الجمعية الدولية للصحافة تطالب بالغاء القوانين الرامية الى حماية المسؤلين من النقد

ووجهت الجمعية نداء الى جميع الحكومات من اجل "احقاق الحق لجميع هؤلاء الصحافيين الذين اغتيلوا" خصوصا في الاراضي الفلسطينية والصومال وسريلانكا وروسيا وباكستان.
واضافت ان الصحافيين غالبا ما يستهدفون "عمدا بسبب مهنتهم" وكثيرين اخرين يعلقون بين نارين خلال تغطيتهم للنزاعات.
وانهت الجمعية التي بدأت الدورة ال58 لجمعيتها العمومية الاحد في فنلندا، اعمالها بسلسلة قرارت للدفاع عن حرية الصحافة في العالم.
ودعت حكومة بيونغيانغ كي تطلق "فورا" سراح الصحافيتين الاميركيتين اللتين حكم عليهما بالسجن لمدة 12 عاما مع الاشغال الشاقة في كوريا الشمالية.
ونددت الجمعية ايضا بتدهور حرية الصحافة في فنزويلا وخصوصا "المضايقات" التي تتعرض لها محطة "غلوب فيجن" كما قالت من قبل حكومة تشافيز
وطلبت مجددا من السلطات الاسترالية والاندونيسية احقاق الحق بالنسبة لاغتيال ستة صحافيين استراليين عام 1975 في تيمور الشرقية.
والى حكومات الاتحاد الاوروبي والى البرلمان الاوروبي، طلبت الجمعية "الغاء القوانين الجزائية حول القدح والذم" التي تهدف خصوصا الى "حماية انتقاد الرسميين". واعتبرت ان "هذه القوانين القديمة ليس لها مكان في الديموقراطيات".
ودعت الجمعية العامة ايضا عدة حكومات افريقية الى احترام حق الصحافيين في تنظيم انفسهم بحرية. وطلبت من سلطات بوتسوانا وكينيا وافريقيا الجنوبية وسوازيلاند وزامبيا الاعتراف "باهمية دور وسائل الاعلام المستقلة في الديموقراطيات".
وتضم الجمعية الدولية للصحافة التي تأسست عام 1950 ومقرها في فيينا، صحافيين من 120 بلدا.
وستعقد الجمعية العمومية المقبلة في العام 2010 في عاصمتين، فيينا وبراتيسلافا، حسب ما اعلن مديرها ديفيد دادج.