واتهم "العظمة"، ما وصفهم بأنهم "طغمة من التجار الأشرار"، بالوقوف خلف تردي الأوضاع في سوريا، وأثارت مراوغته وعدم ذكر نظام الأسد كأحد أسباب الواقع الحالي جدلا واسعا، حيث علقت عدة شخصيات على ظهوره الأخير، إضافة إلى مئات متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدّث في ثاني حلقات برنامجه الأسبوعي "مع ياسر العظمة" الذي يبث عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي عن ظروف المعيشة الصعبة وانعدام الخدمات والتدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية.
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الظهور الأخير للعظمة، كونه لم ينتقد رأس النظام بشار الأسد، وقواته والأجهزة الأمنية، باعتبارهم المسبب الرئيسي إلى الحال التي وصلت إليه البلاد، فيما تعاطف البعض معه، بينهم الممثل المعارض "مكسيم خليل"، وعدة شخصيات وحسابات أخرى.
وقال الكاتب السوري "محمد منصور"، إن "خطاب ياسر العظمة خطاب جبان ومراوغ، خطاب متعامي لا يريد أن يشير ولو بكلمة حق إلى جذر المشكلة وإلى المجرم الأكبر بشار الكيماوي؟ هل تذكر الكيماوي يا استاذ ياسر؟ هل وصلتك اخباره؟ هل شممت رائحة موت ضحاياه واطفاله النائمين في أحضان أمهاتهم؟".
وأضاف، "اليوم ينسى المجازر ويتناسى السجون والمعتقلات والبراميل وقصف البيوت والأسواق والمدارس ويريد ان يقفز الى اعادة الاعمار وأنهاض الاقتصاد المنهار بفعل - كما قال بالحرف - طغمة من التجار الأشرار، كي يمنع هجرة أبناء الوطن".
واختتم بقوله "بضاعتك كاسدة يا أستاذ ياسر، ومنطقك سقيم، ومراوغتك مفضوحة، وجبنك عار أمام الله والتاريخ مهما هلل لك السذج والمملوئين بالعواطف المهترئة تجاه نجوم الزمن الجميل، وعند الله تجتمع الخصوم يا أستاذ ياسر وانت تطنب وتسهب وتسجع وتطبق في إبداع شهادة الزور المريعة هذه، التي لا تخفي كل محسناتها البديعية رائحتها البشعة".
هذا ورغم الرمادية وعدم الانحياز للثورة السورية، وتمييع أسباب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وغيرها، شن موالون للنظام هجوماً لاذعاً على "العظمة"، قاده عدد من الشخصيات المعروفة بموالاتها لنظام الأسد مثل رئيس تحرير صحيفة موالية للنظام "وضاح عبد ربه"، إضافة إلى الإعلامي اللبناني "حسين مرتضى"، وغيرهم.
ويذكر أن "ياسر العظمة"، هو ممثل وكاتب ومؤلف ومنتج سوري، اشتهر من خلال مسلسل مرايا الذي ألّفه وأعدّه لمدة تزيد عن خمسة وثلاثين عامًا قام خلالها بتمثيل العديد من الشخصيات التي غالبًا ما تحمل الطابع النقدي الكوميدي، حسب موسوعة ويكيبيديا الرقمية.
وأثار ظهوره الإعلامي المتكرر جدلا بسبب ضبابية الموقف من الثورة السورية، حيث كرر الانتقادات وتصدير العواطف دون تصويب أو إشارة إلى جهة محددة، فيما يدرك السوريون أنّهم ما كانوا ليصلوا إلى ما هم فيه لولا القمع المستخدم من قبل النظام وتمسّك نظام الأسد والأجهزة الأمنية بالحكم على حساب البلد وأهله، وكان العظمة قد عاد للظهور في النصف الثاني من عام 2020 بعد غياب 7 سنوات عن المشهد الإعلامي والدرامي.
وتحدّث في ثاني حلقات برنامجه الأسبوعي "مع ياسر العظمة" الذي يبث عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي عن ظروف المعيشة الصعبة وانعدام الخدمات والتدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية.
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الظهور الأخير للعظمة، كونه لم ينتقد رأس النظام بشار الأسد، وقواته والأجهزة الأمنية، باعتبارهم المسبب الرئيسي إلى الحال التي وصلت إليه البلاد، فيما تعاطف البعض معه، بينهم الممثل المعارض "مكسيم خليل"، وعدة شخصيات وحسابات أخرى.
وقال الكاتب السوري "محمد منصور"، إن "خطاب ياسر العظمة خطاب جبان ومراوغ، خطاب متعامي لا يريد أن يشير ولو بكلمة حق إلى جذر المشكلة وإلى المجرم الأكبر بشار الكيماوي؟ هل تذكر الكيماوي يا استاذ ياسر؟ هل وصلتك اخباره؟ هل شممت رائحة موت ضحاياه واطفاله النائمين في أحضان أمهاتهم؟".
وأضاف، "اليوم ينسى المجازر ويتناسى السجون والمعتقلات والبراميل وقصف البيوت والأسواق والمدارس ويريد ان يقفز الى اعادة الاعمار وأنهاض الاقتصاد المنهار بفعل - كما قال بالحرف - طغمة من التجار الأشرار، كي يمنع هجرة أبناء الوطن".
واختتم بقوله "بضاعتك كاسدة يا أستاذ ياسر، ومنطقك سقيم، ومراوغتك مفضوحة، وجبنك عار أمام الله والتاريخ مهما هلل لك السذج والمملوئين بالعواطف المهترئة تجاه نجوم الزمن الجميل، وعند الله تجتمع الخصوم يا أستاذ ياسر وانت تطنب وتسهب وتسجع وتطبق في إبداع شهادة الزور المريعة هذه، التي لا تخفي كل محسناتها البديعية رائحتها البشعة".
هذا ورغم الرمادية وعدم الانحياز للثورة السورية، وتمييع أسباب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وغيرها، شن موالون للنظام هجوماً لاذعاً على "العظمة"، قاده عدد من الشخصيات المعروفة بموالاتها لنظام الأسد مثل رئيس تحرير صحيفة موالية للنظام "وضاح عبد ربه"، إضافة إلى الإعلامي اللبناني "حسين مرتضى"، وغيرهم.
ويذكر أن "ياسر العظمة"، هو ممثل وكاتب ومؤلف ومنتج سوري، اشتهر من خلال مسلسل مرايا الذي ألّفه وأعدّه لمدة تزيد عن خمسة وثلاثين عامًا قام خلالها بتمثيل العديد من الشخصيات التي غالبًا ما تحمل الطابع النقدي الكوميدي، حسب موسوعة ويكيبيديا الرقمية.
وأثار ظهوره الإعلامي المتكرر جدلا بسبب ضبابية الموقف من الثورة السورية، حيث كرر الانتقادات وتصدير العواطف دون تصويب أو إشارة إلى جهة محددة، فيما يدرك السوريون أنّهم ما كانوا ليصلوا إلى ما هم فيه لولا القمع المستخدم من قبل النظام وتمسّك نظام الأسد والأجهزة الأمنية بالحكم على حساب البلد وأهله، وكان العظمة قد عاد للظهور في النصف الثاني من عام 2020 بعد غياب 7 سنوات عن المشهد الإعلامي والدرامي.