نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


المشهد السوري





قد لايعجب الكثيرين ما سأقول ولكن هذا هو الجزء الاكبر من المشهد السوري.


   
الموالون والمنحبكجية متفقون على شخص المجرم بشار الاسد ويلتفون حوله كقائد لهم وهذا سبب قوتهم وبقائهم الى الان .اما نحن مانسمى بثواااار لم نترك شخصية معارضة او ثائرة الا وقللنا من شأنها اوحترامها وشتمناها وتهكمنا عليها وكأننا تخلصنا من النظام المستبد ونعيش في بلد ديموقراطي مستقر لاينقصه الا ممارسة اخر واسخف شكل من اشكال الديموقراطية وهو الشتم والنقد لمجرد النقد لشخصية المفترض ان تقود هذه المرحلة الصعبة (اتكلم عن الشخصيات المعارضة الوطنية طبعا )..!!حين نتمكن من الاتفاف حول شخصية سورية واحدة من المعارضة ولو في هذه الفترة الحرجة على الاقل وذلك لضرورة المرحلة سنقترب من تحقيق النصر البعيد للاسف فالنصر لن يكون بسقوط النظام نحن امامنا ثورة كبيرة مابعد السقوط .. لم نترك رجل من المعارضة ولافصيل ولا حزب الا و وجهنا لهم كل انواع واشكال النقد والشتم واحيانا كثيرة تصل لحد التخوين والعمالة فمن منا انسان كامل وبلا اخطاء!!!.. صراعات وخلافات المعارضة الحاصلة هي مرآة لحالنا جميعا نحن لسنا افضل حال منهم. هذا هو واقعنا للاسف. نحن من نحتاج لاصلاح واعادة تاهيل (تربوي مجتمعي) وفكري.. المعارضة والنظام لم يأتوا من الفضاء الخارجي بل هم ابناء سوريا ويعكسون حال وفكر الشعب السوري بمختلف مكوناته من فاسدين وطامعين ومتسلقين و ( جوعانين ) وفوضويين والخ. باستثناء النخبة الفكرية من صفوة شباب سوريا ممن اطلقوا هذه الثورة وضحوا بدمائهم وحاضرهم ومستقبلهم فهم اليوم اما في المعتقلات يعانون شتى انواع التعذيب والذل والقهر او استشهدوا في سبيل هذه الثورة ومن نجى من الموت او الاعتقال من تلك النخبة الثائرة تنحى جانبا مندهشا مما يحدث على الارض عاجزا وسط فوضى السلاح والسياسة هو مازال ثائرا بقلبه وفكره لكن لاحول له ولاقوة .ضاع صوته وسط الغوغاء الحاصلة بين جمهور الموالين المتفقين على قائدهم المجرم و ( المعاااارضين !!!! ) الذين لم ولن يتفقوا على رجل حتى لو كان نبيا من السماء. وسيبقوا باحثين عن معجزة اسمها حل ( الازمة السورية ) .
رحم الله شهداء سوريا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا ...

سمير متيني
الجمعة 24 ماي 2013