نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


افراج مشروط عن مهندس القنبلة النووية الباكستانية




امرت محكمة باكستانية بالافراج عن عبد القدير خان مهندس القنبلة الذرية الباكستانية الخاضع منذ خمس سنوات لنظام الاقامة الجبرية بعدما اقر بقيامه بنشاطات في مجال الانتشار النووي.
وبموجب قرار من المحكمة العليا في اسلام اباد فان "طالب الافراج (عبد القدير خان) بات مواطنا حرا".
وسارع العالم المولود العام 1935 والذي تحول الى بطل وطني الى شكر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني من مقر اقامته في اسلام اباد.


وقال متحدثا للصحافيين على شرفة منزله الفخم "بحسب ما قيل لي سيكون في وسعي التوجه الى اي مكان في باكستان بدون اي قيد محاطا بالاجراءات الامنية التي كنت احظى بها سابقا".
واضاف "ان اردت السفر الى الخارج سيترتب علي طلب اذن من الحكومة".
وكان خان في الاقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2004 حين اعترف على التلفزيون بقيامه بنشاطات مرتبطة بانتشار الاسلحة النووية ببيع تكنولوجيا نووية باكستانية في التسعينات الى ليبيا وايران وكوريا الشمالية.
غير انه عاد عن هذه الاعترافات فيما بعد.
واكد خان الجمعة امام حشد من المصورين بعدما خضع العام 2006 لعملية جراحية لاصابته بالسرطان انه لا يخشى على حياته مؤكدا "لن يود احد ايذائي".
وكان رئيس المحكمة العليا سردار محمد اسلام استقبل الجمعة في جلسة مغلقة محامي عبد القدير خان ومحامي الحكومة الباكستانية.
وبحسب القرار فان محامي خان اكدوا ان موكلهم "غير ضالع في اي نشاط اجرامي وعلى الاخص في نشاطات مزعومة لنشر الاسلحة النووية".
غير ان شروط الافراج عنه لم تعلن.
وكان القاضي اسلام سمح للعالم في تموز/يوليو بالتنقل داخل البلاد لزيارة اقربائه لكنه منعه من التحدث الى الصحافة بشأن ملفه القضائي.
وعفا الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عنه العام 2004 لكنه بقي قيد الاقامة الجبرية في منزله تحت حراسة مشددة من الجيش واجهزة الاستخبارات.
وصدر قرار اطلاق سراحه بعد ثلاثة اسابيع على اعلان وزارة الخارجية الاميركية عن عقوبات بحق 12 شخصا وشركة على ارتباط به.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية "نعتقد ان شبكة خان لم تعد تعمل لكن على الدول ان تبقى متيقظة وتتحقق من ان شركاء خان واولئك الذين يحاولون القيام بنشاطات مماثلة لنشر الاسلحة النووية لن يتحولوا في المستقبل الى مصدر معلومات او تجهيزات نووية حساسة".
وتابع البيان ان "هذه العقوبات ستساعد في منع هذه الكيانات من ممارسة انشطة مستقبلية تتصل بالانتشار النووي وستشكل تحذيرا لاشخاص اخرين مرشحين للقيام بمثل هذه الانشطة".
وباكستان هي القوة النووية العسكرية الوحيدة المعروفة في العالم الاسلامي.
وقال المحلل في مسائل الدفاع طلعت مسعود لوكالة فرانس برس ان اطلاق سراح خان "سيلقى ترحيبا" في باكستان "لانه حتى لو كان الناس يعتقدون انه باع فعلا تكنولوجيا نووية الا انه لما كان تمكن من القيام بذلك بدون موافقة السلطات آنذاك".
لكنه حذر من ان "الضغوط الدولية ستعود لحض الحكومة على ابقائه قيد المراقبة"

ا ف ب
الجمعة 6 فبراير 2009