وبث الرسالة الصوتية لمساعد اسامة بن لادن وهي الثانية في غضون شهر المركز الاميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
وبثت خلال التسجيل صور اطفال قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وصور للعاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسيني محمود عباس.
وفي خطاب بعنوان "تضحيات غزة والمؤامرات" رد الظواهري بسخرية على تصريحات اوباما التي اعرب فيها عن قلقه لمقتل المدنيين في الهجوم الاسرائيلي الذي اسفر عن مقتل 1330 فلسطيني نصفهم تقريبا من المدنيين من 27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير.
وقال الظواهري "تلقينا رسالتكم المحملة بقلق عميق ترافقها الاف القذائف والرصاص والاطنان من الفسفور ومزيج من دماء ودموع المسلمين. لكن قلق اوباما العميق لم يطل كثيرا لانه خلال خطاب تنصيبه (20 كانون الثاني/يناير) لم يقل ولو كلمة واحدة عن غزة كما لو ان شيئا لم يحصل".
واعلن اوباما قبل توليه مهامه ان "مقتل المدنيين في غزة وفي اسرائيل مصدر قلق عميق بالنسبة لي. وبعد العشرين من كانون الثاني/يناير سيكون لدي ما اقوله في هذا الصدد".
وتابع الظواهري ان "حملة الصليبيين والصهيونية التي تشارك فيها دول عربية وغربية واسرائيل لن تدمر او تخذل الا اذا تعرضت لخسائر مدنية ومادية".
وقال "ادعو المسلمين الى الجهاد لوقف عدوان العدو. ادعو المسلمين ان يثوروا جماهير او بصورة فردية لقلب الانظمة العربية ومواجهة العدو. ان التظاهرات لا تكفي لمواجهة دبابات وطائرات العدو".
وكان الظواهري دعا في السادس من كانون الثاني/يناير الى ضرب اهداف اسرائيلية وغربية ردا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة واتهم حينها الرئيس الاميركي المنتخب بالتواطؤ في تلك العملية التي قال انها تندرج في حملة الغرب على الاسلام.
وفي رسالة صوتية بثت في 14 كانون الثاني/يناير وهي الاولى منذ ثمانية اشهر هدد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن باراك اوباما بفتح جبهات جديدة في "الجهاد" ضد المصالح الغربية.
وقد تبنى بن لادن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اوقعت حوالى ثلاثة الاف قتيل في الولايات المتحدة وادت الى اجتياح افغانستان. غير انه ما زال مطاردا ولم يعثر له على اثر رغم عرض مكافأة قدرها 25 مليون دولار لقاء القبض عليه.
وبثت خلال التسجيل صور اطفال قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وصور للعاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسيني محمود عباس.
وفي خطاب بعنوان "تضحيات غزة والمؤامرات" رد الظواهري بسخرية على تصريحات اوباما التي اعرب فيها عن قلقه لمقتل المدنيين في الهجوم الاسرائيلي الذي اسفر عن مقتل 1330 فلسطيني نصفهم تقريبا من المدنيين من 27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير.
وقال الظواهري "تلقينا رسالتكم المحملة بقلق عميق ترافقها الاف القذائف والرصاص والاطنان من الفسفور ومزيج من دماء ودموع المسلمين. لكن قلق اوباما العميق لم يطل كثيرا لانه خلال خطاب تنصيبه (20 كانون الثاني/يناير) لم يقل ولو كلمة واحدة عن غزة كما لو ان شيئا لم يحصل".
واعلن اوباما قبل توليه مهامه ان "مقتل المدنيين في غزة وفي اسرائيل مصدر قلق عميق بالنسبة لي. وبعد العشرين من كانون الثاني/يناير سيكون لدي ما اقوله في هذا الصدد".
وتابع الظواهري ان "حملة الصليبيين والصهيونية التي تشارك فيها دول عربية وغربية واسرائيل لن تدمر او تخذل الا اذا تعرضت لخسائر مدنية ومادية".
وقال "ادعو المسلمين الى الجهاد لوقف عدوان العدو. ادعو المسلمين ان يثوروا جماهير او بصورة فردية لقلب الانظمة العربية ومواجهة العدو. ان التظاهرات لا تكفي لمواجهة دبابات وطائرات العدو".
وكان الظواهري دعا في السادس من كانون الثاني/يناير الى ضرب اهداف اسرائيلية وغربية ردا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة واتهم حينها الرئيس الاميركي المنتخب بالتواطؤ في تلك العملية التي قال انها تندرج في حملة الغرب على الاسلام.
وفي رسالة صوتية بثت في 14 كانون الثاني/يناير وهي الاولى منذ ثمانية اشهر هدد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن باراك اوباما بفتح جبهات جديدة في "الجهاد" ضد المصالح الغربية.
وقد تبنى بن لادن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اوقعت حوالى ثلاثة الاف قتيل في الولايات المتحدة وادت الى اجتياح افغانستان. غير انه ما زال مطاردا ولم يعثر له على اثر رغم عرض مكافأة قدرها 25 مليون دولار لقاء القبض عليه.