الملك غازي مع نجله فيصل
وتعرض القصر خلال الاعوام المنصرمة الى اهمال كبير. فقد حوله الاهالي تارة مدرسة وطورا مركزا صحيا وتعرضت جدرانه الى تشققات، وفقا لمسؤول محلي.
وقال ابراهيم الحسيني مدير مشروع صيانة القصر ان "القصر كان آيلا الى السقوط بسبب الاهمال وتحولت حدائقه الى مكب للنفايات وموطن للنباتات البرية".
واضاف ان "المحافظة خصصت العام الماضي مبلغ 500 مليون دينار عراقي (حوالى 420 الف دولار) لترميم القصر وحدائقه، وبالفعل انطلق العمل في 12 تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي".
واقيمت اليوم الاربعاء احتفال بافتتاح القصر بعد اعمال الترميم بحضور وزير الدولة لشؤون السياحة والاثار قحطان الجبوري، شارك فيها عدد من المسؤولين المحليين.
ومبنى القصر مربع الشكل طول ضلعها 25 متر ومبني بالطابوق والجص. وهو يحتوي على ثلاث غرف استقبال وللنوم ومكتب بالاضافة الى غرفتين صغيرتين احداهما للحرس والثانية خصصت لغرفة الاتصالات مع فناء خارجي.
اما الساحة الخلفية للقصر فهي فناء مكشوف يمتد على احد جوانبه صف من الغرف الصغيرة، سقفت احداها بالخشب وتستخدم كاسطبل للخيول.
وبنيت الغرفة الاخرى لتستخدم مرآبا لسيارة الملك غازي التي خصص لها مدخل بابه من الخشب لتسير بعدها على ارضية مبلطة بنوع خاص من الحجارة حتى المرأب.
وقال الوزير العراقي "انها المرة الاولى التي تجري فيها اعمال صيانة على هذا القصر منذ انشائه، فقد عانى من اهمال لفترة طويلة".
واضاف ان "القصر اصبح الان احد ابرز الاماكن السياحية والتراثية في جنوب العراق".
بدوره، اعتبر محافظ الديوانية سالم حسين فتح القصر "دعوة للمستثمرين من كل دول العالم لاستثمار الاماكن السياحية في الديوانية التي تتمتع باستقرار امني كامل" وتعد "بتقديم كل اشكال الدعم التي يحتاجون اليه".
من جانبه، قال الشيخ حامد الجبوري (65 عاما) من اهالي المنطقة الدغارة ان "هذا القصر شاهد على حلقات مهمة جدا من تاريخ العراق السياسي خلال مرحلة حكم الملك غازي للعراق".
واستذكر قائلا ان "الملك كان يعقد اجتماعات مهمة مع شيوخ العشائر والسياسين في هذا القصر".
وولد الملك غازي وهو الابن الاكبر للملك فيصل الأول بن الشريف حسين الهاشمي (1912-1939) هو ثاني ملوك العراق، حكم البلاد من 1933 ولغاية 1939، في مكة.
وتوفي الملك في حادث غامض في الرابع من نيسان/ابريل 1939، عندما اصطدمت السيارة التي كان يقودها بعمود كهرباء على الطريق.
اما قصر الملكة عالية زوجة الملك غازي ووالدة فيصل الثاني آخر ملوك العراق، فيقع في منطقة الكاظمية شمال بغداد واستغل خلال الفترة الماضية كسجن للنساء.
وقال ابراهيم الحسيني مدير مشروع صيانة القصر ان "القصر كان آيلا الى السقوط بسبب الاهمال وتحولت حدائقه الى مكب للنفايات وموطن للنباتات البرية".
واضاف ان "المحافظة خصصت العام الماضي مبلغ 500 مليون دينار عراقي (حوالى 420 الف دولار) لترميم القصر وحدائقه، وبالفعل انطلق العمل في 12 تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي".
واقيمت اليوم الاربعاء احتفال بافتتاح القصر بعد اعمال الترميم بحضور وزير الدولة لشؤون السياحة والاثار قحطان الجبوري، شارك فيها عدد من المسؤولين المحليين.
ومبنى القصر مربع الشكل طول ضلعها 25 متر ومبني بالطابوق والجص. وهو يحتوي على ثلاث غرف استقبال وللنوم ومكتب بالاضافة الى غرفتين صغيرتين احداهما للحرس والثانية خصصت لغرفة الاتصالات مع فناء خارجي.
اما الساحة الخلفية للقصر فهي فناء مكشوف يمتد على احد جوانبه صف من الغرف الصغيرة، سقفت احداها بالخشب وتستخدم كاسطبل للخيول.
وبنيت الغرفة الاخرى لتستخدم مرآبا لسيارة الملك غازي التي خصص لها مدخل بابه من الخشب لتسير بعدها على ارضية مبلطة بنوع خاص من الحجارة حتى المرأب.
وقال الوزير العراقي "انها المرة الاولى التي تجري فيها اعمال صيانة على هذا القصر منذ انشائه، فقد عانى من اهمال لفترة طويلة".
واضاف ان "القصر اصبح الان احد ابرز الاماكن السياحية والتراثية في جنوب العراق".
بدوره، اعتبر محافظ الديوانية سالم حسين فتح القصر "دعوة للمستثمرين من كل دول العالم لاستثمار الاماكن السياحية في الديوانية التي تتمتع باستقرار امني كامل" وتعد "بتقديم كل اشكال الدعم التي يحتاجون اليه".
من جانبه، قال الشيخ حامد الجبوري (65 عاما) من اهالي المنطقة الدغارة ان "هذا القصر شاهد على حلقات مهمة جدا من تاريخ العراق السياسي خلال مرحلة حكم الملك غازي للعراق".
واستذكر قائلا ان "الملك كان يعقد اجتماعات مهمة مع شيوخ العشائر والسياسين في هذا القصر".
وولد الملك غازي وهو الابن الاكبر للملك فيصل الأول بن الشريف حسين الهاشمي (1912-1939) هو ثاني ملوك العراق، حكم البلاد من 1933 ولغاية 1939، في مكة.
وتوفي الملك في حادث غامض في الرابع من نيسان/ابريل 1939، عندما اصطدمت السيارة التي كان يقودها بعمود كهرباء على الطريق.
اما قصر الملكة عالية زوجة الملك غازي ووالدة فيصل الثاني آخر ملوك العراق، فيقع في منطقة الكاظمية شمال بغداد واستغل خلال الفترة الماضية كسجن للنساء.