نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


السياح الاسرائيليون يقاطعون تركيا بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين




اسطنبول - نيكولا شوفيرون - يقاطع السياح الاسرائيليون الذين يتوافدون عادة باعداد كبيرة الى الشواطىء التركية، سواحل الاناضول هذه السنة بعد الانتقادات شديدة اللهجة التي وجهها مسؤولون اتراك خلال الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير.


السياح الاسرائيليون يقاطعون تركيا بعد خلاف دبلوماسي بين البلدين
وخلال الاشهر الخمس الاولى من العام الحالي لم يتخط عدد السياح الاسرائيليين في تركيا 64200 اي اقل ب100 الف عن عددهم خلال الفترة نفسها عام 2008 بحسب احصاءات نشرتها الاربعاء وزارة السياحة التركية.
وتعد نسبة التراجع المقدرة ب60,5% كبيرة جدا، وهي تؤثر على سوق مهمة اذ ان 558200 اسرائيلي زاروا تركيا في 2008. وبحسب وكالة "زيمت ماركتينغ كومينيكشنز" الاسرائيلية المكلفة الترويج لتركيا في اسرائيل، كانت تركيا اول وجهة سياحية للمواطنين الاسرائيليين في 2008.
وتركيا الدولة المسلمة لكن العلمانية هي حليف اسرائيل الرئيسي في المنطقة واحدى الدول القليلة في المنطقة التي يقصدها سياحها.
ويؤثر هذا التراجع الكبير خصوصا على منتجع انطاليا السياحي (جنوب) الذي كان السياح الاسرائيليون يشكون عادة "رابع مجموعة سياحية اجنبية" حيث وصلت نسبة التراجع الى 75% حسب ما اعلن اتحاد اصحاب الفنادق في المتوسط لوكالة فرانس برس.
ويرى خبراء القطاع السياحي ان هذا التراجع ياتي الى حد بعيد ردا على انتقادات انقرة في كانون الثاني/يناير للهجوم الاسرائيلي الذي استهدف حركة المقاومة الاسلامية حماس في قطاع غزة.
وفي 29 كانون الثاني/يناير انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة من على منبر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (سويسرا)، الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي كان يشارك فيه حول ضحايا الهجوم قبل ان يغادر القاعدة غاضبا، وقد اوقع هذا الهجوم العسكري 1300 قتيل فلسطيني.
وقال تيمور بايندير رئيس اتحاد اصحاب الفنادق والمستثمرين في القطاع السياحي ان "حادثة دافوس لعبت دورا حاسما في مقاطعة السياح الاسرائيليين تركيا" مشيرا في المقابل الى زيادة في عدد السياح من العالم الاسلامي.
وقال جانكارلو بالتازي مدير وكالة سفر "كرفان توريزم"، "بعد دافوس كان رد فعل الصحف والشعب في اسرائيل عنيفا" ما يؤكد ان هذا التراجع من فعل النقابات الاسرائيلية النافذة.
وقال دانيال زيميت رئيس "زيمت ماركتينغ كومينيكشنز"، "هناك مقاطعة غير رسمية لتركيا النقابات الكبرى مسؤولة عنها".
واضاف "عادة تقرر النقابات في كانون الاثني/يناير اين سترسل الموظفين في اجازة وهذه السنة تصادف ذلك مع دافوس. وبكل بساطة تم شطب تركيا من الكتيبات السياحية".
وبحسب اتحاد اصحاب الفنادق في تركيا تمثل الرحلات التي تنظمها النقابات حوالى نصف عدد السياح الاسرائيليين في تركيا.
وفي ايار/مايو حاول الاتحاد اقناع هذه النقابات خلال حملة ترويج للسياحة في تركيا في تل ابيب.
وقال مسؤول في الاتحاد "نأمل في انهاء الموسم على تراجع نسبته 50%. اعتقد اننا سنتجاوز هذه المشكلة العام المقبل وان عدد السياح سيرتفع. حتى النقابات بدأت تلين موقفها".

نيكولا شوفيرون
الاربعاء 24 يونيو 2009