فقد اختار الممثلان اللذان حصلا على جائزة الأوسكار عام 1997 عن دورهما في العمل السينمائي "تيتانيك" وحققا بها شهرة واسعة - أن يساهما من أموالهما الخاصة في نفقات الرعاية اللازمة للبريطانية ملفينا دين /97 عاما/ وهي آخر من بقي من الناجين في حادث الغرق الرهيب.
وأعلن "صندوق ملفينا" الذي تم تأسيسه حديثا في بلفاست بأيرلندا الشمالية- أن مخرج الفيلم جيمس كاميرون سيشارك هو الآخر في تحمل النفقات. وكانت دين تبلغ من العمر تسعة أسابيع عندما غرقت السفينة تيتانيك في نيسان/أبريل 1912 وعلى متنها أكثر من 1500 راكب أخذتهم جميعا إلى الموت إلا عددا قليلا منهم.
وتعيش ملفينا منذ عدة أعوام في إحدى دور رعاية المسنين في جنوب انجلترا. وقد اضطرت مؤخرا لعمل مزاد على بعض الآثار التي تتعلق بالكارثة لتتمكن من تسديد نفقاتها التي تبلغ ما قيمته 3300 يورو شهريا. وكان والدها/برترام دين/ لقي حتفه مع ركاب السفينة الفخمة عندما ارتطمت بجبل من الثلج في شمال المحيط الأطلسي بعد أن أنقذ زوجته وطفليه. وعادت الزوجة لاحقا من نيويورك إلى ساوثهامتون .
ويعتقد أن النجمين أسهما معا بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي لصالح صندوق ملفينا، وصرحا قائلين: "نأمل أن تشعر (دين) الآن بالارتياح لأنها تعلم أن مستقبلها صار أكثر أمانا".
وكان المؤلف الأيرلندي دون مولان أحد أصدقاء دين توجه إلى النجمين وحثهما على تقديم المساعدة لها كما أنه قام بإنتاج طبعة محدودة من الصور الفوتوغرافية التي سيتم بيعها لصالح صندوق ملفينا تبلغ قيمة كل منها خمسمائة يورو.
وأعلن "صندوق ملفينا" الذي تم تأسيسه حديثا في بلفاست بأيرلندا الشمالية- أن مخرج الفيلم جيمس كاميرون سيشارك هو الآخر في تحمل النفقات. وكانت دين تبلغ من العمر تسعة أسابيع عندما غرقت السفينة تيتانيك في نيسان/أبريل 1912 وعلى متنها أكثر من 1500 راكب أخذتهم جميعا إلى الموت إلا عددا قليلا منهم.
وتعيش ملفينا منذ عدة أعوام في إحدى دور رعاية المسنين في جنوب انجلترا. وقد اضطرت مؤخرا لعمل مزاد على بعض الآثار التي تتعلق بالكارثة لتتمكن من تسديد نفقاتها التي تبلغ ما قيمته 3300 يورو شهريا. وكان والدها/برترام دين/ لقي حتفه مع ركاب السفينة الفخمة عندما ارتطمت بجبل من الثلج في شمال المحيط الأطلسي بعد أن أنقذ زوجته وطفليه. وعادت الزوجة لاحقا من نيويورك إلى ساوثهامتون .
ويعتقد أن النجمين أسهما معا بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي لصالح صندوق ملفينا، وصرحا قائلين: "نأمل أن تشعر (دين) الآن بالارتياح لأنها تعلم أن مستقبلها صار أكثر أمانا".
وكان المؤلف الأيرلندي دون مولان أحد أصدقاء دين توجه إلى النجمين وحثهما على تقديم المساعدة لها كما أنه قام بإنتاج طبعة محدودة من الصور الفوتوغرافية التي سيتم بيعها لصالح صندوق ملفينا تبلغ قيمة كل منها خمسمائة يورو.