ب
لقد علمنا أن أعضاء من المجلس يصرون على تقديم القصر لهذه الفرقة رغم أن مؤسسها والذي حضر وسيحضر لرام الله هو إسرائيلي يؤمن بأن فلسطين 1948 المحتلة هي لليهود (أنظر أدناه) ورغم أنه ايد مذبحة الكيان الصهيوني ضد غزة في نهاية العام الماضي وهذا العام.(انظر لاحقاً)
يجادل أشخاص وتنظيمات أن برنباوم يحمل الجنسية الفلسطينية. لن نذكر اسمائهم هنا، ونتمنى إن كانوا صادقين أن يعلنوا هم اسمائهم، ولأنه يحمل هذه الجنسية من كانون ثاني 2008، فليس لأحد الحق في الاعتراض عليه.
وهنا نود القول:
1- إن حمل الجنسية لا يسمح لحاملها بتأييد ذبح حاملي نفس الجنسية، بل يجب أن يصبح التزامه أعلى.
2- بعد عام على حمل الجنسية، اي في كانون ثاني 2009، في المقال الذي ايد فيه المجزرة، لم يذكر أبداً أنه “فلسطيني” بل أكد في مقالته في صحيفة الجارديان البريطانية أنه يهودي وإسرائيلي! فهل الجنسية الفلسطينية فخرية؟ هل مُنحت له للتبرُّك منه!
لا ينحصر اعتراضنا على برنباوم في موقفه المؤيد للمذبحة، بل اساساً، في أن مؤسسته ناقلة لفيروس التطبيع. فلا يتوقع اي فلسطيني حقيقي أن يغير من قناعة برنباوم، بل إنني “أحسده” على ولائه للكيان الغاصب، بينما أتساءل لماذا لا يوجد نفس الولاء لفلسطين ممن يُفترض أنهم عرب فلسطينيون؟؟؟
نحذر من التطبيع لأنه يزيد عدد الفلسطينيين الذين يخضعون للتجهيل بحقنا في وطننا كاملاً.
صحيح أن هناك أفراداً وأُسراً تحب لأبنائها ان يُثقفوا وان يُغنوا وأن يعزفوا…الخ. ولكن من قال أن هناك من لا يجبون ذلك وأكثر لبناتهم وابنائهم؟ لكل إنسان الحق في كل شيء حتى لو رفض النضال. لكن المهم أن لا يقع في الخيانة عبر التطبيع؟
من أراد أن يعيش دون أن يقم بأي عمل ضد الاحتلال واغتصاب الوطن 1948، نقول له مع السلامة. ولكن ليس من حقك التفريط بحق العودة على حساب ستة ملايين لاجىء. يكفيك الدفىء في الشتاء والتبريد في الصيف، والسفر درجة أولى في الطائرات، وال “نعفشة” بفلوس الأنجزة، ولكن على الأقل: لا تطعن المناضلين سواء كانوا ملتحين إسلاميين، أو حمراً ماركسيين، أو سمراً قوميين. على الأقل قف جانباً. ودون أن اذكر اسماء، فإن المقصودين يعرفون انهم أنفسهم.
تجنيس برنباوم!!
رويترز: 13 كانون ثان 2008
حصول عازف البيانو الإسرائيلي على جواز سفر فلسطيني
رام الله، الضفة الغربية (رويترز): حصل عازف البيانو العالمي دانييل برنباوم على الجنسية الفلسطينية، وقال أن وضعيته الجديدة والنادرة ستمكنه من نموذج للسلام بين الشعبين:: “إنه لشرف عظيم أن أُمنح جواز السفر”.
“وقال وزير الإعلام الفلسطيني السابق مصطفى البرغوثي ان جواز السفر أُصدر حينما كان في الحكومة. “
إنتهى الخبر
ملاحظة: ماذا يقول مصطفى البرغوثي عن برنباوم الذي تنكر لجنسيته وقوميته الأرجنتينية وتحول إلى الجنسية الصهيونية، وأصبح يزعم أن يهود الكيان هم شعب، مع أنهم “أمم متحدة” لا يجمعهم اي اصل ولا لغة مشتركة وحتى الدين ليس شاملاً. ناهيك عن الأساس أن أية أمة لا يمكن اعتبارها أمة إلا إذا كانت على أرض لها؟ (هذا ما قاله لينين للبوند- يهود الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي- رافضاً الاستيطان اليهودي في فلسطين، ايها الأولاد، لا تقوم امة إلا على أرض لها)) ماذا يقول البرغوثي حين يقول برنباوم أنه يهودي إسرائيلي، بعد حصوله على الجواز الفلسطيني بسنة؟ (المألوف أن الصبي يتنكر للعبة القديمة لا للجديدة- مع الاعتذار للتشبيه)!!!
وأوردت رويترز جملة تقول : “لقد حثَّ برنباوم العلاقات الثقافية العربية-الإسرائيلية بشكل ملموس إلى جاب المرحوم الفلسطين الأميركي إدوارد سعيد”
وعن سعيد سنكتب لاحقاً لتوضيح دوره التطبيعي. (للأسف)
( *** )
هدية “الفلسطيني- الجديد برنباوم لضحايا غزة!!!