”.
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أنه “يتعين علينا أن نحافظ على تحالفنا الذي دام 70 عاما ولا يمكننا بالتأكيد التشرذم بشأن البحث عن السلام في أوكرانيا. سيكون من الخطأ أن نفعل ذلك ولن نفعل لأنه ليس في مصلحة أي طرف”.
وفي سياق متصل أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو عن رفضه نشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاقية لوقف الحرب بين كييف وموسكو. وأشار كروزيتّو في تصريح الخميس على هامش الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن “النقاش لم يبدأ بعد بين الحلفاء في الناتو” حول من يجب أن يتولى أي مهام حفظ السلام في أوكرانيا، وقال “في اليوم الذي يبدأ فيه الأمر، سأقول أنه سيكون بمثابة انتحار إذا ذهبنا (إلى أوكرانيا) كممثلين لدول أوروبية فقط”.
وجاء حديث وزير الدفاع الإيطالي غداة تصريح لنظيره الامريكي بيت هيغسيث أكد فيه أن إدارة واشنطن لن تشارك في قوات سلام محتملة في أوكرانيا.
ويرى كروزيتّو أنه من غير الممكن “أن نفكر، بعد حرب مثل تلك التي حدثت، في وجود التزام أوروبي فقط”، مشيرا إلى أنه بالأحرى “ينبغي أن يكون هذا التزاماً تحت رعاية الأمم المتحدة، أو في كل الأحوال التزاماً خارج أوروبا بالتأكيد، ويشمل دولا عربية والهند ودولاً أخرى”.
وأردف “لا يمكننا بالتأكيد أن نتصور أن أي تدخل على الأرض، بعد اتفاق محتمل يضع حداً للأعمال العدائية، سوف يقتصر على ما كان أكبر مورد للمساعدات إلى الجهة التي وقفت في وجه روسيا”، أي أوروبا.
ولفت وزير الدفاع الإيطالي إلى أنه “إذا أردنا أن نفكر في مستقبل السلام، يتعين علينا أن نعطي قوة للمنظمات المتعددة الأطراف… نحن بحاجة إلى إحياء الأمم المتحدة وإعادتها إلى القوة السياسية التي فقدتها خلال العقود الأخيرة. ويمكن أن تكون هذه فرصة لإعطاء المنظومة الاممية أملاً جديداً لتصبح عنصرا مهماً للبشرية والعالم”.
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أنه “يتعين علينا أن نحافظ على تحالفنا الذي دام 70 عاما ولا يمكننا بالتأكيد التشرذم بشأن البحث عن السلام في أوكرانيا. سيكون من الخطأ أن نفعل ذلك ولن نفعل لأنه ليس في مصلحة أي طرف”.
وفي سياق متصل أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو عن رفضه نشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاقية لوقف الحرب بين كييف وموسكو. وأشار كروزيتّو في تصريح الخميس على هامش الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن “النقاش لم يبدأ بعد بين الحلفاء في الناتو” حول من يجب أن يتولى أي مهام حفظ السلام في أوكرانيا، وقال “في اليوم الذي يبدأ فيه الأمر، سأقول أنه سيكون بمثابة انتحار إذا ذهبنا (إلى أوكرانيا) كممثلين لدول أوروبية فقط”.
وجاء حديث وزير الدفاع الإيطالي غداة تصريح لنظيره الامريكي بيت هيغسيث أكد فيه أن إدارة واشنطن لن تشارك في قوات سلام محتملة في أوكرانيا.
ويرى كروزيتّو أنه من غير الممكن “أن نفكر، بعد حرب مثل تلك التي حدثت، في وجود التزام أوروبي فقط”، مشيرا إلى أنه بالأحرى “ينبغي أن يكون هذا التزاماً تحت رعاية الأمم المتحدة، أو في كل الأحوال التزاماً خارج أوروبا بالتأكيد، ويشمل دولا عربية والهند ودولاً أخرى”.
وأردف “لا يمكننا بالتأكيد أن نتصور أن أي تدخل على الأرض، بعد اتفاق محتمل يضع حداً للأعمال العدائية، سوف يقتصر على ما كان أكبر مورد للمساعدات إلى الجهة التي وقفت في وجه روسيا”، أي أوروبا.
ولفت وزير الدفاع الإيطالي إلى أنه “إذا أردنا أن نفكر في مستقبل السلام، يتعين علينا أن نعطي قوة للمنظمات المتعددة الأطراف… نحن بحاجة إلى إحياء الأمم المتحدة وإعادتها إلى القوة السياسية التي فقدتها خلال العقود الأخيرة. ويمكن أن تكون هذه فرصة لإعطاء المنظومة الاممية أملاً جديداً لتصبح عنصرا مهماً للبشرية والعالم”.