ساعات حرجة
ويشير المقال الى أن "آية الله في طهران وحسن نصرالله في بيروت خيبا آمال السنوار. لقد تقدم حزب الله بالفعل بـ15 فوجاً من قوات الرضوان على طول الحدود، من رأس الناقورة في الغرب إلى جبل دوف (مزارع شبعا) في الشرق، وكان في حالة تأهب لغزو في إطار زمني فوري. لكنه لم يكن يعرف أيضاً التوقيت الدقيق لعملية حماس. وحتى بعد ذلك، لم يتم إعطاء الأمر بالسرعة التي كان السنوار يرغب بها. وبعد ذلك، ولعدة ساعات حرجة، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي (إلى غلاف غزة)، ومعظمها في الاحتياط، وصمدت".
ويشير المقال الى أن "آية الله في طهران وحسن نصرالله في بيروت خيبا آمال السنوار. لقد تقدم حزب الله بالفعل بـ15 فوجاً من قوات الرضوان على طول الحدود، من رأس الناقورة في الغرب إلى جبل دوف (مزارع شبعا) في الشرق، وكان في حالة تأهب لغزو في إطار زمني فوري. لكنه لم يكن يعرف أيضاً التوقيت الدقيق لعملية حماس. وحتى بعد ذلك، لم يتم إعطاء الأمر بالسرعة التي كان السنوار يرغب بها. وبعد ذلك، ولعدة ساعات حرجة، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي (إلى غلاف غزة)، ومعظمها في الاحتياط، وصمدت".
ولفت إلى أن "حزب الله يكتفي بإطلاق النار على مواقع في جبل دوف، ومحاولة إرهاق الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "بطريقة أو بأخرى، حقق (حزب الله) إنجازاً تمثل بإخلاء مستوطنات خط التماس وتحويل أكثر من 100 ألف رجل وامرأة إسرائيليين إلى لاجئين في بلدهم".
وحسب مصدر إسرائيلي تحدث لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن سبب تجنب حرب واسعة النطاق في الشمال مختلف، مبيناً أن "رغبة حزب الله الأساسية هي الدخول فوراً، لكن إيران كبحته، لأنها عرفت أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة، ولم يتم بناء قدرات حزب الله العالية والخطيرة في طهران بتكلفة مليار دولار سنوياً لتكون بمثابة قوة مضاعفة لحماس، ولكن كرد حاد في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".