ووفق ما أوردته هآرتس، فإن ليفوفيتش قال سابقا إن "العزة الوطنية والنشوة في أعقاب حرب الأيام الستة (عام 1967) مؤقتة، وستحملنا من نزعة قومية صاعدة إلى القومجية المتطرفة، والمرحلة الثالثة ستكون الوحشية، بينما المرحلة الأخيرة ستكون نهاية الصهيونية". ووصفت الصحيفة الفيلسوف بأنه كان بعيد النظر.
وأضافت الصحيفة واصفة ما جرى في المسيرة بأن "الروح العامة كانت روح الانتقام.. الرمز البارز على قمصان المشاركين كان القبضة الكاهانية.. الهتاف الشعبي عبارة عن أغنية انتقامية بشكل خاص، إلى جانب شعارات الموت للعرب ولتحترق قريتهم".
وأضافت أنه لم يتم الاعتداء فقط على المراسل، بل إن من وصفتهم بالمشاغبين هددوا وشتموا ودفعوا واعتدوا على مارة فلسطينيين، وعلى كل شخص يتعرفون عليه كونه صحفيا أو يحاول تصويرهم.
وأوضحت أن "سبب اعتدائهم على الصحفيين هو أنه لم يوجد ما يكفي من الضحايا الفلسطينيين، فقد أغلقت العائلات الفلسطينية على نفسها أبواب بيوتها"
وأضافت الصحيفة واصفة ما جرى في المسيرة بأن "الروح العامة كانت روح الانتقام.. الرمز البارز على قمصان المشاركين كان القبضة الكاهانية.. الهتاف الشعبي عبارة عن أغنية انتقامية بشكل خاص، إلى جانب شعارات الموت للعرب ولتحترق قريتهم".
أجواء "مخيفة"
وقالت هآرتس إن الأكثر شعبية كان وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير والأجواء العامة كانت "مخيفة"، مشيرة إلى أن مراسلها نير حسون تعرض للاعتداء من عصبة فتيان أوقعوه أرضا وركلوه.وأضافت أنه لم يتم الاعتداء فقط على المراسل، بل إن من وصفتهم بالمشاغبين هددوا وشتموا ودفعوا واعتدوا على مارة فلسطينيين، وعلى كل شخص يتعرفون عليه كونه صحفيا أو يحاول تصويرهم.
وأوضحت أن "سبب اعتدائهم على الصحفيين هو أنه لم يوجد ما يكفي من الضحايا الفلسطينيين، فقد أغلقت العائلات الفلسطينية على نفسها أبواب بيوتها"
وأعادت الصحيفة سبب غياب حركة الفلسطينيين في القدس، "لأنهم تعلموا بالفعل أنه عندما يحتفل اليهود بيوم القدس، فمن الأفضل إخلاء الساحة حتى لا يقوم المحتفلون بالفتك بهم".
واعتبرت هآرتس أن "الوحشية" لم تعد محصورة بالهوامش أو بالمستوطنات أو البؤر الاستيطانية، بل تسللت إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والكنيست والحكومة، ووزراء ونواب، منهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغف وبن غفير وغيرهم.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير أنه "إذا لم يعمل الوسط الإسرائيلي كي يعيد المتطرفين إلى هوامش المجتمع، ويقضي على الكاهانية ويمحو وباء الاحتلال الخبيث من جسم الدولة، فإنها ليست سوى مسألة وقت حتى الانهيار التام لإسرائيل. العد التنازلي بدأ"، وفق تعبيرها.