نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن


ميسون عبد الرزاق احمد البياتي : عبد الرزاق عبد الواحد هددني بالإغتصاب




ميسون عبد الرزاق أحمد البياتي وهي إعلامية عراقية منذ عام 1973، وابنه شقيق الشاعر العراقي الشهير عبد الوهاب البياتي، قدمت رسالة عن بعض المواقف التي تخص الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وجاء في نص تلك الرسالة


 :  
“ أحدثكم يا سادة يا كرام ليس عن عبد الرزاق عبدالواحد الشاعر لمعرفتي أنكم تحبون شعره لأنه يغازل تصوراتكم عن الوطن, لكني سأتحدث عن ابو خالد الشخص كما عرفته.
مابين الأعوام 1978 _ 1982 أنا كنت أكتب في منشورات دار ثقافة الأطفال (مجلتي والمزمار) فجأة غادرتنا أم مصعب السيدة أمل الشرقي الى بيروت رفقة ابنها مصعب, فتم تنسيب عبد الرزاق عبد الواحد ليخلف مكانها.
حين وصل الدار واستعرضنا للتعرف علينا وكنت وقتها بعمر 24 عام قال لي بالحرف وأشهد الله على ذلك أحاسب على كلامي حساب عسير يوم الدين قال: لوما عمك عبد الوهاب البياتي صديقي.. كنت اغتصبتك ومزقتك.
أصابني كلامه بصدمه لم أكن اتوقعها من مدير عام، ثم عرفت أنه يغار غيرة عمى من عبد الوهاب البياتي.. أشهد على ذلك زميلي القديم الأستاذ ابراهيم الزبيدي ومقاله الشهير عن مقابلته مع عبد الرزاق عبد الواحد، المعنوّن: أنا الأمام .. والبياتي خلف�عانيت منه الأمرين إلى أن تركت العمل في الدار فيما بعد
زملاء عمل صابئة من أولاد الشيخ نجم ريش أمة الصابئة رحمه الله زعيم الطائفه قبل وفاته أخبرونا أن عبد الرزاق كتب ترجمه للكتاب المقدس الصابئي الى العربية (كنزاربا) لم يقبله الشيخ نجم لما فيه من أخطاء لكنه فرض عليه فرضاَ.
فوق ذلك الصابئة كانوا مستثنين من الخدمة العسكرية في الحرب العراقية الإيرانية, تبرع بهم عبد الرزاق عبد الواحد حطب حرب.. في سبيل أولاده وأصهاره يبتعثون الى باريس يعيشون فيها حتى اليوم على ما أظن.. ثم مات هو ودفن فيها ايضاً.
حين وقع الحصار وجف زرع الدولة وضرعها.. توجه عبد الرزاق إلى الإمارات (وهو شاعر صدام) مدح زايد بقصيده عصماء ثمنها 100 ألف دولار. حين عاد تراصف له الدكتور نجمان ياسين والشاعر رعد بندر وكتبا له قصيدة قالا فيها: إن الجياد اذا كبت لا تقبل لوماً ولا عتبا هههههههههههه معناها: مادام رجلك إنكسرت ما تستحق غير طلقة رحمة. هو يتحدث عنها يقول صدام جثى على ركبتيه حتى يورث لي سيكارة.
من صعدت حرارة عبد الرزاق عبد الواحد حيل ضد عبد الوهاب البياتي منتصف التسعينات بدأ ينشر ضده في الصحافه العراقيه مقالات بعنوان: أنا والبياتي , مدفوعة الثمن من قبل الحكومة, أخبرني شخصياً الأستاذ طه ياسين رمضان حين قابلته في بناية الزقورة مقر عمله, أن تلك المقالات جمعت في كتيب أو كتاب ( لا أعرف ) بتمويل حكومي … أدت مواقف عبد الرزاق إلى اتخاذ موقف مني شخصياً أنا ميسون من قبل التجمع الثقافي الذي يرأسه عدي صدام أجبرتني على مغادرة العراق منذ 27 عاما.
كتب شكسبير في احدى مسرحياته: بوسع المر أن يهش ويبش.. ويبقى نذلاً. حبوه .. وأحبوا شعره, لكن عبد الرزاق عبد الواحد يبقى من أنذل من قابلتهم في
حياتي.
----------
مواقع التواصل - فيسبوك

ميسون عبد الرزاق أحمد البياتي
الخميس 8 غشت 2024