وذكرت الدراسة التي نشرتها "بريتيش ميديكال جورنال" على موقعها الالكتروني انه "بالرغم من اقتراح حلول مبتكرة وصارمة، لا يمكن اتخاذ اي خطوة الان لتجنب هذا التفاوت بين الجنسين في جيل معين".
وفي معظم الدول يزيد عدد الرجال بشكل طفيف عن عدد النساء اذ يولد 103 الى 107 ذكور لكل 100 انثى.
لكن في الصين ودول اسيوية اخرى فان الفارق بين الجنسين ازداد الى حد كبير بسبب الميل الى تفضيل الذكور وما يساعد في ذلك هو التصوير ما فوق الصوتي الرخيص وامكانية الاجهاض للتخلص من الجنين انثى.
وتمكن ازواج صينيون من خلال هذه التقنية من اللجوء الى الاجهاض في حال كان الجنين انثى وهو اجراء غير قانوني.
وتعتمد الصين كذلك سياسة الطفل الواحد. وبشكل عام اذا رزق الزوجان طفلا ثانيا يرغمان على دفع غرامة والمساهمة بشكل كبير في دفع تكاليف التعليم.
لكن في بعض المقاطعات يسمح بانجاب طفل ثان اذا كان الطفل الاول انثى او اذا كان الوالدان يجدان صعوبة في تأمين لقمة العيش. وفي اقاليم اخرى يسمح للوالدين بانجاب طفل ثان وحتى ثالث بغض النظر عن جنس الجنين.
وفي الدراسة كشف الاستاذان في جامعة زيجيانع، وي شينغ زو ولي لو وتيريز هيسكت من جامعة لندن انه في عام 2005 وحده، زاد عدد المواليد الذكور في الصين 1,1 مليون عن عدد المواليد الاناث.
وبين الصينيين الذين تقل اعمارهم عن 20 عاما ظهر الخلل الاكبر بين الجنسين في فئة الاعمار بين سنة واحدة واربع سنوات عندما كان هناك 124 ذكرا لكل 100 انثى، و126 ذكرا لكل 100 انثى في الارياف.
وكان التفاوت كبيرا في المقاطعات التي تطبق فيها سياسة الطفل الواحد بصرامة وايضا في المناطق الريفية.
وسجل في مقاطعتي جيانكشي وهينان ولادة 140 ذكرا اضافيا مقارنة مع ولادات الاناث في الفئة بين السنة والاربع سنوات.
وبالنسبة الى الولد الثاني كانت هذه النسبة اعلى مع ولادة 143 ذكرا مقابل 100 انثى، وكان المعدل الاعلى في مقاطعة جيانغسو مع ولادة 192 ذكرا مقابل 100 انثى.
وكان معدل الولادات من الجنسين طبيعيا فقط في مقاطعتي التيبت وشينجيانغ الاقل تطبيقا لسياسة الطفل الواحد.
واضافت الدراسة ان "الاجهاض الانتقائي وفقا لجنس الجنين هو السبب وراء زيادة عدد الذكور (...) ومنع هذا الاجراء سيعيد الامور الى نصابها".
والخيارات الاخرى هي عدم تطبيق سياسة الطفل الواحد ليتمكن الزوجان من انجاب طفل ثان اذا كان الاول انثى.
ومنذ العام الفين اطلقت الحكومة سياسات لتصحيح هذا الخلل مع تنظيم حملات توعية في حال كان المولود انثى واصلاح قانون الارث.
ونتيجة لذلك لم يطرأ تغير على معدل الولادات طبقا لجنس الرضيع بين عامي 2000 و2005 وفي العديد من المدن عاد معدل الولادات بين الجنسين الى طبيعته.
وهذه الارقام من احصاء جزئي اجري في 2005 وشمل 1% من السكان لتصحيح ارقام غير دقيقة نشرت في العام الفين.
وفي تعليق اكد تاو ليو وشينغ يي زانغ من جامعة جيلين ان تفضيل الذكور بدأ يتراجع في الصين بسبب التطور الصناعي والحياة المدينية.
وساهمت الانظمة الاجتماعية والرواتب التقاعدية وارتفاع المستوى المعيشي في تراجع اعتماد الوالدين على الابن لاعالتهما.
وقال ان الصين يمكنها ايضا ان تحذو حذو كوريا الجنوبية
وفي 1992 سجل في كوريا الجنوبية خللا مع ولادة 229 ذكرا مقابل 100 انثى ما حمل السلطات على اطلاق حملة توعية وقوانين صارمة بشأن اختيار جنس الرضيع. وبحلول 2004 سجلت ولادة 110 ذكور لكل 100 انثى.
وفي معظم الدول يزيد عدد الرجال بشكل طفيف عن عدد النساء اذ يولد 103 الى 107 ذكور لكل 100 انثى.
لكن في الصين ودول اسيوية اخرى فان الفارق بين الجنسين ازداد الى حد كبير بسبب الميل الى تفضيل الذكور وما يساعد في ذلك هو التصوير ما فوق الصوتي الرخيص وامكانية الاجهاض للتخلص من الجنين انثى.
وتمكن ازواج صينيون من خلال هذه التقنية من اللجوء الى الاجهاض في حال كان الجنين انثى وهو اجراء غير قانوني.
وتعتمد الصين كذلك سياسة الطفل الواحد. وبشكل عام اذا رزق الزوجان طفلا ثانيا يرغمان على دفع غرامة والمساهمة بشكل كبير في دفع تكاليف التعليم.
لكن في بعض المقاطعات يسمح بانجاب طفل ثان اذا كان الطفل الاول انثى او اذا كان الوالدان يجدان صعوبة في تأمين لقمة العيش. وفي اقاليم اخرى يسمح للوالدين بانجاب طفل ثان وحتى ثالث بغض النظر عن جنس الجنين.
وفي الدراسة كشف الاستاذان في جامعة زيجيانع، وي شينغ زو ولي لو وتيريز هيسكت من جامعة لندن انه في عام 2005 وحده، زاد عدد المواليد الذكور في الصين 1,1 مليون عن عدد المواليد الاناث.
وبين الصينيين الذين تقل اعمارهم عن 20 عاما ظهر الخلل الاكبر بين الجنسين في فئة الاعمار بين سنة واحدة واربع سنوات عندما كان هناك 124 ذكرا لكل 100 انثى، و126 ذكرا لكل 100 انثى في الارياف.
وكان التفاوت كبيرا في المقاطعات التي تطبق فيها سياسة الطفل الواحد بصرامة وايضا في المناطق الريفية.
وسجل في مقاطعتي جيانكشي وهينان ولادة 140 ذكرا اضافيا مقارنة مع ولادات الاناث في الفئة بين السنة والاربع سنوات.
وبالنسبة الى الولد الثاني كانت هذه النسبة اعلى مع ولادة 143 ذكرا مقابل 100 انثى، وكان المعدل الاعلى في مقاطعة جيانغسو مع ولادة 192 ذكرا مقابل 100 انثى.
وكان معدل الولادات من الجنسين طبيعيا فقط في مقاطعتي التيبت وشينجيانغ الاقل تطبيقا لسياسة الطفل الواحد.
واضافت الدراسة ان "الاجهاض الانتقائي وفقا لجنس الجنين هو السبب وراء زيادة عدد الذكور (...) ومنع هذا الاجراء سيعيد الامور الى نصابها".
والخيارات الاخرى هي عدم تطبيق سياسة الطفل الواحد ليتمكن الزوجان من انجاب طفل ثان اذا كان الاول انثى.
ومنذ العام الفين اطلقت الحكومة سياسات لتصحيح هذا الخلل مع تنظيم حملات توعية في حال كان المولود انثى واصلاح قانون الارث.
ونتيجة لذلك لم يطرأ تغير على معدل الولادات طبقا لجنس الرضيع بين عامي 2000 و2005 وفي العديد من المدن عاد معدل الولادات بين الجنسين الى طبيعته.
وهذه الارقام من احصاء جزئي اجري في 2005 وشمل 1% من السكان لتصحيح ارقام غير دقيقة نشرت في العام الفين.
وفي تعليق اكد تاو ليو وشينغ يي زانغ من جامعة جيلين ان تفضيل الذكور بدأ يتراجع في الصين بسبب التطور الصناعي والحياة المدينية.
وساهمت الانظمة الاجتماعية والرواتب التقاعدية وارتفاع المستوى المعيشي في تراجع اعتماد الوالدين على الابن لاعالتهما.
وقال ان الصين يمكنها ايضا ان تحذو حذو كوريا الجنوبية
وفي 1992 سجل في كوريا الجنوبية خللا مع ولادة 229 ذكرا مقابل 100 انثى ما حمل السلطات على اطلاق حملة توعية وقوانين صارمة بشأن اختيار جنس الرضيع. وبحلول 2004 سجلت ولادة 110 ذكور لكل 100 انثى.