هناك الكثير من اللاعبين في المشهد السياسي والاجتماعي السوري في الوقت الراهن، لكن بعض اللاعبين يلعبون مغمضي العينين، وهذا هو السبب في كون المشهد الحالي في سوريا معقدا
ولكن ثمة صواريخ أخرى وعتاد إيراني حربي آخر يستخدم في قتل عرب آخرين، في قرى وبلدات ومدن سوريا، لم يتوقف أحد ليفسر أن عتادا إيرانيا يدافع عن بعض العرب، ويقتل عربا آخرين في الوقت نفسه، ولا يصيب العدو
وللحق، ليس العربي أَول من يصدعُ بالنكتة هذه، ففي ملمّاتِ اعتداءاتٍ إِسرائيليةٍ سابقة أَشاع مسؤولون عرب، وغالباً في اجتماعات الجامعة، التهديدَ نفسه، والذي لم يُبادر أَحدٌ إِلى شرحِ الغامضِ الغزير فيه،
في طليعة هؤلاء حكومة بنيامين نتانياهو التي تواجه انتخابات بعد شهرين. لم تتأخر الصحف الإسرائيلية في ربط اغتيال احمد الجعبري والغارات التي تلته بموعد 22 كانون الثاني (يناير) المقبل. لماذا الآن، يسأل
إذن هو ليس هجوما. وهؤلاء ليسوا قتلى (ناهيك عن أن يكونوا شهداء). بل هي عملية، وأموات. أحداث على صعيد، ووفيات على صعيد آخر. ولا أتحدث هنا عن منطق الخبر، بل عما هو أبسط من ذلك. لا أتحدث عن المنطق
سقطت حجة جديدة من حجج التلكؤ الأميركي الغربي في نصرة المقتولين يوميا في سوريا على يد عصابة بشار، ومن معها من الخمينيين والروس وأذيالهم في العراق ولبنان. حتى هذه اللحظة، وبعد اعتراف المجموعة
ويقصد بالجهاديين الذين تتم الإشارة إليهم، مجموع المسلحين الوافدين من البلدان العربية والإسلامية مع تركيز خاص على المقبلين من أفغانستان والعراق ولبنان والجزائر وليبيا واليمن، وهي البلدان
الفارق بينهما أن بشار الأسد لا يزال لديه ملاذ في كونه "صاحب الدولة" ويستخدمه لتصنيف خصومه بأنهم "ارهابيون". أما حسن نصرالله فيفتقد هذه الحجة لأسباب معروفة بعدما أصبح حزبه مشكلة للبنان