واوضحت المحكمة في قرارها انها اخذت في الاعتبار ان نظام التوقيف "وضع لتفادي تعرض المواطنين للخطر ومن اجل تأمين الحماية الضرورية لمواطني المملكة المتحدة من مخاطر الارهاب، مع واجب عدم ترحيل المدعين الى دول يكونون فيها معرضين لخطر حقيقي بسوء المعاملة".
ومع موافقة مجلس اللوردات البريطاني على تسليم ابو قتادة للاردن يكاد يسدل الستار على ما يعرف بامارة لندنستان وهو تعبير أطلق على سبيل الدعابة اولا ثم أصبح المصطلح مستخدما بغزارة في الهزل والجد حين كان يتواجد في لندن خلال وقت واحد أبو حمزة المصري وعمر بكري وابو قتادة ومجموعة من متطرفي مصر وباكستان والسعودية اضافة الى زعيم شيشاني
ويكاد ابو قتادة يكون آخر امراء لندنستان المشهورين فقد تفرق امراء لندنستان منذ زمن ،ابو حمزة تم تسليمه للولايات المتحدة وعمر بكري فر بجلده الى لبنان وتمترس المتطرفون المصريون حول معهد دراسات وخفف بعضهم لحاهم وهاهو ابو قتادة يوشك على مغادرة امارة لندنستان فلم يعد امامه من حظوظ محلية للبقاء في بريطانيا ولم يبق أمامه الا أن يستأنف حكم مجلس اللوردات الى المحكمة الاوربية الجهة الوحيدة صاحبة الحق في ابطال هذا الحكم
لكنه قد لا تبطله خصوصا وان البريطانيين يقولون انهم تلقوا تطمينات من الاردن بان ابو قتادة لن يعدم في حال تسليمه للملكة الاردنية الهاشمية وان الاردن يضمن له محاكمة عادلة في حال تسلمه من بريطانيا
وفي عمان اكدت مصادر رسمية اردنية لوكالة فرانس برس االيوم ان الاسلامي المتشدد ابو قتادة الذي كان لفترة الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في بريطانيا، ستعاد محاكمته في المملكة حال تسلمه من بريطانيا.
ووافقت اعلى هيئة قضائية في بريطانيا الاربعاء على ان يتسلم الاردن هذا الشيخ المتطرف الذي تمت ادانته مرتين في 1998 و2000 من قبل محكمة امن الدولة في الاردن وحكمت عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بانشطة ارهابية و"علاقات مع القاعدة".
وبحسب مصادر رسمية اردنية "ستعاد محاكمة ابو قتادة مرة ثانية من قبل محكمة امن الدولة حال وصوله الاراضي الاردنية".
وكان الاردن طلب رسميا من بريطانيا في كانون الاول/ديسمبر 1999 بتسليم ابو قتادة الذي لم يعد يتمتع بوضع لاجئء سياسي الا ان هذه الدعوة لم تلق آذانا صاغية من الجانب البريطاني في ذلك الحين.
وكانت محكمة الاستئناف في بريطانيا رفضت تسليم الاسلامي المتشدد الى بلده الاردن حيث ادين بتهمة الارهاب، مشيرة الى امكانية تعرضه للتعذيب.
واعلنت وزيرة الداخلية جاكي سميث عن "سرورها" بهذا القرار.
وابو قتادة واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان ومولود في بيت لحم ،اردني من اصل فلسطيني اعتقل في بريطانيا مرات عدة، وهو مسجون هناك منذ كانون الاول/ديسمبر لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في ايار/مايو 2008.
وابو قتادة اشهر وجوه ما يعرف ب "لندنستان" التيار الاسلامي في لندن. وكان وصل الى بريطانيا في 1993 قادما من باكستان بجواز سفر اماراتي مزور.
وبعد اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تم توقيفه في 2002 وامضى ثلاث سنوات في السجن. ثم اعيد الى السجن في 2005 بموجب اجراءات قمع الارهابيين المفترضين التي اتخذت اثر اعتداءات لندن صيف 2005.
وفي حال اللجوء الى الخيار الأخير الذي تراه المصادر الصحفية البريطانية ممكنا فهو الاستئناف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وساعتها يكون أبو قتادة كلف دافعي الضرايب البريطانيين اكثر من مليون نصف مليون جنيه إسترليني هذا فضلا عن أنه يعيش على أموال الضمان الاجتماعي البريطاني الذي توفره السلطات البريطانية للاجئين لديهاوهو عينة ما كان يفعله امراء لندنستان الذين كانوا يعيشون على الضمان الاجتماعي ويحولون شوارع لندن الى عروض حية للتحريض حتى ان خطاف ابو حمزة وموباياله المعلق في صدره صار من الصور الاكثر مبيعا وكذلك اشتهرت لابي قتادة صور عديدة في شوارع لندن وكذلك الحال مع عمر بكري وكان بعض امراء لندنستان يصفون العاصمة البريطانية بانها مجرد بيت خلاء يقضون فيه حاجاتهم الادمية الاضطرارية
-----------------
الصورة : أبو قتادة أبرز امراء لندنستان في لقطة بالار بي جي ثم في مكتبه في لندن
ومع موافقة مجلس اللوردات البريطاني على تسليم ابو قتادة للاردن يكاد يسدل الستار على ما يعرف بامارة لندنستان وهو تعبير أطلق على سبيل الدعابة اولا ثم أصبح المصطلح مستخدما بغزارة في الهزل والجد حين كان يتواجد في لندن خلال وقت واحد أبو حمزة المصري وعمر بكري وابو قتادة ومجموعة من متطرفي مصر وباكستان والسعودية اضافة الى زعيم شيشاني
ويكاد ابو قتادة يكون آخر امراء لندنستان المشهورين فقد تفرق امراء لندنستان منذ زمن ،ابو حمزة تم تسليمه للولايات المتحدة وعمر بكري فر بجلده الى لبنان وتمترس المتطرفون المصريون حول معهد دراسات وخفف بعضهم لحاهم وهاهو ابو قتادة يوشك على مغادرة امارة لندنستان فلم يعد امامه من حظوظ محلية للبقاء في بريطانيا ولم يبق أمامه الا أن يستأنف حكم مجلس اللوردات الى المحكمة الاوربية الجهة الوحيدة صاحبة الحق في ابطال هذا الحكم
لكنه قد لا تبطله خصوصا وان البريطانيين يقولون انهم تلقوا تطمينات من الاردن بان ابو قتادة لن يعدم في حال تسليمه للملكة الاردنية الهاشمية وان الاردن يضمن له محاكمة عادلة في حال تسلمه من بريطانيا
وفي عمان اكدت مصادر رسمية اردنية لوكالة فرانس برس االيوم ان الاسلامي المتشدد ابو قتادة الذي كان لفترة الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في بريطانيا، ستعاد محاكمته في المملكة حال تسلمه من بريطانيا.
ووافقت اعلى هيئة قضائية في بريطانيا الاربعاء على ان يتسلم الاردن هذا الشيخ المتطرف الذي تمت ادانته مرتين في 1998 و2000 من قبل محكمة امن الدولة في الاردن وحكمت عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بانشطة ارهابية و"علاقات مع القاعدة".
وبحسب مصادر رسمية اردنية "ستعاد محاكمة ابو قتادة مرة ثانية من قبل محكمة امن الدولة حال وصوله الاراضي الاردنية".
وكان الاردن طلب رسميا من بريطانيا في كانون الاول/ديسمبر 1999 بتسليم ابو قتادة الذي لم يعد يتمتع بوضع لاجئء سياسي الا ان هذه الدعوة لم تلق آذانا صاغية من الجانب البريطاني في ذلك الحين.
وكانت محكمة الاستئناف في بريطانيا رفضت تسليم الاسلامي المتشدد الى بلده الاردن حيث ادين بتهمة الارهاب، مشيرة الى امكانية تعرضه للتعذيب.
واعلنت وزيرة الداخلية جاكي سميث عن "سرورها" بهذا القرار.
وابو قتادة واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان ومولود في بيت لحم ،اردني من اصل فلسطيني اعتقل في بريطانيا مرات عدة، وهو مسجون هناك منذ كانون الاول/ديسمبر لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في ايار/مايو 2008.
وابو قتادة اشهر وجوه ما يعرف ب "لندنستان" التيار الاسلامي في لندن. وكان وصل الى بريطانيا في 1993 قادما من باكستان بجواز سفر اماراتي مزور.
وبعد اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تم توقيفه في 2002 وامضى ثلاث سنوات في السجن. ثم اعيد الى السجن في 2005 بموجب اجراءات قمع الارهابيين المفترضين التي اتخذت اثر اعتداءات لندن صيف 2005.
وفي حال اللجوء الى الخيار الأخير الذي تراه المصادر الصحفية البريطانية ممكنا فهو الاستئناف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وساعتها يكون أبو قتادة كلف دافعي الضرايب البريطانيين اكثر من مليون نصف مليون جنيه إسترليني هذا فضلا عن أنه يعيش على أموال الضمان الاجتماعي البريطاني الذي توفره السلطات البريطانية للاجئين لديهاوهو عينة ما كان يفعله امراء لندنستان الذين كانوا يعيشون على الضمان الاجتماعي ويحولون شوارع لندن الى عروض حية للتحريض حتى ان خطاف ابو حمزة وموباياله المعلق في صدره صار من الصور الاكثر مبيعا وكذلك اشتهرت لابي قتادة صور عديدة في شوارع لندن وكذلك الحال مع عمر بكري وكان بعض امراء لندنستان يصفون العاصمة البريطانية بانها مجرد بيت خلاء يقضون فيه حاجاتهم الادمية الاضطرارية
-----------------
الصورة : أبو قتادة أبرز امراء لندنستان في لقطة بالار بي جي ثم في مكتبه في لندن