فقد بدأت مجموعة من الناشطين الشيعة اضرابا عن الطعام ليل الجمعة للمطالبة باطلاق سراح معارضين اتهموا بالعمل على قلب نظام الحكم ويفترض ان تبدأ محاكمتهم الاسبوع القادم في الثالث والعشرين من شباط-فبراير ويحتج المضربون ايضا على "تدهور الاوضاع العامة" في البحرين.
وقال الناشطون في بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الاضراب عن الطعام يأتي "احتجاجا على تدهور الاوضاع العامة في البحرين" وللمطالبة "باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم امين عام حركة حق حسن المشيمع والشيخ محمد المقداد".
ويشارك في هذه الاعتصام ناشطون شيعة هم عبدالوهاب حسين وعبد الجليل السنقيس وعبد الهادي الخواجة ورجال دين شيعة هم الشيخ عبد الجليل المقداد وسعيد النوري وعبد الهادي المخوضر وفاضل الستري.
وكان الامين العام لحركة الحريات والديموقراطية (حق) (معارضة شيعية) والقيادي في الحركة عبد الجليل السنقيس والشيخ محمد حبيب المقداد اوقفوا في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير. وافرج عن السنقيس بكفالة اقامته ووضعه في الاقامة الجبرية.
ويفترض ان يمثل المشيمع والمقداد والسنقيس امام القضاء في 23 شباط/فبراير المقبل.
وهم متهمون بالاعداد لهجمات خلال احتفالات العيد الوطني في 16 كانون الاول/ديسمبر.
وقد وجهت لهم رسميا تهمة "انشاء جماعة على خلاف القانون والسعي لقلب نظام الحكم والتحريض على كراهيته والازدراء به".
وقال المضربون في البيان ان "خطوة الاضراب والاعتصام" هذه في منزل الناشط عبد الوهاب حسين في قرية النويدرات (جنوب العاصمة) "تأتي في ظل تصاعد الاضطرابات والمصادمات التي لا زالت مستمرة في العديد من القرى البحرينية".
واشاروا الى ان هذه الاضطرابات "تخللتها مصادمات مع رجال الامن التي تستخدم فيها الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين".
وقال احد المعتصمين رجل الدين عبد الجليل المقداد في كلمة عند بدء الاعتصام والاضراب عن الطعام "نقوم بهذه الخطوة السلمية لنعلن للعالم اجمع عن نهجنا الذي اخترناه بانفسنا وعقدنا العزم على مواصلته"
وقال الناشطون في بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الاضراب عن الطعام يأتي "احتجاجا على تدهور الاوضاع العامة في البحرين" وللمطالبة "باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم امين عام حركة حق حسن المشيمع والشيخ محمد المقداد".
ويشارك في هذه الاعتصام ناشطون شيعة هم عبدالوهاب حسين وعبد الجليل السنقيس وعبد الهادي الخواجة ورجال دين شيعة هم الشيخ عبد الجليل المقداد وسعيد النوري وعبد الهادي المخوضر وفاضل الستري.
وكان الامين العام لحركة الحريات والديموقراطية (حق) (معارضة شيعية) والقيادي في الحركة عبد الجليل السنقيس والشيخ محمد حبيب المقداد اوقفوا في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير. وافرج عن السنقيس بكفالة اقامته ووضعه في الاقامة الجبرية.
ويفترض ان يمثل المشيمع والمقداد والسنقيس امام القضاء في 23 شباط/فبراير المقبل.
وهم متهمون بالاعداد لهجمات خلال احتفالات العيد الوطني في 16 كانون الاول/ديسمبر.
وقد وجهت لهم رسميا تهمة "انشاء جماعة على خلاف القانون والسعي لقلب نظام الحكم والتحريض على كراهيته والازدراء به".
وقال المضربون في البيان ان "خطوة الاضراب والاعتصام" هذه في منزل الناشط عبد الوهاب حسين في قرية النويدرات (جنوب العاصمة) "تأتي في ظل تصاعد الاضطرابات والمصادمات التي لا زالت مستمرة في العديد من القرى البحرينية".
واشاروا الى ان هذه الاضطرابات "تخللتها مصادمات مع رجال الامن التي تستخدم فيها الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين".
وقال احد المعتصمين رجل الدين عبد الجليل المقداد في كلمة عند بدء الاعتصام والاضراب عن الطعام "نقوم بهذه الخطوة السلمية لنعلن للعالم اجمع عن نهجنا الذي اخترناه بانفسنا وعقدنا العزم على مواصلته"