباتات تغذية للبدن ، كما أن أكله على الريق يقتل الديدان ، مشيرة إلى أن التمر يعمل كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة ويحارب القلق العصبي.
وتنظم السعودية مهرجانات سنوية للتمور في مختلف أنحاء المملكة أشهرها "مهرجان القصيم" و"مهرجان بريدة" و"مهرجان المدينة المنورة" .
وعن مهرجان المدينة المنورة نقلت الوكالة عن صالح اللحيدان ، مدير عام الشئون الزراعية بمنطقة المدينة المنورة قوله إن "المهرجان يأتي في وقت تشهد فيه المدينة المنورة حراكا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا " .
وذكر اللحيدان أن عدد المزارع بمنطقة المدينة بلغ في العام الماضي 8001 مزرعة ، مقارنة بعدد 6655 مزرعة قبل عامين ، وبلغ الإنتاج في العام الماضي نحو 62 ألف طن من التمور في المدينة وحدها ، بينما نمت أعداد النخيل لتصل لنحو ثلاثة ملايين نخلة في العام قبل الماضي ، وبلغ حجم التمور المصدرة من المدينة نحو 6ر22 ألف طن في العام قبل الماضي بقيمة بلغت نحو7ر68 مليون ريال.
وأوضح اللحيدان أن التمور صدرت لعدد من بلدان العالم منها ، أمريكا وبريطانيا والسويد والأردن والهند والصين والكويت وبلجيكا وتنزانيا ونيجيريا وكندا.
وأظهرت دراسة بعنوان " تسويق تمور المملكة العربية السعودية... الواقع والتحديات " أن المساحة المزروعة من النخيل في السعودية تمثل حوالي 14% من إجمالي المساحة العالمية في زراعة النخيل، ووصل إنتاج المملكة 17% من الإنتاج العالمي حيث بلغ الإنتاج مليون طن في عام 2009.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية(واس) عن الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد ، الأستاذ بجامعة القصيم ومعد الدراسة ، إن معدل استهلاك الفرد من التمور في السعودية يصل إلى 35 كيلوجراما في السنة ويتم تصدير 40 ألف طن من مليون طن.
وأضاف أن نسبة التصدير ضئيلة مقارنة بالإنتاج العالمي رغم أن الإنتاج بلغ مليون طن ، وأن ما يصدر حوالي 4% من إنتاج المملكة ، وأشار إلى أن فرنسا هي أكبر الدول المستقبلة للصادرات السعودية من التمور .
يشار إلى أن العالم به أكثر من 100 مليون نخلة، ثمانون مليون منها توجد في المنطقة العربية، منها أكثر من 20 مليون نخلة في السعودية وتتزايد أعدادها بنحو 3% سنويا