ورقة الاجابة التي تتداولها المنتديات الخليجية
و الصورة التى لا تحتاج الى تعليق ، تحمل سؤال للطالب لشرح تفسير آية كريمة من سورة النبأ بالقران الكريم ، و تحمل الآية مفردات : مفازا ، حدائق ، أعنابا ، كواعب ، اترابا . و يبدو ان الطالب -الذكر طبعا والمكبوت ربما - ربط الفوز بالجنة بالحور التي يفوز بها المتقين في الآخرة - رغم عدم ورودها في الآية المشار اليها - و لكن تفسيرا جاهزا في ذهن الطالب جعلة يسجل اجابتة فورا ، بان الكواعب ما هن الا "البنات اللي ديدها صغير - اي نهودها صغيرة "و هي التي تذهب للرجاجيل - اي للرجال - تاكل معهم عنب في الجنة !!! و هذا دليل الفوز في الآخرة
و الطالب ايضا يرى ان الاتراب " هي نفس البنت اللي ديدها صغير بس جايه عند الرجاجيل تاكل عنب" اي نفس الفتاة ذات النهد الصغير تاكل العنب مع رجال الجنة حيث ان في الجنة حدايق وعنب أحمر وأبيض ، و ينهي الطالب اجابتة بتأكد ان كل البنات في الجنة يجون عند الرجاجيل - اي الرجال - و لا حرج في ذلك
اما تعليق المنتديات على ورقة الاجابة هذة بانها سبب الجلطات التى يتعرض لها للمدرسين .
وذكرت بعض المداخلات والمساجلات على تلك الاجابة وغيظ من نشرها بقول امير الشعراء
قم للمعلم وفه التبجيلا ....... كاد المعلم ان يكون رسولا
و التى رد عليها ابراهيم طوقان ليعارض قصيدة شوقي بقصيدة طريفة، بعنوان (الشاعر المعلِّم)، تصف مدى البؤس والمعاناة التي يكابدها المعلِّم مع التلاميذ الصغار. و يقول طوقان في قصيدته:
(شوقي) يقول - وما درى بمصيبتي
"قــم للمعلــم وفــّه التبجيــلا"
اقعد, فديتك، هـل يكـون مبجـلاً
مـن كان للنشء الصغــار خليلاً..!
ويكاد (يفلقنـي) الأميـر بقولـه:
كاد المعلــم ان يكـون رسـولا..!
لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة
لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـولاً
حسب المعلم غمَّــة وكآبـــة
مـرآى (الدفاتر) بكـرة وأصيــلا
مئة على مئة اذا هـي صلِّحــت
وجـد العمـى نحو العــيون سبيلا
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجـى
وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــلا
لكنْ أُصلّح غلطـة تحــويــة مثلاً،
واتخـذ "الكتــاب" دليــلا
مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــه
او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي
ما لـيس ملتبســاً ولا مبــذولاً
وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـى
وذويـه من اهل القرون الأولــى
فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــه
رفَـعَ المضـاف اليه والمفعـولا!!.
لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صحية
ووقعـت مـا بين " البنـوك" قتيلاً
يــا مـن يريد الانتحار وجدته
انَّ المعلـم لا يعيــش طويــلاً!
و الطالب ايضا يرى ان الاتراب " هي نفس البنت اللي ديدها صغير بس جايه عند الرجاجيل تاكل عنب" اي نفس الفتاة ذات النهد الصغير تاكل العنب مع رجال الجنة حيث ان في الجنة حدايق وعنب أحمر وأبيض ، و ينهي الطالب اجابتة بتأكد ان كل البنات في الجنة يجون عند الرجاجيل - اي الرجال - و لا حرج في ذلك
اما تعليق المنتديات على ورقة الاجابة هذة بانها سبب الجلطات التى يتعرض لها للمدرسين .
وذكرت بعض المداخلات والمساجلات على تلك الاجابة وغيظ من نشرها بقول امير الشعراء
قم للمعلم وفه التبجيلا ....... كاد المعلم ان يكون رسولا
و التى رد عليها ابراهيم طوقان ليعارض قصيدة شوقي بقصيدة طريفة، بعنوان (الشاعر المعلِّم)، تصف مدى البؤس والمعاناة التي يكابدها المعلِّم مع التلاميذ الصغار. و يقول طوقان في قصيدته:
(شوقي) يقول - وما درى بمصيبتي
"قــم للمعلــم وفــّه التبجيــلا"
اقعد, فديتك، هـل يكـون مبجـلاً
مـن كان للنشء الصغــار خليلاً..!
ويكاد (يفلقنـي) الأميـر بقولـه:
كاد المعلــم ان يكـون رسـولا..!
لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة
لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـولاً
حسب المعلم غمَّــة وكآبـــة
مـرآى (الدفاتر) بكـرة وأصيــلا
مئة على مئة اذا هـي صلِّحــت
وجـد العمـى نحو العــيون سبيلا
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجـى
وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــلا
لكنْ أُصلّح غلطـة تحــويــة مثلاً،
واتخـذ "الكتــاب" دليــلا
مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــه
او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي
ما لـيس ملتبســاً ولا مبــذولاً
وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـى
وذويـه من اهل القرون الأولــى
فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــه
رفَـعَ المضـاف اليه والمفعـولا!!.
لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صحية
ووقعـت مـا بين " البنـوك" قتيلاً
يــا مـن يريد الانتحار وجدته
انَّ المعلـم لا يعيــش طويــلاً!