الروائي الاسباني خوان غويتيسولو
في خضم وفرة الجوائز الأدبية التقديرية القيمة التي بات يطلقها الرؤساء والملوك والجهات الحكومية والغير الحكومية لتشجيع المبدعين تمّ مؤخرا احداث جائزة للرواية في الجماهيرية العربية الليبية برعاية الزعيم اللّيبي وملك ملوك إفريقيا معمر القذافي وبتمويل خاص منه، ولجنة للجائزة برئاسة الأديب الطوارقي المهاجر ابراهيم الكوني وتنسيق الدكتور صلاح فضل الذي أضحى ملح المسابقات العربية ومحكمها ومجموعة أخرى من الكتاب العرب .
المثير في الأمر أن اللجنة التحكيمية للجائزة لم تر نصب عينيها من يستحق الجائزة من الروائيين العرب، على اعتبار أنها النخبة العليا المنتقاة التي تحكم من دونها، فوقع اختيارها على الروائي الاسباني خوان غوتيسولوJuan Gotisolo المقيم منذ عشرين سنة بالمدينة المغربية الساحرة مراكش لتسلمه جائزة القذافي للرواية لسنة 2009 .
المثير في الأمر أن اللجنة التحكيمية للجائزة لم تر نصب عينيها من يستحق الجائزة من الروائيين العرب، على اعتبار أنها النخبة العليا المنتقاة التي تحكم من دونها، فوقع اختيارها على الروائي الاسباني خوان غوتيسولوJuan Gotisolo المقيم منذ عشرين سنة بالمدينة المغربية الساحرة مراكش لتسلمه جائزة القذافي للرواية لسنة 2009 .
غير أن الروائي الاسباني غوتيسولو فاجأ الجهات الليبية برفضه للجائزة وقد برر رفضه بأسباب عديدة منها أن القذافي جاء عن طريق انقلاب عسكري وانه شخصية غير ديمقراطية وأنه ارتكب جرائم في حق السياسيين والمثقفين وأنه لا يريد منحه صك عفران قيمته 150 ألف دولار. الكلام دائما على لسان الكاتب الاسباني المتوج بجائزة الزعيم معمر القذافي وهو متعاطف جدا مع الكتاب والمبدعين العرب إذ كان يتوجب أن تسلم الجائزة في أولى دوراتها الى شخصية عربية وهي ثغرة أو مطب عميق وقعت فيه لجنة التحكيم.
الكثير إن لم نقل كل الروائيين العرب فرحوا ورحبوا بهذا الرفض والاستهجان التاريخي، وفي الجهة المقابلة لم يصدر من ليبيا أي تعليق عن الأمر ولم تتطرق صحافتها بتاتا إلى الخبر فالجميع هناك يعتبرون هذا الرفض اهانة لا تغتفر .
الكثير إن لم نقل كل الروائيين العرب فرحوا ورحبوا بهذا الرفض والاستهجان التاريخي، وفي الجهة المقابلة لم يصدر من ليبيا أي تعليق عن الأمر ولم تتطرق صحافتها بتاتا إلى الخبر فالجميع هناك يعتبرون هذا الرفض اهانة لا تغتفر .