=
أفادت تقارير أن جماعة البديل الوطني" بي ايه" اليمينية المتطرفة هي المنظم الرئيس للاحتجاج على نقل طالبي اللجوء لأحد فنادق بمدينة ميرسيسايد، لكن المجموعة نفت ذلك عبر بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحضر التظاهرة نشطاء آخرون مناهضون للفاشية ولتيار اليمين، وقال أحدهم إن المحتجين اليمينيين المتطرفين انقسموا إلى ثلاث مجموعات وأحاطوا بعدد أقل من المحتجين المناهضين للفاشية.
واستغاثت المنظمة الخيرية لمساعدة اللاجئين "كير فور .."عبر تويتر: “نحن محاصرون في موقف السيارات، ومحاطون بمئات المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين اخترقوا طوق الشرطة”.
قالت كلير موسلي، مؤسسة منظمة "كير فور.." الخيرية التي تدعم طالبي اللجوء والتي حضرت المظاهرة لدعم طالبي اللجوء الموجودين في الفندق: “لا أعرف ما إذا كان طالبو اللجوء سيكونون آمنين، أشعر بصدمة لما شاهدته في ليفربول الليلة”.
وعبرت موسلي عن قلقها الكبير حول ما إذا كانت الشرطة قادرة على الحفاظ على سلامة الناس في هذا الفندق، وأوضحت أنها تتفهم شعور أي شخص بالقلق على مستقبل بريطانيا في ظل أزمة ملف اللاجئين، لكن هذا لا يغفر ملاحقة وترويع ضحايا الحرب والتعذيب من اللاجئين.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وأكدوا في بيان: “يوجد ضباط إضافيون في المنطقة للتعامل مع هذه الحوادث. لقد أغلقنا أيضًا عدة طرق ونحث سائقي السيارات على تجنب المنطقة المحيطة بالاحتجاجات”.
ذكر النائب العمالي السير جورج هوارث إن المظاهرة اندلعت بسبب “حادث مزعوم نشر على وسائل التواصل الاجتماعي” وانتقد المعلومات المُضللة التي تُنشر عن اللاجئين، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا التضليل هو رسم صورة غير حقيقية عن طالبي اللجوء.
وأكد هوارث أن سكان منطقة نوسلي ودودين يرحبون باللاجئين الباحثين عن ملاذ آمن، وأشار إلى أن المتظاهرين ضد اللاجئين لا يمثلون المجتمع.
في هذا الصدد، علق رئيس شرطة ميرسيسايد بول وايت قائلًا: “سنحترم دائمًا الحق في الاحتجاج عندما تكون سلمية، لكن المشاهد الليلة كانت غير مقبولة على الإطلاق، ما يعرض الحاضرين وضباطنا والمجتمع الأوسع للخطر”.
وتابع: “لحسن الحظ، لم نُبلَّغ عن أي إصابات خطيرة حتى هذه اللحظة، ولكن أن يتضرر الضباط ومركبات الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في حماية الجمهور هو أمر مخز”.
وأضاف: “لقد اعتقلنا بعض هؤلاء المشتبه بهم وسنواصل دون تردد مراجعة جميع الأدلة التي تأتي، من خلال كاميرات المراقبة والصور وغيرها من المعلومات”.
وكتب زعيم مجلس نوزلي، غراهام مورغان، على تويتر: “لن يتم التسامح مع هذا النوع من العنف والدمار في مجتمعنا”.
وقال إن المتورطين لا يمثلون سكان المنطقة، وأنهم النقيض للمواطنين الذين يتسمون بالتسامح والرحمة.
احتجاجات أنصار اليمين المتطرف
أفادت تقارير أن جماعة البديل الوطني" بي ايه" اليمينية المتطرفة هي المنظم الرئيس للاحتجاج على نقل طالبي اللجوء لأحد فنادق بمدينة ميرسيسايد، لكن المجموعة نفت ذلك عبر بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحضر التظاهرة نشطاء آخرون مناهضون للفاشية ولتيار اليمين، وقال أحدهم إن المحتجين اليمينيين المتطرفين انقسموا إلى ثلاث مجموعات وأحاطوا بعدد أقل من المحتجين المناهضين للفاشية.
واستغاثت المنظمة الخيرية لمساعدة اللاجئين "كير فور .."عبر تويتر: “نحن محاصرون في موقف السيارات، ومحاطون بمئات المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين اخترقوا طوق الشرطة”.
قالت كلير موسلي، مؤسسة منظمة "كير فور.." الخيرية التي تدعم طالبي اللجوء والتي حضرت المظاهرة لدعم طالبي اللجوء الموجودين في الفندق: “لا أعرف ما إذا كان طالبو اللجوء سيكونون آمنين، أشعر بصدمة لما شاهدته في ليفربول الليلة”.
وعبرت موسلي عن قلقها الكبير حول ما إذا كانت الشرطة قادرة على الحفاظ على سلامة الناس في هذا الفندق، وأوضحت أنها تتفهم شعور أي شخص بالقلق على مستقبل بريطانيا في ظل أزمة ملف اللاجئين، لكن هذا لا يغفر ملاحقة وترويع ضحايا الحرب والتعذيب من اللاجئين.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وأكدوا في بيان: “يوجد ضباط إضافيون في المنطقة للتعامل مع هذه الحوادث. لقد أغلقنا أيضًا عدة طرق ونحث سائقي السيارات على تجنب المنطقة المحيطة بالاحتجاجات”.
معلومات مضللة حول اللاجئين
ذكر النائب العمالي السير جورج هوارث إن المظاهرة اندلعت بسبب “حادث مزعوم نشر على وسائل التواصل الاجتماعي” وانتقد المعلومات المُضللة التي تُنشر عن اللاجئين، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا التضليل هو رسم صورة غير حقيقية عن طالبي اللجوء.
وأكد هوارث أن سكان منطقة نوسلي ودودين يرحبون باللاجئين الباحثين عن ملاذ آمن، وأشار إلى أن المتظاهرين ضد اللاجئين لا يمثلون المجتمع.
في هذا الصدد، علق رئيس شرطة ميرسيسايد بول وايت قائلًا: “سنحترم دائمًا الحق في الاحتجاج عندما تكون سلمية، لكن المشاهد الليلة كانت غير مقبولة على الإطلاق، ما يعرض الحاضرين وضباطنا والمجتمع الأوسع للخطر”.
وتابع: “لحسن الحظ، لم نُبلَّغ عن أي إصابات خطيرة حتى هذه اللحظة، ولكن أن يتضرر الضباط ومركبات الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في حماية الجمهور هو أمر مخز”.
وأضاف: “لقد اعتقلنا بعض هؤلاء المشتبه بهم وسنواصل دون تردد مراجعة جميع الأدلة التي تأتي، من خلال كاميرات المراقبة والصور وغيرها من المعلومات”.
وكتب زعيم مجلس نوزلي، غراهام مورغان، على تويتر: “لن يتم التسامح مع هذا النوع من العنف والدمار في مجتمعنا”.
وقال إن المتورطين لا يمثلون سكان المنطقة، وأنهم النقيض للمواطنين الذين يتسمون بالتسامح والرحمة.