لم يبخل المواطن السوري على سوريا بالنفس والنفيس ولم يثنه شئ عن حريته وهدفه النبيل في إسقاط اللانظام، فلما لا وهو الذى أضاع الجولان وأفقر سوريا وكمم الأفواة وفرق بين الطوائف وإغتال الأحرار وأغتصب الحرائر وقصف دور العبادة وإرتكب المجازر وقتل الشيوخ والنساء والأطفال وقمع الشعب وفتح مخازن السلاح لقتل كل ما هو سوري أو كردي أو لبناني فكم من المفقودين اللبنانين لا يعرف عنهم حتي اليوم شئ، وكم من القتلي من السوريون لا يعرف عنهم شئ، وفي الختام يدعي الممانعة والمقاومة أي مقاومة يتحدث عنها هل حينما فتح الطرقات إلي الجولان ليحصد الشباب بصدور عارية وأياد فارغة رصاصات الإسرائليين في قلوب طاهرة من لانظام متأمر، ويبدو أنه كان يقصد بمقاومتة وممانعته، مقاومة الحرية وممانعة العرب والسوريون بكافة أطيافهم من تهديد الإسرائيليون.
- اللانظام وأتباعه يدعون الممانعة:
لقد أقر أحد جنرالات الجيش الروسي أن الطيران السوري كان إذا ما تواجهت طائراتان سوريتان مع ثلاث طائرات إسرائيلية لا يتقاتلان معها بل يقفز الطياران السوريان من الطائرتين وذلك حتي يحافظوا لحافظ على المقاومة والممانعة وهكذا ضاعت الجولان!!!.
وهذه هي شهادة الروس حلفاء اللانظام فماذا لو اختلف الروس مع اللانظام فكم من الأسرار سنعرف؟؟؟.
- المجلس الوطني الإنتقالي يثير رعب اللانظام:
لم يبخل المواطن السوري على المعارضة السورية كذلك بنفسه وروحه وماله وأمله فقدم في كل يوم دماء زكية وأعطاها فرص كثيرة ووقفات ومظاهرات عديدة لتوحيد كلمتها وتحملها لمسئوليتها ومن بينها جمعة توحيد المعارضة وأخرها جمعة تأييد المجلس الوطني الإنتقالي فهل تخذله المعارضة كعادتها أم تتحمل هذه المرة مسئوليتها؟؟؟!.
في هذه المرة لا أعلم لما أنا متفائل بهذا المجلس حيث أنه كان من الذكاء بمكان في أن يتوجه مباشرة إلي أحضان مصر وإن كان قد أعلن عنه بتركيا، وأيا كانت الإنتقادات، فيجب أن نقر بأن هذا المجلس قد آثار رعب اللانظام ووصل إلي حد التهديد بإتخاذ إجراءات تجاه الدول التي ستعترف به، وعليه فإن أولي خطوات هذا المجلس هو أن يشكل حكومة منفي ويبدأ في حصد التأييد والإعتراف الدولي وقطعاً لن تعترف به الدول تعاطفاً بل يجب أن يفرض نفسه مؤثراً وفاعلاً ويبدأ في الحصول على إعتراف تركيا وذلك حتي يغلق الباب أمامها لأي تفاهم مع اللانظام وإن كان لدي شك كبير في قدرة تركيا على إتخاذ هكذا قرار وذلك لأن لديها حسابات أخري أهمها خشيتها من الإيرانيون والسوريون الذين بإمكانهم تحريك الأكراد ضد الداخل التركي ليس بمنطق التخوين ولكن عبر سياسة دق الأسافين لإشغال الكرد بالترك ليتفرغ اللانظام لقمع الشعب ثم يستدير على الكرد واحداث القامشلي الماضية والحاضرة ليست بعيدة عن الذاكرة، كما أن هناك عدداً من الملفات الإستراتيجية بين إيران وتركيا، تجعل من تركيا مقيدة اليدين وهذا فضلاً عن تكاثر مشكلاتها مع أوروبا في الفترة الأخيرة، لهذا سنجد تركيا تبارك تحرك المجلس بإتجاه مصر التي سبق وأن زارها رئيس وزرائها، وذلك لأن تركيا لا تستطيع تحمل الإضطرابات على الحدود الطويلة مع سوريا إلى ما لا نهاية، لذلك لجأت إلي درع العرب وسيفه مصر لتقف على أبوابها طالبة منها أن تفتح لها أبواب العرب في إحتضان المجلس من العرب أولاً وهذه ليست معلومات بل هو تحليل للوقائع والزيارات التركية، ثم لجأت إلي الولايات المتحدة وحتى أوروبا وبالتالي فهي غير مستعدة لتحمل عمل منفرد، للأسباب سالفة الذكر، وإن كان هذا موضوع طويل يحتاج منا إلي تفصيل لذلك وحيث أننا لا نرغب بالإطالة فإننا ننتقل إلي الواجب الثاني علي المجلس وهو أن يبدأ بالحجز على أموال اللانظام في الخارج وطائراته وسفنه وقوافله التجارية وسيتم ذلك في كل دولة تعترف بالمجلس أو تتعاطف معه وإذا قام بهاتان الخطوتان سيكون بمثابة الضغط الفعلي على اللانظام مما سيجفف منابعه المالية التي يستخدمها في قمع الشعب ويلقي بثقل مالي مضاعف على الشعب الإيراني الذي سيثور في وجه شياطينه لا حكامه.
- الجيش السوري الحر:
إذا ربطنا بين هذا المجلس وبين الجيش السوري الحر على الأرض لوجدنا أننا أمام هيئة سياسية مفتوحة لكافة القوي السياسية في الداخل والخارج ولكافة أطياف القوي السياسية في الداخل والخارج وعلى كل سوري مخلص أن يدعم هذا المجلس في هذه المرحلة الحرجة، ونعود إلي الجيش السوري الحر وبغض النظر عن أعداده التي قيل أنها تجاوزت العشرة آلاف وعملياته التي يقوم بتنفيذها، ونحن لا نحب التهويل أو التقليل من الأعداد، وأيا ما كان العدد، فعلى هذا الجيش أن يبدأ بإثبات وجوده علي الأرض ليس بعزل مناطق أو ما شابه، فمثلاً عليها أن تثبت للروس والصينين أن اللانظام غير قادر على حماية مصالحهم بسوريا وبالتالي فقوة هذا الجيش على الأرض سيمكن المجلس في التحرك في الأروقة السياسية وستمكنه من حصد التأييد والإعتراف بكونه حكومة منفي ولذلك علي الجيش السوري الحر أن ينسق مع المجلس الوطني الإنتقالي ونكتفي هنا بهذا القدر خشية الإطالة.
- إغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي هل يفتح نيران أحفاد صلاح الدين الأيوبي على اللانظام؟
الإتهامات تنتشر في هذا التوقيت، الناشطون يتهمون السلطة، خاصة مع دخول القوات الأمنية في المنطقة التي يقطنها مشعل تمو قبيل إغتياله.
أما اللانظام فيتهم المخربين، والجديد أن رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي صالح مسلم قال: "لقد تأثرنا كثيرا بهذا الحادث المؤسف, وإن إرتكاب مثل هذه الجريمة تهدف إلى خلق المشاكل بين صفوف الأحزاب الكردية في المنطقة". ونوه مسلم إلى إحتمال وجود طرف أخر في مقتل مشعل تمو حيث أضاف"الأمور لم تنكشف بعد وهي بحاجة إلى تحقيق, وهناك بعض الامور الغامضة في هذه الجريمة"، ولم يستبعد مسلم بأن تكون هناك أطراف خارجية تقف خلف جريمة قتل مشعل, وذلك بهدف تحقيق أجندتها الخاصة، ولم يستثني مسلم بان تكون للدولة التركية أياد خفية في هذا الأمر. ودعا سالم الى ضبط النفس والتروي قبل إتخاذ أي قرار إلى أن تنكشف الملابسات كاملة، وفي ذات الإتجاه ذهب رئيس الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي وصف قتل مشعل تمو بالعمل الخطير وطالب الشعب الكردي بالتروي"، وأيا ما كانت التصريحات فهي تصب في صالح اللانظام فهي مبرر لشحن الأكراد ضد تركيا وإبقائها مشغولة عن سوريا، فاللانظام لن يقوم بتحقيق جدي يهدف إلي كشف الجناة، وإن كان سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي في سوريا محي الدين شيخ آلي قال "إن الدولة هي المسؤل الأول عن سلامة مواطنيها"، فهدف اللانظام تحييد الكرد إن لم يكن شغلهم بحرب طويلة مع الترك، وبذلك يأمن بأسهم فهو يعلم أن تدافع الكرد مع إخوانهم ضده يعني سقوطاً سريعاً ومدوياً للانظام فهل يشكل الجميع لسوريا درع وسيف في مواجهة اللانظام؟ ... يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية.
- اللانظام وأتباعه يدعون الممانعة:
لقد أقر أحد جنرالات الجيش الروسي أن الطيران السوري كان إذا ما تواجهت طائراتان سوريتان مع ثلاث طائرات إسرائيلية لا يتقاتلان معها بل يقفز الطياران السوريان من الطائرتين وذلك حتي يحافظوا لحافظ على المقاومة والممانعة وهكذا ضاعت الجولان!!!.
وهذه هي شهادة الروس حلفاء اللانظام فماذا لو اختلف الروس مع اللانظام فكم من الأسرار سنعرف؟؟؟.
- المجلس الوطني الإنتقالي يثير رعب اللانظام:
لم يبخل المواطن السوري على المعارضة السورية كذلك بنفسه وروحه وماله وأمله فقدم في كل يوم دماء زكية وأعطاها فرص كثيرة ووقفات ومظاهرات عديدة لتوحيد كلمتها وتحملها لمسئوليتها ومن بينها جمعة توحيد المعارضة وأخرها جمعة تأييد المجلس الوطني الإنتقالي فهل تخذله المعارضة كعادتها أم تتحمل هذه المرة مسئوليتها؟؟؟!.
في هذه المرة لا أعلم لما أنا متفائل بهذا المجلس حيث أنه كان من الذكاء بمكان في أن يتوجه مباشرة إلي أحضان مصر وإن كان قد أعلن عنه بتركيا، وأيا كانت الإنتقادات، فيجب أن نقر بأن هذا المجلس قد آثار رعب اللانظام ووصل إلي حد التهديد بإتخاذ إجراءات تجاه الدول التي ستعترف به، وعليه فإن أولي خطوات هذا المجلس هو أن يشكل حكومة منفي ويبدأ في حصد التأييد والإعتراف الدولي وقطعاً لن تعترف به الدول تعاطفاً بل يجب أن يفرض نفسه مؤثراً وفاعلاً ويبدأ في الحصول على إعتراف تركيا وذلك حتي يغلق الباب أمامها لأي تفاهم مع اللانظام وإن كان لدي شك كبير في قدرة تركيا على إتخاذ هكذا قرار وذلك لأن لديها حسابات أخري أهمها خشيتها من الإيرانيون والسوريون الذين بإمكانهم تحريك الأكراد ضد الداخل التركي ليس بمنطق التخوين ولكن عبر سياسة دق الأسافين لإشغال الكرد بالترك ليتفرغ اللانظام لقمع الشعب ثم يستدير على الكرد واحداث القامشلي الماضية والحاضرة ليست بعيدة عن الذاكرة، كما أن هناك عدداً من الملفات الإستراتيجية بين إيران وتركيا، تجعل من تركيا مقيدة اليدين وهذا فضلاً عن تكاثر مشكلاتها مع أوروبا في الفترة الأخيرة، لهذا سنجد تركيا تبارك تحرك المجلس بإتجاه مصر التي سبق وأن زارها رئيس وزرائها، وذلك لأن تركيا لا تستطيع تحمل الإضطرابات على الحدود الطويلة مع سوريا إلى ما لا نهاية، لذلك لجأت إلي درع العرب وسيفه مصر لتقف على أبوابها طالبة منها أن تفتح لها أبواب العرب في إحتضان المجلس من العرب أولاً وهذه ليست معلومات بل هو تحليل للوقائع والزيارات التركية، ثم لجأت إلي الولايات المتحدة وحتى أوروبا وبالتالي فهي غير مستعدة لتحمل عمل منفرد، للأسباب سالفة الذكر، وإن كان هذا موضوع طويل يحتاج منا إلي تفصيل لذلك وحيث أننا لا نرغب بالإطالة فإننا ننتقل إلي الواجب الثاني علي المجلس وهو أن يبدأ بالحجز على أموال اللانظام في الخارج وطائراته وسفنه وقوافله التجارية وسيتم ذلك في كل دولة تعترف بالمجلس أو تتعاطف معه وإذا قام بهاتان الخطوتان سيكون بمثابة الضغط الفعلي على اللانظام مما سيجفف منابعه المالية التي يستخدمها في قمع الشعب ويلقي بثقل مالي مضاعف على الشعب الإيراني الذي سيثور في وجه شياطينه لا حكامه.
- الجيش السوري الحر:
إذا ربطنا بين هذا المجلس وبين الجيش السوري الحر على الأرض لوجدنا أننا أمام هيئة سياسية مفتوحة لكافة القوي السياسية في الداخل والخارج ولكافة أطياف القوي السياسية في الداخل والخارج وعلى كل سوري مخلص أن يدعم هذا المجلس في هذه المرحلة الحرجة، ونعود إلي الجيش السوري الحر وبغض النظر عن أعداده التي قيل أنها تجاوزت العشرة آلاف وعملياته التي يقوم بتنفيذها، ونحن لا نحب التهويل أو التقليل من الأعداد، وأيا ما كان العدد، فعلى هذا الجيش أن يبدأ بإثبات وجوده علي الأرض ليس بعزل مناطق أو ما شابه، فمثلاً عليها أن تثبت للروس والصينين أن اللانظام غير قادر على حماية مصالحهم بسوريا وبالتالي فقوة هذا الجيش على الأرض سيمكن المجلس في التحرك في الأروقة السياسية وستمكنه من حصد التأييد والإعتراف بكونه حكومة منفي ولذلك علي الجيش السوري الحر أن ينسق مع المجلس الوطني الإنتقالي ونكتفي هنا بهذا القدر خشية الإطالة.
- إغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي هل يفتح نيران أحفاد صلاح الدين الأيوبي على اللانظام؟
الإتهامات تنتشر في هذا التوقيت، الناشطون يتهمون السلطة، خاصة مع دخول القوات الأمنية في المنطقة التي يقطنها مشعل تمو قبيل إغتياله.
أما اللانظام فيتهم المخربين، والجديد أن رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي صالح مسلم قال: "لقد تأثرنا كثيرا بهذا الحادث المؤسف, وإن إرتكاب مثل هذه الجريمة تهدف إلى خلق المشاكل بين صفوف الأحزاب الكردية في المنطقة". ونوه مسلم إلى إحتمال وجود طرف أخر في مقتل مشعل تمو حيث أضاف"الأمور لم تنكشف بعد وهي بحاجة إلى تحقيق, وهناك بعض الامور الغامضة في هذه الجريمة"، ولم يستبعد مسلم بأن تكون هناك أطراف خارجية تقف خلف جريمة قتل مشعل, وذلك بهدف تحقيق أجندتها الخاصة، ولم يستثني مسلم بان تكون للدولة التركية أياد خفية في هذا الأمر. ودعا سالم الى ضبط النفس والتروي قبل إتخاذ أي قرار إلى أن تنكشف الملابسات كاملة، وفي ذات الإتجاه ذهب رئيس الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي وصف قتل مشعل تمو بالعمل الخطير وطالب الشعب الكردي بالتروي"، وأيا ما كانت التصريحات فهي تصب في صالح اللانظام فهي مبرر لشحن الأكراد ضد تركيا وإبقائها مشغولة عن سوريا، فاللانظام لن يقوم بتحقيق جدي يهدف إلي كشف الجناة، وإن كان سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي في سوريا محي الدين شيخ آلي قال "إن الدولة هي المسؤل الأول عن سلامة مواطنيها"، فهدف اللانظام تحييد الكرد إن لم يكن شغلهم بحرب طويلة مع الترك، وبذلك يأمن بأسهم فهو يعلم أن تدافع الكرد مع إخوانهم ضده يعني سقوطاً سريعاً ومدوياً للانظام فهل يشكل الجميع لسوريا درع وسيف في مواجهة اللانظام؟ ... يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية.