عرض نائب اسرائيلي يميني لقطات من فيلم "فتنة" الهولندي المثير للجدل والذي يربط بين الاسلام والارهاب في عرض نادر في مؤتمر صحافي في القدس الاربعاء. وقال النائب اليميني ارييه الداد لمجموعة صغيرة من الصحافيين ان "النزاع الذي تخوضه اسرائيل والعرب منذ مئات السنين ليس مرضا محليا ولكنه احد اعراض مرض عالمي". واضاف "المسالة هنا ليست نزاعا على الاراضي بيننا وبين الفلسطينيين ولكن اسرائيل هي الحصن الوحيد للحضارة الغربية في الشرق الاوسط".
ثم عرض الداد لقطات للفيلم الذي مدته 17 دقيقة من انتاج النائب الهولندي اليميني غيرت فلدرز والذي يدمج ما بين صور لهجمات ارهابية وايات من القران. واثار الفيلم استياء دوليا ووصفه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بانه "معاد للاسلام بطريقة مسيئة" كما ايد وزراء الخارجية الاوروبيين رفض هولندا للفيلم.
ويعتزم الداد استضافة مؤتمر بعنوان "مواجهة الجهاد" في الكنيست الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر يحضره ما بين 20 و30 نائبا اوروبيا من بينهم فيلدرز والبارونة كارولين كوكس العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني.
وانتقد النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي عرض الفيلم ووصفه بانه "غير قانوني ولا اخلاقي وانعكاس خطير للعنصرية اليهودية ضد الاسلام". واضاف انه لن يتم تنظيم تظاهرات ضد مؤتمر كانون الاول/ديسمبر لان قادة الاقلية العربية (21 مليون شخص) التي غالبيتها من المسلمين لا ترغب في جلب الانتباه الى المؤتمر.
الا ان الداد اكد ان هدفه ليس الاساءة الى المسلمين. وقال "لا اريد الاساءة الى المسلمين فقط اريد تعرية الطبيعة الحقيقية للاسلام وتوعية الاوروبيين والاسرائيليين لكي يفهموا ما هي طبيعة المعركة التي نخوضها". واضاف "اذا تجاهل المريض مرضه فانه محكوم عليه بالموت".
ثم عرض الداد لقطات للفيلم الذي مدته 17 دقيقة من انتاج النائب الهولندي اليميني غيرت فلدرز والذي يدمج ما بين صور لهجمات ارهابية وايات من القران. واثار الفيلم استياء دوليا ووصفه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بانه "معاد للاسلام بطريقة مسيئة" كما ايد وزراء الخارجية الاوروبيين رفض هولندا للفيلم.
ويعتزم الداد استضافة مؤتمر بعنوان "مواجهة الجهاد" في الكنيست الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر يحضره ما بين 20 و30 نائبا اوروبيا من بينهم فيلدرز والبارونة كارولين كوكس العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني.
وانتقد النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي عرض الفيلم ووصفه بانه "غير قانوني ولا اخلاقي وانعكاس خطير للعنصرية اليهودية ضد الاسلام". واضاف انه لن يتم تنظيم تظاهرات ضد مؤتمر كانون الاول/ديسمبر لان قادة الاقلية العربية (21 مليون شخص) التي غالبيتها من المسلمين لا ترغب في جلب الانتباه الى المؤتمر.
الا ان الداد اكد ان هدفه ليس الاساءة الى المسلمين. وقال "لا اريد الاساءة الى المسلمين فقط اريد تعرية الطبيعة الحقيقية للاسلام وتوعية الاوروبيين والاسرائيليين لكي يفهموا ما هي طبيعة المعركة التي نخوضها". واضاف "اذا تجاهل المريض مرضه فانه محكوم عليه بالموت".