وأفاد ديفيد بيري، مدير التثقيف الأمني بشركة "تريند مايكرو"، بأن فريق من المختصين قام بتحليل البرنامج الذي تم إنزاله من قبل يظنون أنه برنامج مصمم لسرقة المعلومات الحساسة والهامة من أجهزة الكمبيوتر.
إلا أن بيري أكد أن البرنامج سيتوقف عن العمل يوم الثالث من مايو/ أيار القادم، دون أن يكشف عن الأسباب وراء هذا الاعتقاد.
وأشارت تريند مايكرو، المتخصصة بصنع البرامج المضادة لفيروسات الكمبيوتر، أن البرنامج معقد، كما أنه مصمم بطريقة تمنع معرفة وجوده بسهولة، وأنه تمت عملية تعمية الشيفرة الخاصة به، بحيث باتت معرفة نوعية البرنامج وتفكيكه أمراً متعذراً للغاية.ويقوم البرنامج بالاتصال ببرامج مختلفة على الانترنت، ليتأكد من كون الكمبيوتر المصاب به مرتبط بالانترنت، ويمحو آثار وجوده من على الكمبيوتر.
ولاحظ خبراء البرمجيات أن البرنامج لا يدخل إلى الكمبيوترات المصابة به مرة واحدة، بل بشكل متقطع.وكانت تقارير قد حذرت من تهديد جديد يتمثل في البرنامج المذكور، الذي قيل إنه قد يبدأ بتعطيل الملايين من الحواسيب في الأول من أبريل/ نيسان الجاري، وهو من البرمجيات الخبيثة، في الوقت الذي اعتبر فيه البعض ان تلك التحذيرات تندرج ضمن "كذبة نيسان."
ومن الأخطار التي حذرت التقارير من حدوثها، إمكانية أن يخضع نفس الجهاز لسيطرة كمبيوتر آخر يتحكم به أحد الأشخاص، والذي قد يتسبب في اختراق هذا الشخص لخصوصية ضحايا البرنامج، وعليه فمن الممكن أن تتم سرقة مجموعة من المعلومات المهمة، كأرقام حسابات أصحاب الحواسيب المتضررة، أو كلمات السر خاصتهم.
ولم يُعرف حتى الآن من صمم ذلك البرنامج، ويرجح أن تكون دوافعه مالية بحسب الخبراء، وقد تم تشكيل مجموعة تتألف من 40 خبيراً، أخذوا على عاتقهم مقاومة البرنامج، والبحث عن أدلة تفصح عن شخصية صاحب البرنامج.
كما أعلنت شركة مايكروسوفت عن مكافأة مالية تبلغ 25 ألف دولار، لمن يستدل على هوية مصمم البرنامج أو على طرق لمقاومة تأثيراته السلبية.
إلا أن بيري أكد أن البرنامج سيتوقف عن العمل يوم الثالث من مايو/ أيار القادم، دون أن يكشف عن الأسباب وراء هذا الاعتقاد.
وأشارت تريند مايكرو، المتخصصة بصنع البرامج المضادة لفيروسات الكمبيوتر، أن البرنامج معقد، كما أنه مصمم بطريقة تمنع معرفة وجوده بسهولة، وأنه تمت عملية تعمية الشيفرة الخاصة به، بحيث باتت معرفة نوعية البرنامج وتفكيكه أمراً متعذراً للغاية.ويقوم البرنامج بالاتصال ببرامج مختلفة على الانترنت، ليتأكد من كون الكمبيوتر المصاب به مرتبط بالانترنت، ويمحو آثار وجوده من على الكمبيوتر.
ولاحظ خبراء البرمجيات أن البرنامج لا يدخل إلى الكمبيوترات المصابة به مرة واحدة، بل بشكل متقطع.وكانت تقارير قد حذرت من تهديد جديد يتمثل في البرنامج المذكور، الذي قيل إنه قد يبدأ بتعطيل الملايين من الحواسيب في الأول من أبريل/ نيسان الجاري، وهو من البرمجيات الخبيثة، في الوقت الذي اعتبر فيه البعض ان تلك التحذيرات تندرج ضمن "كذبة نيسان."
ومن الأخطار التي حذرت التقارير من حدوثها، إمكانية أن يخضع نفس الجهاز لسيطرة كمبيوتر آخر يتحكم به أحد الأشخاص، والذي قد يتسبب في اختراق هذا الشخص لخصوصية ضحايا البرنامج، وعليه فمن الممكن أن تتم سرقة مجموعة من المعلومات المهمة، كأرقام حسابات أصحاب الحواسيب المتضررة، أو كلمات السر خاصتهم.
ولم يُعرف حتى الآن من صمم ذلك البرنامج، ويرجح أن تكون دوافعه مالية بحسب الخبراء، وقد تم تشكيل مجموعة تتألف من 40 خبيراً، أخذوا على عاتقهم مقاومة البرنامج، والبحث عن أدلة تفصح عن شخصية صاحب البرنامج.
كما أعلنت شركة مايكروسوفت عن مكافأة مالية تبلغ 25 ألف دولار، لمن يستدل على هوية مصمم البرنامج أو على طرق لمقاومة تأثيراته السلبية.