وقال روبي تاكانيشي مدير "فاونديشن فور تشايلد ديفيلبمنت" الذي وضع مؤشر حول رفاه وراحة الطفل في 2009 "في ما يتعلق بالمستوى الاقتصادي وحده عدنا الى الوراء الى مستوى منتصف السبعينات".
وهذا المؤشر الذي يستند الى معطيات حكومية حول صحة الاطفال الاميركيين وتربيتهم وتغذيتهم يظهر ان رفاه الاطفال وراحتهم بدأ يتراجع العام الماضي عندما غرقت البلاد في الانكماش.
وقال كينيث لاند احد الباحثين الذي شاركوا في وضع التقرير "تأثير الانكماش الحالي ينعكس على عمل الاهل وعائدات العائلة ويضطر الناس الى تغيير مقر اقامتهم او يخسرون منزلهم او شقتهم او يعمدون الى اجراءات تقشف قاسية. لذا فان رفاه الابناء سيتأثر كثيرا".
واوضح ان "عدد ونسب الاطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر سيزداد. ونسبة الاطفال الذين يعيشون في عائلة يحظى احد الوالدين فيها على الاقل بعمل بوقت كامل سيتراجع مع ازدياد عمليات الصرف".
واكد التقرير ان متوسط عائدات العائلة سيتراجع مع ارتفاع البطالة وانعكاس ذلك على الاطفال سيظهر على المدى القصير والطويل.
واوضح غريغ اكس الخبير لدى مركز الدراسات "يوربان اينستيتوتز اينكوم اند بينيفيتس بوليسي سنتر"، "ان الحرمان والفقر منذ الطفولة (..) لهما انعكاسات على وظائف الادراك وبعد ذلك على مستوى العيش".
وثمة خطر اخر يتهدد الاطفال الاميركيين في الطبقات الفقيرة التي تطالها الازمة وهو ما سمي "بدانة الانكماش" على ما جاء في التقرير الذي يوضح ان بعض الاهل الذين يعانون من الازمة قد يلجأون اكثر الى وجبات رخيصة مثل "الوجبات السريعة".
وقال كينيث لاند "نحن قلقون جدا من بدانة الانكماش الاقتصادي هذه لانها قد تتجاوز الميل العام في ارتفاع عدد الاطفال والمراهقين الذين يعانون من البدانة".
واوضح لاند استاذ علم الاجتماع في جامعة ديوك "قد يلجأ الاهل الى استبدال الاغذية الصحية بوجبات سريعة غنية بالدهون والسكر وقد يؤدي ذلك الى ارتفاع نسبة الاطفال الذي يعانون من الوزن الزائد".
واظهرت دراسة نشرتها قبل عام مجلة "جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن" ان 32% من الاطفال الاميركيين يعانون من الوزن الزائد و16% من البدانة.
وزادت نسبة البدانة ثلاث مرات بين 1980 و1999 الامر الذي يجعل الاطفال اكثر عرضة لاحتمال الاصابة بامراض القلب وبارتفاع نسبة الكوليستيرول والسكري.
وحذر لاند من ان "نسبة الوفيات في صفوف الاطفال من عمر سنة الى 19 سنة خلال فترات الانكماش السابقة، زادت قليلا لذا نتوقع ان يحصل ذلك مجددا".
واوضح "في فترات الانكماش الاقتصادي السابقة لاحظنا ايضا ارتفاعا في الجنح والجرائم العنيفة لدى المراهقين. وقد يتكرر ذلك ايضا".
وختم هذا الخبير يقول ان عددا متزايدا من الشباب بين سن السادسة عشرة والتاسعة عشرة اوقفوا المدرسة ولا عمل لديهم مما يجعلهم عرضة لارتكاب الجنح
وهذا المؤشر الذي يستند الى معطيات حكومية حول صحة الاطفال الاميركيين وتربيتهم وتغذيتهم يظهر ان رفاه الاطفال وراحتهم بدأ يتراجع العام الماضي عندما غرقت البلاد في الانكماش.
وقال كينيث لاند احد الباحثين الذي شاركوا في وضع التقرير "تأثير الانكماش الحالي ينعكس على عمل الاهل وعائدات العائلة ويضطر الناس الى تغيير مقر اقامتهم او يخسرون منزلهم او شقتهم او يعمدون الى اجراءات تقشف قاسية. لذا فان رفاه الابناء سيتأثر كثيرا".
واوضح ان "عدد ونسب الاطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر سيزداد. ونسبة الاطفال الذين يعيشون في عائلة يحظى احد الوالدين فيها على الاقل بعمل بوقت كامل سيتراجع مع ازدياد عمليات الصرف".
واكد التقرير ان متوسط عائدات العائلة سيتراجع مع ارتفاع البطالة وانعكاس ذلك على الاطفال سيظهر على المدى القصير والطويل.
واوضح غريغ اكس الخبير لدى مركز الدراسات "يوربان اينستيتوتز اينكوم اند بينيفيتس بوليسي سنتر"، "ان الحرمان والفقر منذ الطفولة (..) لهما انعكاسات على وظائف الادراك وبعد ذلك على مستوى العيش".
وثمة خطر اخر يتهدد الاطفال الاميركيين في الطبقات الفقيرة التي تطالها الازمة وهو ما سمي "بدانة الانكماش" على ما جاء في التقرير الذي يوضح ان بعض الاهل الذين يعانون من الازمة قد يلجأون اكثر الى وجبات رخيصة مثل "الوجبات السريعة".
وقال كينيث لاند "نحن قلقون جدا من بدانة الانكماش الاقتصادي هذه لانها قد تتجاوز الميل العام في ارتفاع عدد الاطفال والمراهقين الذين يعانون من البدانة".
واوضح لاند استاذ علم الاجتماع في جامعة ديوك "قد يلجأ الاهل الى استبدال الاغذية الصحية بوجبات سريعة غنية بالدهون والسكر وقد يؤدي ذلك الى ارتفاع نسبة الاطفال الذي يعانون من الوزن الزائد".
واظهرت دراسة نشرتها قبل عام مجلة "جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن" ان 32% من الاطفال الاميركيين يعانون من الوزن الزائد و16% من البدانة.
وزادت نسبة البدانة ثلاث مرات بين 1980 و1999 الامر الذي يجعل الاطفال اكثر عرضة لاحتمال الاصابة بامراض القلب وبارتفاع نسبة الكوليستيرول والسكري.
وحذر لاند من ان "نسبة الوفيات في صفوف الاطفال من عمر سنة الى 19 سنة خلال فترات الانكماش السابقة، زادت قليلا لذا نتوقع ان يحصل ذلك مجددا".
واوضح "في فترات الانكماش الاقتصادي السابقة لاحظنا ايضا ارتفاعا في الجنح والجرائم العنيفة لدى المراهقين. وقد يتكرر ذلك ايضا".
وختم هذا الخبير يقول ان عددا متزايدا من الشباب بين سن السادسة عشرة والتاسعة عشرة اوقفوا المدرسة ولا عمل لديهم مما يجعلهم عرضة لارتكاب الجنح