نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


بلمار: ملف الحريري الى المحكمة الدولية قريبا




اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري القاضي دانيال بلمار ان ملف القضية سينتقل بعد اول اذار/مارس من يد القضاء اللبناني الى المحكمة الدولية في لاهاي وكذلك الضباط الاربعة ان بقوا موقوفين وذلك في مهلة اقصاها شهرين.


بلمار: ملف الحريري الى المحكمة الدولية قريبا
وقال بلمار الذي عينته الامم المتحدة في منصب مدعي عام المحكمة في مقابلة نشرتها الاربعاء ثلاث صحف لبنانية "في المرحلة الحالية التحقيق هو لبناني من خلال المدعي العام اللبناني ومهمتنا مساعدة القضاء اللبناني".
واوضح ان "الوضع سواوضح القاضي الكندي ان القرار الاتهامي لن يصدر فور بدء المحكمة عملها رافضا تحديد موعد لصدوره. وقال "لا يمكنني التكهن متى تصدر الاتهامات (...) وهي لن تصدر الا عندما يكون لدي الدليل الذي يجب ان اضعه" فيها.
يذكر بان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اكد مساء الثلاثاء ان مستندات التحقيق الدولي نقلت منذ مساء الاثنين الى لاهاي.
من ناحية اخرى شدد بلمار على عدم تسييس التحقيق او عمل المحكمة لاحقا مؤكدا اصراره على مواجهة اية محاولة للتاثير عليه حتى ولو اضطر الى الاستقالة.
وقال "حتى اللحظة لم تحصل اي محاولة للضغط علي ولكن محاولات التاثير السياسي يمكن ان تظهر في اي وقت ولن اتاثر بها" واوضح انه اذا تعرض لضغوط من هذا النوع "يمكن ان يصل الامر الى حد الاستقالة".
وابتداء من مطلع اذار/مارس ستكون لبلمار مهمتان: متابعة التحقيق والملاحقة القضائية.
وسيحتفظ المحقق الدولي بمكتب اتصال في بيروت ويتابع تعاونه مع القضاء اللبناني.
وتباشر المحكمة الخاصة بلبنان اعمالها في الاول من اذار/مارس في لايدشندام قرب لاهاي وسيمثل امامها من يوجه اليهم الاتهام بالضلوع في اغتيال الحريري وبعدة شخصيات اخرى معارضة لسوريا.
واشارت بعض تقارير التحقيق الدولي الى احتمال تورط مسؤولين امنيين في لبنان وسوريا بالاغتيال وهو ما تنفيه دمش

ا ف ب
الاربعاء 11 فبراير 2009