فبعد ترؤسه الحكومة الدنماركية (يمين وسط) لاكثر من سبعة اعوام، اثبت راسموسن (56 عاما) الذي يتمتع بكاريزما ورباطة جأش انه "منظم جيد ورجل تكتيك يستطيع السيطرة على نفسه في شكل كبير"، على قول المعلق السياسي الدنماركي هانس انغل.
يتقن راسموسن الفرنسية والانكليزية ومعروف بقدرته على صناعة التسويات، رغم انه يتصف بالحزم، الامر الذي اظهره حين دافع عن حرية التعبير، "الحجر الاساس للديموقراطية" في رأيه، في قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد العام 2005.
يومها، دافع بشراسة عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة "يلاندس بوستن"، وذلك رغم الحملة التي تعرضت لها الدنمارك في العالم الاسلامي.
وراسموسن الليبرالي اظهر نشاطا كبيرا في مجالي السياسة الخارجية والامن.
وكان انتصاره الدولي الكبير توسيع الاتحاد الاوروبي في اتجاه الشرق، وهو قرار اتخذته القمة الاوروبية في كانون الاول/ديسمبر 2002 في ختام تولي الدنمارك رئاسة الاتحاد.
تربطه علاقة وطيدة بواشنطن، فمنذ توليه السلطة العام 2001 اعلن دعمه للرئيس الاميركي السابق جورج بوش وبات احد اصدقائه القريبين. واستغلت المعارضة اليسارية الدنماركية هذا التقارب لتسخر من "التطابق الاعمى" بين سياستي الرجلين.
وقد دافع راسموسن عن "معركة الديموقراطية" التي خاضها بوش وعن قراره باعتقال مئات الارهابيين المفترضين في غوانتانامو، علما انه التقاه ثماني مرات.
وكان قال امام البرلمان العام 2003 "في الحرب على الارهاب، المطلوب حماية دول الحق الديموقراطي"، معتبرا انه "ينبغي اعتقال الارهابيين ما داموا يشكلون تهديدا".
وبذلك، يكون راسموسن نزع صفة الحياد التي لازمت بلاده اكثر من مئة عام، محولا اياها دولة مقاتلة في العراق وافغانستان.
ففي اذار/مارس 2003، جعل الدنمارك تشارك في حرب العراق بدعم غالبية كبيرة في البرلمان، وذلك رغم معارضة شديدة ورأي عام ساده الانقسام.
وكانت الدنمارك ايضا من اولى الدول التي شاركت في حرب افغانستان. وهي اول مساهمة في قوة الحلف الاطلسي في البلد المذكور اذا قورن عديد عناصرها بعدد سكانها، اضافة الى كونها الدولة التي تكبدت اكبر خسائر في صفوف جنودها حتى الان.
وكان راسموسن المتخصص في الاقتصاد دخل البرلمان العام 1978، ثم تدرج في المسؤولية وتولى وزارات عدة في حكومات المحافظ بول شلوتر (1982-1993) قبل ان يصبح رئيسا للحزب الليبرالي العام 1998.
وتمكن من البقاء في السلطة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2001 معولا على دعم كبير من حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف).
وراسموسن متزوج وله ثلاثة ابناء وقد اصبح جدا اخيرا. يمارس الركض يوميا ويهوى التزلج.
يمضي اجازاته عادة في جنوب غرب فرنسا حيث ابتاع منزلا قبل خمسة عشر عاما.
يتقن راسموسن الفرنسية والانكليزية ومعروف بقدرته على صناعة التسويات، رغم انه يتصف بالحزم، الامر الذي اظهره حين دافع عن حرية التعبير، "الحجر الاساس للديموقراطية" في رأيه، في قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد العام 2005.
يومها، دافع بشراسة عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة "يلاندس بوستن"، وذلك رغم الحملة التي تعرضت لها الدنمارك في العالم الاسلامي.
وراسموسن الليبرالي اظهر نشاطا كبيرا في مجالي السياسة الخارجية والامن.
وكان انتصاره الدولي الكبير توسيع الاتحاد الاوروبي في اتجاه الشرق، وهو قرار اتخذته القمة الاوروبية في كانون الاول/ديسمبر 2002 في ختام تولي الدنمارك رئاسة الاتحاد.
تربطه علاقة وطيدة بواشنطن، فمنذ توليه السلطة العام 2001 اعلن دعمه للرئيس الاميركي السابق جورج بوش وبات احد اصدقائه القريبين. واستغلت المعارضة اليسارية الدنماركية هذا التقارب لتسخر من "التطابق الاعمى" بين سياستي الرجلين.
وقد دافع راسموسن عن "معركة الديموقراطية" التي خاضها بوش وعن قراره باعتقال مئات الارهابيين المفترضين في غوانتانامو، علما انه التقاه ثماني مرات.
وكان قال امام البرلمان العام 2003 "في الحرب على الارهاب، المطلوب حماية دول الحق الديموقراطي"، معتبرا انه "ينبغي اعتقال الارهابيين ما داموا يشكلون تهديدا".
وبذلك، يكون راسموسن نزع صفة الحياد التي لازمت بلاده اكثر من مئة عام، محولا اياها دولة مقاتلة في العراق وافغانستان.
ففي اذار/مارس 2003، جعل الدنمارك تشارك في حرب العراق بدعم غالبية كبيرة في البرلمان، وذلك رغم معارضة شديدة ورأي عام ساده الانقسام.
وكانت الدنمارك ايضا من اولى الدول التي شاركت في حرب افغانستان. وهي اول مساهمة في قوة الحلف الاطلسي في البلد المذكور اذا قورن عديد عناصرها بعدد سكانها، اضافة الى كونها الدولة التي تكبدت اكبر خسائر في صفوف جنودها حتى الان.
وكان راسموسن المتخصص في الاقتصاد دخل البرلمان العام 1978، ثم تدرج في المسؤولية وتولى وزارات عدة في حكومات المحافظ بول شلوتر (1982-1993) قبل ان يصبح رئيسا للحزب الليبرالي العام 1998.
وتمكن من البقاء في السلطة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2001 معولا على دعم كبير من حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف).
وراسموسن متزوج وله ثلاثة ابناء وقد اصبح جدا اخيرا. يمارس الركض يوميا ويهوى التزلج.
يمضي اجازاته عادة في جنوب غرب فرنسا حيث ابتاع منزلا قبل خمسة عشر عاما.