ووقع الهجوم عندما طعن بارسلو الضحية أثناء تناوله الطعام في فندق "بير تري إن" في هندليب، احتجاجًا على عبور القوارب الصغيرة.

وذكرت قناة "سكاي نيوز"   أن بارسلو، البالغ من العمر 32 عامًا، الذي كان يحمل وشمًا يحمل توقيع أدولف هتلر على ذراعه، استخدم سكينًا اشتراها عبر الإنترنت بقيمة 770 جنيهًا إسترلينيًا في الهجوم. وبعد الطعن، حاول نشر "بيان إرهابي" على موقع  اكس مستهدفًا شخصيات يمينية متطرفة، لكنه فشل في إرسال البيان بسبب خطأ تقني.

وأكد القاضي جاستس دوف أن بارسلو كان مدفوعًا بـ "عقلية نازية جديدة" غذت آرائه العنصرية والعنيفة، واصفًا الهجوم بـ "الإرهابي بلا شك". وخلال محاكمته، تبين أن بارسلو كان يمتلك مذكرات نازية، بما في ذلك فأس، ومضرب بيسبول معدني، ونسخًا من كتاب هتلر "كفاحي".

ومن جانبه، قال هاجوس في بيان للمحكمة إنه لا يزال يعاني من "ألم مبرح" في يده بسبب الهجوم، مؤكدًا أن حياته انقلبت رأسًا على عقب وأنه يعاني من شعور بالوحدة وعدم الأمان.