ود. رشا سمير صديقة عزيزة، وهى أصلا طبيبة أسنان تذكرني بزمن الأطباء الأدباء والشعراء أمثال الطبيب العاشق الأديب يوسف إدريس؛ عشقت رشا الكتابة والأدب وأبدعت في أعمالها الروائية منذ بداياتها الأولى؛ وأثبتت أنها صاحبة قلم وعندما قدمت كاتبتنا روايتها «بنات في حكايات» إلى محمد رشاد لم يكن متحمسا في البداية وخاصة لوجود رواية سابقة للكاتبة بعنوان «يعنى إيه راجل؟»، لكنه أعطى لها الفرصة وقرأ الرواية وأعجب بها وقرر نشرها
وفى حفل التوقيع تحدثت رشا بتواضع شديد عن هؤلاء الذين تأثرت بهم في حياتها ومن بينهم بناتها فقد صادقت ابنتها الكبرى، التي قصت عليها ونقلت لها حكايات وقصص قريناتها بالمدرسة؛ لتتمكن الأم من الدخول للمرة الثانية لعالم المراهقات لجيل يختلف كليةً عن جيلها
وتحدث الكاتب الكبير عادل حمودة عن الرواية الجديدة وأن كل فتاة وكل أسرة يجب أن تقرأ سطورها بإمعان لكي يكونوا على حذر من أعاصير تعصف بأبنائنا وتهدد المستقبل؛ وقال إن هذه الرواية في أيدي بناته لكي يتعلموا منها وتحدثت رشا سمير لنا عن الروايات الثلاث الأولى لها؛ «حواديت عرافة»، و«معبد الحب»، و«حب خلف المشربية»، وكان حديثها في واقعة عن الحياة من زاوية عشق وحب وأمل في البشر، رغم صخب الواقع ومشكلاته التي أقصت المشاعر الإنسانية السامية وحجبتها من مفردات الحياة، كانت رشا تتحدث إلى القلوب برقة وسمو ولذلك تجاوب معها الحاضرون
في اليوم التالي قرأت الرواية ووجدت ميلا إلى تقديمها لقرائي... والعمل يدور في حكايات ثلاث؛ الأولى عن سفر الأسرة إلى بلد عربي جعل الفتاة تصطدم بمجتمعين ولا تجد هويتها، وبالتالي تدفع ثمن الغربة، والثاني هو عالم الإنترنت والـ«فيس بوك» بما له وما عليه؛ وكيف تندفع البنت إلى عالم المحرمات دون توجيه؛ يصل إلى الانضمام إلى عالم شيطاني لا مبدأ ولا دين ولا حياة
وأخيرا موضوع التطرف الديني، فقد وجدت الفتاة أمها مشغولة عنها، والحكاية الثالثة تتعامل مع التطرف بوجهه القبيح من خلال فتاة تحاول أن تجد نفسها مثل باقي بطلات العمل نجحت بالفعل رشا سمير في أن تنقل لنا نماذج تحيا بيننا، نمر عليهم وقد لا نشعر بهم في خضم المشاكل.. الرواية دعوة صريحة للحياة بمنظور راق يخاطب الوجدان الإنساني وواضح أن رشا سمير لا تزال تؤمن بقدرة البشر على الحياة والحب
وفى حفل التوقيع تحدثت رشا بتواضع شديد عن هؤلاء الذين تأثرت بهم في حياتها ومن بينهم بناتها فقد صادقت ابنتها الكبرى، التي قصت عليها ونقلت لها حكايات وقصص قريناتها بالمدرسة؛ لتتمكن الأم من الدخول للمرة الثانية لعالم المراهقات لجيل يختلف كليةً عن جيلها
وتحدث الكاتب الكبير عادل حمودة عن الرواية الجديدة وأن كل فتاة وكل أسرة يجب أن تقرأ سطورها بإمعان لكي يكونوا على حذر من أعاصير تعصف بأبنائنا وتهدد المستقبل؛ وقال إن هذه الرواية في أيدي بناته لكي يتعلموا منها وتحدثت رشا سمير لنا عن الروايات الثلاث الأولى لها؛ «حواديت عرافة»، و«معبد الحب»، و«حب خلف المشربية»، وكان حديثها في واقعة عن الحياة من زاوية عشق وحب وأمل في البشر، رغم صخب الواقع ومشكلاته التي أقصت المشاعر الإنسانية السامية وحجبتها من مفردات الحياة، كانت رشا تتحدث إلى القلوب برقة وسمو ولذلك تجاوب معها الحاضرون
في اليوم التالي قرأت الرواية ووجدت ميلا إلى تقديمها لقرائي... والعمل يدور في حكايات ثلاث؛ الأولى عن سفر الأسرة إلى بلد عربي جعل الفتاة تصطدم بمجتمعين ولا تجد هويتها، وبالتالي تدفع ثمن الغربة، والثاني هو عالم الإنترنت والـ«فيس بوك» بما له وما عليه؛ وكيف تندفع البنت إلى عالم المحرمات دون توجيه؛ يصل إلى الانضمام إلى عالم شيطاني لا مبدأ ولا دين ولا حياة
وأخيرا موضوع التطرف الديني، فقد وجدت الفتاة أمها مشغولة عنها، والحكاية الثالثة تتعامل مع التطرف بوجهه القبيح من خلال فتاة تحاول أن تجد نفسها مثل باقي بطلات العمل نجحت بالفعل رشا سمير في أن تنقل لنا نماذج تحيا بيننا، نمر عليهم وقد لا نشعر بهم في خضم المشاكل.. الرواية دعوة صريحة للحياة بمنظور راق يخاطب الوجدان الإنساني وواضح أن رشا سمير لا تزال تؤمن بقدرة البشر على الحياة والحب