وقال الادعاء العام ان المسعفين الذين استدعوا بعد موتها في هانتر فالي شمال سيدني في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، قالوا انها كانت اشبه ب"مومياء".
والتأمت هيئة المحلفين لما يقارب الاسبوع قبل ان تخلص الى قرار اعتبر والدة الطفلة البالغة 35 عاما مدانة بتهمة القتل العمد، والوالد البالغ 47 عاما مدانا بتهمة القتل غير العمد، على ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الاسترالية (اي اي بي).
وكان الزوجان اللذان لم يسمح بالكشف عن هويتهما لاسباب قانونية دفعا ببراءتهما خلال المحاكمة. وشهد خبراء طبيون عدة فحصوا جثة الطفلة بانها عانت من اسوأ انواع سوء التغذية التي شهدوها، قائلين ان رأسها كان اشبه بجمجمة مغلفة بالجلد وان عضلاتها تلاشت بسبب الاهمال الطويل المدى.
ووصف محامي الام دنيس ستيوارت موكلته بانها مدمنة كحول وغير قادرة على التعامل مع الشؤون اليومية، وبانها كانت تعتقد انها تستطيع علاج ابنتها لاستعادة صحتها. واضاف ان تصرفاتها كانت "غير مسؤولة ومهملة الى حد اسفر عن نتائج جرمية" وان كانت لا تكفي لادانتها بارتكاب جريمة قتل. لكن هيئة المحلفين رفضت هذا التبرير.
من جهته، اعتبر محامي الدفاع عن الوالد ان الام هي الشخص الوحيد الذي كان يمكنه ان يطعم ابنتهما ويهتم بها بسبب مرض التوحد الذي كانت تعاني منه، مضيفا ان الام لم تذكر قط للوالد انها تواجه مشكلة مع طفلتهما.
وسيصدر الحكم رسميا في حق الام الاربعاء وفي حق الاب بعد ستة اسابيع.
والتأمت هيئة المحلفين لما يقارب الاسبوع قبل ان تخلص الى قرار اعتبر والدة الطفلة البالغة 35 عاما مدانة بتهمة القتل العمد، والوالد البالغ 47 عاما مدانا بتهمة القتل غير العمد، على ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الاسترالية (اي اي بي).
وكان الزوجان اللذان لم يسمح بالكشف عن هويتهما لاسباب قانونية دفعا ببراءتهما خلال المحاكمة. وشهد خبراء طبيون عدة فحصوا جثة الطفلة بانها عانت من اسوأ انواع سوء التغذية التي شهدوها، قائلين ان رأسها كان اشبه بجمجمة مغلفة بالجلد وان عضلاتها تلاشت بسبب الاهمال الطويل المدى.
ووصف محامي الام دنيس ستيوارت موكلته بانها مدمنة كحول وغير قادرة على التعامل مع الشؤون اليومية، وبانها كانت تعتقد انها تستطيع علاج ابنتها لاستعادة صحتها. واضاف ان تصرفاتها كانت "غير مسؤولة ومهملة الى حد اسفر عن نتائج جرمية" وان كانت لا تكفي لادانتها بارتكاب جريمة قتل. لكن هيئة المحلفين رفضت هذا التبرير.
من جهته، اعتبر محامي الدفاع عن الوالد ان الام هي الشخص الوحيد الذي كان يمكنه ان يطعم ابنتهما ويهتم بها بسبب مرض التوحد الذي كانت تعاني منه، مضيفا ان الام لم تذكر قط للوالد انها تواجه مشكلة مع طفلتهما.
وسيصدر الحكم رسميا في حق الام الاربعاء وفي حق الاب بعد ستة اسابيع.