مروة الشربيني
وشارك في التجمع العديد من المسؤولين المصريين والالمان، بينهم الزعيم الاشتراكي الديموقراطي فرانز ميونتيفيرينغ ورئيس بلدية درسدن لوتز فوغل، وذلك بعد اقل من اسبوعين على هذه الجريمة التي اثارت تساؤلات حول رد الفعل المتاخر لوسائل الاعلام الالمانية والاوساط السياسية.
وقالت مارتينا رونش غروسر التي تقيم في المدينة ووفدت مع زوجها "انها اكبر خسارة لدرسدن منذ وقت طويل"، مضيفة "انا متأثرة جدا كام وكجدة. مروة كانت تعمل في الصيدلية القريبة".
وتابعت "بالنسبة الي، الضحية هي ضحية، مهما كان اصلها".
وقتلت مروة الشربيني (32 عاما) المصرية التي كانت حاملا في شهرها الثالث طعنا بسكين على يد رجل في الثامنة والعشرين يجاهر بمواقفه المعادية للاجانب في الاول من تموز/يوليو في قاعة محكمة في درسدن.
وكانت المرأة المحجبة قدمت الى المحكمة للادلاء بافادتها في دعوى على الرجل بشأن خلاف حصل بينهما حين تهجم عليها في حديقة للاطفال واتهمها بانها "ارهابية" و"عاهرة".
واكد مشارك رفض كشف هويته انه اتى من برلين التي تبعد اكثر من ساعتين بالسيارة، "بصفته مسلما". وقال "كل هذا الجمع يظهر ان هناك اناسا كثيرين متمسكون بالعدالة وانه لا يمكن وضع كل الالمان في فئة واحدة".
وبعد دقيقة صمت، شدد المسؤولون في كلماتهم على ضرورة مكافحة العنصرية ضد الاسلام في المانيا.
وقال ايمن ميزك الامين العام للمجلس المركزي لمسلمي المانيا "اتيت لاعبر عن المنا لمقتل مروة، التي قضت من اجل حقنا وحريتنا في بلادنا".
واضاف ان "المانيا ليست ضد الاسلام ولكن ثمة تصاعد لهذه النزعة"، مطالبا بان "تتوجه (المستشارة انغيلا) ميركل في شكل مباشر الى اربعة ملايين مسلم وتدين هذه الجريمة العنصرية والفظيعة".
واعلن السفير المصري في المانيا رمزي عز الدين رمزي من جهته ان "مروة هي ضحية الكره الاعمى والتطرف الذي مصدره الجهل".
وتدارك "لكنني واثق بانها ليست حقيقة المجتمع الالماني المنفتح على العالم".
في الصفوف الاولى، وقفت مجموعة من المصريين في ملابس داكنة. وابدى هؤلاء ارتياحهم الى المشاركة الكثيفة في هذا التجمع، وقال سامي البيالي الطالب المصري في درسدن "هذا يريحنا ويعطينا الامل".
لكنه اكد انه يتفهم التظاهرات الغاضبة التي شهدتها مصر في الايام الاخيرة، وقال "يريدون اعتذارا رسميا من الحكومة، واتخاذ تدابير فعلية" بحق من يمارسون العنصرية ضد الاسلام.
ورفعت بضع لافتات وسط الحشد كتب عليها "اوقفوا كره الاسلام" و"نحن ضد الارهاب".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك طالب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس على هامش قمة مجموعة الثماني في لاكويلا (ايطاليا) ب"محاكمة الجاني على وجه السرعة".
وقال دبلوماسي مصري في ايطاليا لوكالة فرانس برس ان ميركل "قدمت تعازيها للرئيس المصري" خلال لقائمها على هامش القمة.
وقالت مارتينا رونش غروسر التي تقيم في المدينة ووفدت مع زوجها "انها اكبر خسارة لدرسدن منذ وقت طويل"، مضيفة "انا متأثرة جدا كام وكجدة. مروة كانت تعمل في الصيدلية القريبة".
وتابعت "بالنسبة الي، الضحية هي ضحية، مهما كان اصلها".
وقتلت مروة الشربيني (32 عاما) المصرية التي كانت حاملا في شهرها الثالث طعنا بسكين على يد رجل في الثامنة والعشرين يجاهر بمواقفه المعادية للاجانب في الاول من تموز/يوليو في قاعة محكمة في درسدن.
وكانت المرأة المحجبة قدمت الى المحكمة للادلاء بافادتها في دعوى على الرجل بشأن خلاف حصل بينهما حين تهجم عليها في حديقة للاطفال واتهمها بانها "ارهابية" و"عاهرة".
واكد مشارك رفض كشف هويته انه اتى من برلين التي تبعد اكثر من ساعتين بالسيارة، "بصفته مسلما". وقال "كل هذا الجمع يظهر ان هناك اناسا كثيرين متمسكون بالعدالة وانه لا يمكن وضع كل الالمان في فئة واحدة".
وبعد دقيقة صمت، شدد المسؤولون في كلماتهم على ضرورة مكافحة العنصرية ضد الاسلام في المانيا.
وقال ايمن ميزك الامين العام للمجلس المركزي لمسلمي المانيا "اتيت لاعبر عن المنا لمقتل مروة، التي قضت من اجل حقنا وحريتنا في بلادنا".
واضاف ان "المانيا ليست ضد الاسلام ولكن ثمة تصاعد لهذه النزعة"، مطالبا بان "تتوجه (المستشارة انغيلا) ميركل في شكل مباشر الى اربعة ملايين مسلم وتدين هذه الجريمة العنصرية والفظيعة".
واعلن السفير المصري في المانيا رمزي عز الدين رمزي من جهته ان "مروة هي ضحية الكره الاعمى والتطرف الذي مصدره الجهل".
وتدارك "لكنني واثق بانها ليست حقيقة المجتمع الالماني المنفتح على العالم".
في الصفوف الاولى، وقفت مجموعة من المصريين في ملابس داكنة. وابدى هؤلاء ارتياحهم الى المشاركة الكثيفة في هذا التجمع، وقال سامي البيالي الطالب المصري في درسدن "هذا يريحنا ويعطينا الامل".
لكنه اكد انه يتفهم التظاهرات الغاضبة التي شهدتها مصر في الايام الاخيرة، وقال "يريدون اعتذارا رسميا من الحكومة، واتخاذ تدابير فعلية" بحق من يمارسون العنصرية ضد الاسلام.
ورفعت بضع لافتات وسط الحشد كتب عليها "اوقفوا كره الاسلام" و"نحن ضد الارهاب".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك طالب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس على هامش قمة مجموعة الثماني في لاكويلا (ايطاليا) ب"محاكمة الجاني على وجه السرعة".
وقال دبلوماسي مصري في ايطاليا لوكالة فرانس برس ان ميركل "قدمت تعازيها للرئيس المصري" خلال لقائمها على هامش القمة.