ايرين خان الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية
وكتبت ايرين خان الامينة العامة للمنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها في مقدمة التقرير "اننا نجلس بالفعل على برميل بارود على وشك الانفجار من عدم المساواة والظلم وانعدام الامن".
واوضحت في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذه ليست مجرد ازمة اقتصادية، انها ازمة حقوق انسان".
واضافت "هناك مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية تفاقمت بسبب الازمة الاقتصادية، ان الامر بمثابة قنبلة موقوتة"وترى الامينة العامة ربطا واضحا بين الازمة الاقتصادية وثقافة حقوق الانسان التي يجب تعزيزها
واعربت خان عن الاسف وقالت "رأينا في السنوات الاخيرة ان قضايا الامن ضربت حقوق الانسان التي تشهد اليوم وضعا مزريا مع الازمة الاقتصادية".
ففي افريقيا، كان للازمة الغذائية "انعكاس غير متكافىء على السكان الضعفاء"، كما جاء في التقرير. وادت هذه الازمة الى تظاهرات في كافة ارجاء القارة تعرضت في غالب الاحيان للقمع بقسوة وخصوصا في تونس وزيمبابوي والكاميرون او في موزامبيق.
ولم تفلت اوروبا من ذلك ايضا. ونددت منظمة العفو الدولية خصوصا باستخدام القنابل العنقودية وعمليات النهب خلال الازمة بين جورجيا وروسيا. وقال التقرير "ان اندلاع هذه الحرب اظهر ان فكرة امن ابدي مكتسب، في اوروبا غداة الحرب الباردة، هو افتراض هش".
ولفتت منظمة العفو الدولية غير الحكومية كذلك الى "مناخ من العنصرية والتعصب" في عدد كبير من الدول الاوروبية، يستهدف "المهاجرين واليهود والمسلمين والغجر". وقالت ان هؤلاء (الغجر) يبقون "مستبعدين بشكل كبير من الحياة العامة في كل الدول".
وفي الولايات المتحدة، رحبت منظمة العفو الدولية بقرار الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما اقفال معتقل غوانتانامو والترشح لمقعد في مجلس حقوق الانسان.
لكنها قالت انه "من المبكر جدا معرفة ما اذا كانت الحكومة الاميركية ستعرف كيف تمارس الضغط على دول مثل اسرائيل او الصين لكي تحترم الحقوق الاساسية للفرد - كما تفعل حيال دول اخرى مثل ايران والسودان".
واعتبرت المنظمة من جهة اخرى ان ادارة اوباما قدمت ردودا "ملطفة" على سياسة سلفه جورج بوش في مجال مكافحة الارهاب.
وفي الشرق الاوسط، يتهم التقرير اسرائيل بانها "انتهكت بانتظام قوانين الحرب" خلال هجومها على قطاع غزة الذي دام بضعة اسابيع وتسبب ب"خسائر غير متكافئة في صفوف السكان".
لكن منظمة العفو الدولية انتقدت ايضا بقوة انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات الامن الفلسطينية التابعة لحركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وفي هذه الجردة القاتمة، ترى منظمة العفو الدولية بريق امل يتمثل في امكانية اجراء اصلاحات عميقة تضع حقوق الانسان في صلب نظام اقتصادي اكثر انصافا.
وتوجه المنظمة غير الحكومية خصوصا نداء الى دول مجموعة العشرين التي طرحت قواعد اصلاح اقتصادي عميق في قمة لندن في مطلع نيسان/ابريل.
وخلصت ايرين خان الى القول "اننا نوجه لها هذه الرسالة: لن تتمكنوا من ايجاد حل للمشاكل الاقتصادية دون ايجاد حل لمشاكل حقوق الانسان".
واوضحت في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذه ليست مجرد ازمة اقتصادية، انها ازمة حقوق انسان".
واضافت "هناك مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية تفاقمت بسبب الازمة الاقتصادية، ان الامر بمثابة قنبلة موقوتة"وترى الامينة العامة ربطا واضحا بين الازمة الاقتصادية وثقافة حقوق الانسان التي يجب تعزيزها
واعربت خان عن الاسف وقالت "رأينا في السنوات الاخيرة ان قضايا الامن ضربت حقوق الانسان التي تشهد اليوم وضعا مزريا مع الازمة الاقتصادية".
ففي افريقيا، كان للازمة الغذائية "انعكاس غير متكافىء على السكان الضعفاء"، كما جاء في التقرير. وادت هذه الازمة الى تظاهرات في كافة ارجاء القارة تعرضت في غالب الاحيان للقمع بقسوة وخصوصا في تونس وزيمبابوي والكاميرون او في موزامبيق.
ولم تفلت اوروبا من ذلك ايضا. ونددت منظمة العفو الدولية خصوصا باستخدام القنابل العنقودية وعمليات النهب خلال الازمة بين جورجيا وروسيا. وقال التقرير "ان اندلاع هذه الحرب اظهر ان فكرة امن ابدي مكتسب، في اوروبا غداة الحرب الباردة، هو افتراض هش".
ولفتت منظمة العفو الدولية غير الحكومية كذلك الى "مناخ من العنصرية والتعصب" في عدد كبير من الدول الاوروبية، يستهدف "المهاجرين واليهود والمسلمين والغجر". وقالت ان هؤلاء (الغجر) يبقون "مستبعدين بشكل كبير من الحياة العامة في كل الدول".
وفي الولايات المتحدة، رحبت منظمة العفو الدولية بقرار الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما اقفال معتقل غوانتانامو والترشح لمقعد في مجلس حقوق الانسان.
لكنها قالت انه "من المبكر جدا معرفة ما اذا كانت الحكومة الاميركية ستعرف كيف تمارس الضغط على دول مثل اسرائيل او الصين لكي تحترم الحقوق الاساسية للفرد - كما تفعل حيال دول اخرى مثل ايران والسودان".
واعتبرت المنظمة من جهة اخرى ان ادارة اوباما قدمت ردودا "ملطفة" على سياسة سلفه جورج بوش في مجال مكافحة الارهاب.
وفي الشرق الاوسط، يتهم التقرير اسرائيل بانها "انتهكت بانتظام قوانين الحرب" خلال هجومها على قطاع غزة الذي دام بضعة اسابيع وتسبب ب"خسائر غير متكافئة في صفوف السكان".
لكن منظمة العفو الدولية انتقدت ايضا بقوة انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات الامن الفلسطينية التابعة لحركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وفي هذه الجردة القاتمة، ترى منظمة العفو الدولية بريق امل يتمثل في امكانية اجراء اصلاحات عميقة تضع حقوق الانسان في صلب نظام اقتصادي اكثر انصافا.
وتوجه المنظمة غير الحكومية خصوصا نداء الى دول مجموعة العشرين التي طرحت قواعد اصلاح اقتصادي عميق في قمة لندن في مطلع نيسان/ابريل.
وخلصت ايرين خان الى القول "اننا نوجه لها هذه الرسالة: لن تتمكنوا من ايجاد حل للمشاكل الاقتصادية دون ايجاد حل لمشاكل حقوق الانسان".