أوباما وبايدن يهنئان سوتوماير بعد اعلان تعيينها في المحكمة العليا في ما يو الماضي
علق اليكس جارسيا/19 عاما/الطالب بجامعة ولاية كاليفورنيا والموجود في واشنطن لحضور مؤتمر لإعداد القادة" إن حقيقة انها من أصول لاتينية حرك مشاعر أبناء الطائفة في جميع أنحاء البلاد. ثمة أمل في التحرك قدما وعمل ما هو أفضل تماما مثلما فعل باراك أوباما لأبناء الجالية السوداء فإنها ستفعل للطائفة اللاتينية".
وتتأهب سوتوماير وهي مدعية سابقة وقاضية فيدرالية لوقت طويل لتولي منصب أول قاضية من أصول من أمريكا اللاتينية في المحكمة العليا الامريكية وقد أشاد أوباما بتاريخها الشخصي باعتباره مثالا " للحلم الامريكي".
وكواحدة من بنات المهاجرين من بورتو ريكو فقد تربت في واحد من مشروعات الاسكان العام في ساوث برونكس وهو احد احياء نيويورك الفقيرة. توفي أبوها وهي بعد في التاسعة من عمرها.
تقول آن كنيدي / 47 عاما/ التي تدرس شئون الحكم في الفصلين 11 و12 بمدينة اوكلاهوما بولاية اوكلاهوما " لقد قمت بالتدريس في مجتمع تسكنه أغلبية من أصول من أمريكا اللاتينية وكان تلاميذي رائعين جدا. لا اعتقد انه من المهم تماما ان تكون من أصول من أمريكا اللاتينية بل ان تحبهم وان تروي تجربتهم. إن الخلفية التي تتمتع بها تؤثر فيهم".
وقد أثار اختيار اوباما لها لشغل هذا المنصب جدلا واسعا حول دور العرق والعنصرية في المجتمع الامريكي. وعلى مدى 3 أيام من جلسات الاستماع بداية من يوم الاثنين الفائت اتهمها بعض أعضاء مجلس الشيوخ من المحافظين بانها متحيزة للأقليات العرقية.
وأثارت سوتوماير جدلا أوسع عندما قالت ذات مرة أنها تأمل أن " تتخذ إمرأه حصيفة من أصول من أمريكا اللاتينية" قرارات قضائية أفضل من تلك التي يتخذها رجل أبيض. وكانت تشير بهذا إلى قضايا تمييز وتدفع بان النساء والاقليات سيدخلن تجارب مختلفة على القضايا القانونية.
وقال ريتشارد بوردن / 33 عاما/من ولاية ميتشجان " لا أعتقد أن سجلها السابق ( خلفيتها) سيؤثر على احكامها القضائية".
وأضاف قائلا إن ترشيح سوتوماير لهذا المنصب سيخلق التنوع الذي تشتد الحاجة اليه داخل المحكمة العليا.
وقد مارست جماعات من أصول لاتينية ضغوطا شديدة من أجل ترشيح شخصية تنتمي لها لهذا المنصب . وهذه الجماعات السكانية هي الاسرع نموا في الولايات المتحدة وتكتسب نفوذا سياسيا مضطردا.
وقد إمتنع عدد كبير من السياسيين الجمهوريين عن الهجوم بقوة على سوتوماير خوفا من تنفير أبناء الطائفة اللاتينية منهم وقيل في أمر ترشيحها انه مصدر فخر دائم لمن ينحدرون من أصول لاتينية وغيرهم على حد سواء.
وتعلق مارسيلا جونزاليث / 34 عاما/ وهي أخصائية نفسية موجودة في واشنطن لحضور احد المؤتمرات " إن أمر ترشيحها مصدر الهام كبير لابنتي".
وكانت جونزاليث ترغب في مشاركة إبنتها ناديا / 8 سنوات / لها في ذكريات هذه المناسبة"التاريخية" ولكنها لم تكن معها ، لاسيما وأن سوتوماير كانت " مجتهدة ومتفانية في عملها للغاية . إن نجاحها ووصولها الي هذا الحد مصدر الهام لنا".
وقد عمت الفرحة طلاب الجامعات على نحو خاص.
تقول جيسيل ميندوذا / 18 عاما /التي شبت في مدينة كاليكسيكو الحدودية بولاية كاليفورنيا وهي طالبة بجامعة كاليفورنيا أيضا ان القرار المحتمل الخاص بتأكيد تعيين سوتوماير من شأنه ان يحفز الامريكيين من أصول لاتينية على المشاركة في الحياة السياسية الامريكية.
وأضافت ميندوذا قائلة إن الفاعلية السياسية ستصبح ذات اهمية متزايدة مع النمو في عدد السكان من أصول لاتينية لانه في خلال العقود القادمة فان التنبؤات السكانية تقول" إن واحدا من بين كل اربعة أمريكيين سيكون من أصول لاتينية".
وتتأهب سوتوماير وهي مدعية سابقة وقاضية فيدرالية لوقت طويل لتولي منصب أول قاضية من أصول من أمريكا اللاتينية في المحكمة العليا الامريكية وقد أشاد أوباما بتاريخها الشخصي باعتباره مثالا " للحلم الامريكي".
وكواحدة من بنات المهاجرين من بورتو ريكو فقد تربت في واحد من مشروعات الاسكان العام في ساوث برونكس وهو احد احياء نيويورك الفقيرة. توفي أبوها وهي بعد في التاسعة من عمرها.
تقول آن كنيدي / 47 عاما/ التي تدرس شئون الحكم في الفصلين 11 و12 بمدينة اوكلاهوما بولاية اوكلاهوما " لقد قمت بالتدريس في مجتمع تسكنه أغلبية من أصول من أمريكا اللاتينية وكان تلاميذي رائعين جدا. لا اعتقد انه من المهم تماما ان تكون من أصول من أمريكا اللاتينية بل ان تحبهم وان تروي تجربتهم. إن الخلفية التي تتمتع بها تؤثر فيهم".
وقد أثار اختيار اوباما لها لشغل هذا المنصب جدلا واسعا حول دور العرق والعنصرية في المجتمع الامريكي. وعلى مدى 3 أيام من جلسات الاستماع بداية من يوم الاثنين الفائت اتهمها بعض أعضاء مجلس الشيوخ من المحافظين بانها متحيزة للأقليات العرقية.
وأثارت سوتوماير جدلا أوسع عندما قالت ذات مرة أنها تأمل أن " تتخذ إمرأه حصيفة من أصول من أمريكا اللاتينية" قرارات قضائية أفضل من تلك التي يتخذها رجل أبيض. وكانت تشير بهذا إلى قضايا تمييز وتدفع بان النساء والاقليات سيدخلن تجارب مختلفة على القضايا القانونية.
وقال ريتشارد بوردن / 33 عاما/من ولاية ميتشجان " لا أعتقد أن سجلها السابق ( خلفيتها) سيؤثر على احكامها القضائية".
وأضاف قائلا إن ترشيح سوتوماير لهذا المنصب سيخلق التنوع الذي تشتد الحاجة اليه داخل المحكمة العليا.
وقد مارست جماعات من أصول لاتينية ضغوطا شديدة من أجل ترشيح شخصية تنتمي لها لهذا المنصب . وهذه الجماعات السكانية هي الاسرع نموا في الولايات المتحدة وتكتسب نفوذا سياسيا مضطردا.
وقد إمتنع عدد كبير من السياسيين الجمهوريين عن الهجوم بقوة على سوتوماير خوفا من تنفير أبناء الطائفة اللاتينية منهم وقيل في أمر ترشيحها انه مصدر فخر دائم لمن ينحدرون من أصول لاتينية وغيرهم على حد سواء.
وتعلق مارسيلا جونزاليث / 34 عاما/ وهي أخصائية نفسية موجودة في واشنطن لحضور احد المؤتمرات " إن أمر ترشيحها مصدر الهام كبير لابنتي".
وكانت جونزاليث ترغب في مشاركة إبنتها ناديا / 8 سنوات / لها في ذكريات هذه المناسبة"التاريخية" ولكنها لم تكن معها ، لاسيما وأن سوتوماير كانت " مجتهدة ومتفانية في عملها للغاية . إن نجاحها ووصولها الي هذا الحد مصدر الهام لنا".
وقد عمت الفرحة طلاب الجامعات على نحو خاص.
تقول جيسيل ميندوذا / 18 عاما /التي شبت في مدينة كاليكسيكو الحدودية بولاية كاليفورنيا وهي طالبة بجامعة كاليفورنيا أيضا ان القرار المحتمل الخاص بتأكيد تعيين سوتوماير من شأنه ان يحفز الامريكيين من أصول لاتينية على المشاركة في الحياة السياسية الامريكية.
وأضافت ميندوذا قائلة إن الفاعلية السياسية ستصبح ذات اهمية متزايدة مع النمو في عدد السكان من أصول لاتينية لانه في خلال العقود القادمة فان التنبؤات السكانية تقول" إن واحدا من بين كل اربعة أمريكيين سيكون من أصول لاتينية".