المتهم يوسف فوفانا اثناء اعتقالة
وصدر الحكم بحق المتهم يوسف فوفانا الذي كان من بين 27 شخصا اتهموا في كانون ثان/يناير 2006 بقتل يهودي يدعى إيلان حليمي (23 عاما) وكان يعمل في بيع أجهزة الهاتف المحمول .
وحكمت المحكمة على اثنين آخرين من زعماء العصابة بالسجن 15 عاما و18 عاما وحكمت على امرأة كانت قاصرا وقت ارتكاب الجريمة بالسجن لمدة 9 سنوات حيث ساعدت في استدراج الضحية. وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين الـ27 .
وتتراوح أعمار المتهمين بين 21 و 35 عاما ووجهت إليهم تهم الانضمام إلى عصابة كانت تطلق على نفسها اسم "عصابة المتوحشين" واستهدفت اليهود من أجل خطفهم حيث يعتقد فوفانا أن كل اليهود يملكون المال ولن يترددوا في دفع فدية.
وانجذب حليمي لفتاة (17 عاما) حيث وقع في أيدي عصابة فوفانا التي تضم مهاجرين من أعراق مختلفة ومعظمهم يعيشون في نفس المنطقة السكنية بضاحية بانيو في باريس.
وعلى مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، تعرض حليمي للإهانة وطعن وحرق بسجائر مشتعلة قبل أن يلقى عاريا بالقرب من أحدى محطات قطارات الضواحي. وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى في 13 شباط/فبراير.
وأثناء احتجازه، التقط أفراد العصابة صورا وسجلوا شرائط صوتية لحليمي وهي يبكي وأرسلوها إلى عائلته مع مطالب بفدية قيمتها 450 ألف يورو (495 ألف دولار).
واستبعدت الشرطة في البداية إمكانية أن تكون جريمة القتل جزئيا على الاقل جزئيا قد ارتكبت بدافع الكراهية العنصرية إلا أن نيكولا ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك قال إن العصابة اختارت حليمي لأنها كانت "تعتقد أن اليهود يملكون المال".
وجرت المحاكمة التي استغرقت شهرين ونصف الشهر بشكل سري نظرا لأن العديد من المتهمين كانوا ِقصَّرْاًً وقت ارتكاب الجريمة .
وحكمت المحكمة على اثنين آخرين من زعماء العصابة بالسجن 15 عاما و18 عاما وحكمت على امرأة كانت قاصرا وقت ارتكاب الجريمة بالسجن لمدة 9 سنوات حيث ساعدت في استدراج الضحية. وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين الـ27 .
وتتراوح أعمار المتهمين بين 21 و 35 عاما ووجهت إليهم تهم الانضمام إلى عصابة كانت تطلق على نفسها اسم "عصابة المتوحشين" واستهدفت اليهود من أجل خطفهم حيث يعتقد فوفانا أن كل اليهود يملكون المال ولن يترددوا في دفع فدية.
وانجذب حليمي لفتاة (17 عاما) حيث وقع في أيدي عصابة فوفانا التي تضم مهاجرين من أعراق مختلفة ومعظمهم يعيشون في نفس المنطقة السكنية بضاحية بانيو في باريس.
وعلى مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، تعرض حليمي للإهانة وطعن وحرق بسجائر مشتعلة قبل أن يلقى عاريا بالقرب من أحدى محطات قطارات الضواحي. وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى في 13 شباط/فبراير.
وأثناء احتجازه، التقط أفراد العصابة صورا وسجلوا شرائط صوتية لحليمي وهي يبكي وأرسلوها إلى عائلته مع مطالب بفدية قيمتها 450 ألف يورو (495 ألف دولار).
واستبعدت الشرطة في البداية إمكانية أن تكون جريمة القتل جزئيا على الاقل جزئيا قد ارتكبت بدافع الكراهية العنصرية إلا أن نيكولا ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك قال إن العصابة اختارت حليمي لأنها كانت "تعتقد أن اليهود يملكون المال".
وجرت المحاكمة التي استغرقت شهرين ونصف الشهر بشكل سري نظرا لأن العديد من المتهمين كانوا ِقصَّرْاًً وقت ارتكاب الجريمة .