وذكرت وكالة "كونا" الكويتية للأنباء أن جامعة الدول العربية أعلنت اليوم أن خطابا موقعا من كل من الرئيس الحالي لمجلس الجامعة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمين العام للجامعة عمرو موسى قد تم تسليمه إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوبامالكن مصادر واشنطن تفيد ان باراك لا وقت لديه لاستلام خطابات البيعة الجماعية فهذا امر متروك للمستشارين والبيروقراطين وتأكيدا لمصادر واشنطن ذكر بيان صحفي للجامعة العربية أن تسليم الخطاب الذي تم خلال الأيام القليلة الماضية يأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 26 نوفمبر الماضي.
وأوضح البيان انه في هذا الإطار التقى السفير السعودي في واشنطن ورئيس مكتب جامعة الدول العربية هناك مع مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب للشؤون السياسية حيث تم تسليمه الخطاب الذي يعرض الموقف العربي من تطورات النزاع مع إسرائيل.
ولفت البيان إلى أن الخطاب "يؤكد الاستعداد لإقامة سلام عادل ودائم مع إسرائيل وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الأمم المتحدة وكذلك وفقا لمبادرة السلام العربية ومتطلباتها".
وقد كذب مصدر دبلوماسي عربي يقيم في القاهرة وجود اي شرط في الرسالة وطالب الجامعة العربية بنشرها لتثبت انمها لم تبايع ولم تسع للتطبيع دون مقابل ومن غير المنتظر ان تقبل الجامعة العربية التحدي وتنشر نص تلك الرسالة التي وصفتها مصادرها بانها ليست مبايعة مفتوحة ولكن رسالة حسن نموايا
وأشار إلى انه تقرر تكثيف الاتصال بعناصر الإدارة الأمريكية الجديدة لطرح الموقف العربي القائم على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 وتحقيق الأمن والتحرك نحو العلاقات الطبيعية في ضوء ذلك.
وتأتي رسالة وزراء الخارجية العرب بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب استعداده للتعامل مع المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط والتزامه بتنفيذ تعهدات مؤتمر انابوليس الذي عقد برعاية أمريكية فضلا عن الإعراب عن تفهمه لقيام دولتين مستقلتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام.
وأوضح البيان انه في هذا الإطار التقى السفير السعودي في واشنطن ورئيس مكتب جامعة الدول العربية هناك مع مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب للشؤون السياسية حيث تم تسليمه الخطاب الذي يعرض الموقف العربي من تطورات النزاع مع إسرائيل.
ولفت البيان إلى أن الخطاب "يؤكد الاستعداد لإقامة سلام عادل ودائم مع إسرائيل وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الأمم المتحدة وكذلك وفقا لمبادرة السلام العربية ومتطلباتها".
وقد كذب مصدر دبلوماسي عربي يقيم في القاهرة وجود اي شرط في الرسالة وطالب الجامعة العربية بنشرها لتثبت انمها لم تبايع ولم تسع للتطبيع دون مقابل ومن غير المنتظر ان تقبل الجامعة العربية التحدي وتنشر نص تلك الرسالة التي وصفتها مصادرها بانها ليست مبايعة مفتوحة ولكن رسالة حسن نموايا
وأشار إلى انه تقرر تكثيف الاتصال بعناصر الإدارة الأمريكية الجديدة لطرح الموقف العربي القائم على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 وتحقيق الأمن والتحرك نحو العلاقات الطبيعية في ضوء ذلك.
وتأتي رسالة وزراء الخارجية العرب بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب استعداده للتعامل مع المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط والتزامه بتنفيذ تعهدات مؤتمر انابوليس الذي عقد برعاية أمريكية فضلا عن الإعراب عن تفهمه لقيام دولتين مستقلتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام.