ومثلت فيرونيك كورجو وهي ترتدي سترة فاتحة اللون وقميصا ارزق امام المحكمة في الجلسة الافتتاحية وقد بدت نحيلة وفي وضع غير مريح وواجهت صعوبة في التنفس.
وقد اودعت السجن قبل سنتين ونصف السنة. وكانت كورجو وهي ام لمراهقين اثنين، وحيدة في قفص الاتهام. وقد ازيلت الشكوك حول زوجها جان لوي (42 عاما) الذي كان مشتبها فيه لفترة. وتؤكد زوجته على الدوام انه "لم يكن على علم بما حصل".
وقال الزوج لدى وصوله الى قصر العدل "انا متوتر جدا. انا ادعم المرأة التي احب".
وبين الحضور جلست عائلة المتهمة والدها ووالداتها روبير ومونيك فييفر ووالدة زوجها وشقيقته وهم يدعمونها جميعا. ويقول والدها "نواجه صعوبة في فهم ما حصل. فيرونيك ليس مجرمة".
واكتشف جان لوي كورجو في 23 تموز/يوليو 2006 جثتي طفلين رضيعين في ثلاجة المنزل العائلي في سيول وابلغ الشرطة. وكان الزوجان يقيمان حينها في كوريا الجنوبية حيث كان جان لوي المهندس يعمل لحساب شركة اميركية في حين كانت المتهمة ربة منزل.
ونفى الزوجان كورجو في البداية ان يكونا "والدي" الطفلين لكن في تشرين الاول/اكتوبر 2006 اثتبت فحوصات الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) اجرتها الشرطة الفرنسية عكس ذلك واكدت نتائج فحوصات سيول.
واعترفت فيرونيك كورجو حينها انها قتلت ثلاثة اطفال اولهم طفل رضيع ولد سرا في صيف 1999 في فرنسا وطفلان اخران ولدا في ايلول/سبتمبر 2002 وكانون الاول/ديسمبر 2003 في سيول وقد قتلا خنقا على ما اظهرت نتائج التشريح.
وقالت للاطباء النفسانيين "لم اشعر بهم يتحركون في داخلي. لم احسهم داخل رحمي بالنسبة لي لم يكونوا يوما اطفالا". وقال اطباء انها "حالة استثنائية لم يروا مثلها قبلا".
ويهتم الاب حاليا بنجليهما وهما في سن الرابعة عشرة والثانية عشرة في منزل العائلة في تورين (وسط).
وقد اودعت السجن قبل سنتين ونصف السنة. وكانت كورجو وهي ام لمراهقين اثنين، وحيدة في قفص الاتهام. وقد ازيلت الشكوك حول زوجها جان لوي (42 عاما) الذي كان مشتبها فيه لفترة. وتؤكد زوجته على الدوام انه "لم يكن على علم بما حصل".
وقال الزوج لدى وصوله الى قصر العدل "انا متوتر جدا. انا ادعم المرأة التي احب".
وبين الحضور جلست عائلة المتهمة والدها ووالداتها روبير ومونيك فييفر ووالدة زوجها وشقيقته وهم يدعمونها جميعا. ويقول والدها "نواجه صعوبة في فهم ما حصل. فيرونيك ليس مجرمة".
واكتشف جان لوي كورجو في 23 تموز/يوليو 2006 جثتي طفلين رضيعين في ثلاجة المنزل العائلي في سيول وابلغ الشرطة. وكان الزوجان يقيمان حينها في كوريا الجنوبية حيث كان جان لوي المهندس يعمل لحساب شركة اميركية في حين كانت المتهمة ربة منزل.
ونفى الزوجان كورجو في البداية ان يكونا "والدي" الطفلين لكن في تشرين الاول/اكتوبر 2006 اثتبت فحوصات الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) اجرتها الشرطة الفرنسية عكس ذلك واكدت نتائج فحوصات سيول.
واعترفت فيرونيك كورجو حينها انها قتلت ثلاثة اطفال اولهم طفل رضيع ولد سرا في صيف 1999 في فرنسا وطفلان اخران ولدا في ايلول/سبتمبر 2002 وكانون الاول/ديسمبر 2003 في سيول وقد قتلا خنقا على ما اظهرت نتائج التشريح.
وقالت للاطباء النفسانيين "لم اشعر بهم يتحركون في داخلي. لم احسهم داخل رحمي بالنسبة لي لم يكونوا يوما اطفالا". وقال اطباء انها "حالة استثنائية لم يروا مثلها قبلا".
ويهتم الاب حاليا بنجليهما وهما في سن الرابعة عشرة والثانية عشرة في منزل العائلة في تورين (وسط).