وقال سان تنت " بعد أن سمعت الأخبار في الراديو عن إعصار بيجيلي بدأ البعض في مغادرة قريتنا. لكنني قررت عدم المغادرة لأني قررت أن أموت. قررت أن الحق بأفراد أسرتي الراحلين في الإعصار الجديد".
لقد فقد الرجل/ 46 عاما/ من قرية كاينشانجاي التي لا تبعد أكثر من 32 كيلو مترا جنوب غرب بلدة بوجالاي زوجته وخمسة من أولاده وأربعة من زوجات أولاده وأربعة من أحفاده في إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار في 2- 3 من أيار/مايو من العام الماضي مما أدى لمقتل 140 الف شخص.
وقال سان تنت " لقد تركوني وحدي. الان أعيش مع أقربائي في منزل جديد تبرعت به شركة تجارية محلية. المنزل الجديد أفضل بكثير من المنزل الذي عشت فيه مع أسرتي لكني يتعين على أن أعود إلى عملى كصياد.ومن أجل هذا فأنا بحاجة لقارب صيد.
منحت السلطات المحلية 16 قاربا للفلاحين لكن سان تنت لم يكن واحدا من هؤلاء المحظوظين.
وقال قروي آخر من كيانشانجاي التي قتل 80 في المئة من سكانها البالغ عددهم 2472 في إعصار نرجس" يوجد أكثر من 100 صياد في قريتنا غالبيتهم لا يزالوا ينتظرون الحصول على معدات الصيد مثل القوارب والشباك".
وتعكس تجربتهم تجارب ضحايا نرجس الاخرين الذين يكافحون لإعادة بناء حياتهم ولقمة عيشهم عقب العاصفة التي ضربت وادي الروادي .
وبحسب تقديرات منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة فان نحو 10 الاف قارب فقدوا في إعصار نرجس العام الماضي . وحتى الان تم توفير 15 ألف قارب بالفعل بحسب تقرير من مكتب يانجون التابع لبرنامج الامم المتحدة للتنمية.
وقال سان تنت " نحن على الاقل بحاجة إلى قروض ميسرة لشراء معدات الصيد لكن شيئا لم يحدث بعد ". وقد بدأ بعض المتبرعين المحليين في مشروعات إقراض لملء هذا الفراغ.
وقد وفر مجتمع المتبرعين 66 في المئة من الـ 477 مليون دولار طلبتها الامم المتحدة في مناشدتها العاجلة لضحايا نرجس العام الماضي أي نحو 5ر2 في المئة من الـ 12 مليار دولار التي توفرت بعد تسونامي الذي ضرب المحيط الهندي وأودى بحياة 220 الف شخص في 11 بلدا.
وصرح ووي مين أوو - مدير مشروع مؤسسة هتو وهي مجموعة تنمية في ميانمار - ان المؤسسة تفكر في إقامة مشروع للقروض للمواطنين على شاكلة سان تنت لكنه لم يفصح عن توقيت تنفيذه. وهذه المحنة في إعادة بناء مصادر رزقهم لا يواجهها الصيادون فقط بل الفلاحين أيضا.
فقد انخفضت انتاجية المحاصيل العام الماضي بشكل ملحوظ عن الانتاجية التي تغل في موسم الامطار لان التربة تضررت بفعل المياه المالحة التي جلبها إلى الداخل الاعصار نرجس وذلك بحسب نيانج وين / 32 عاما/ وهو مزارع من كاينشانجاي.
وقال " اهم شئ نحتاجه اليوم هو البذور. كيف يتسني لنا أن نبدأ الزراعة في موسم الامطار القادم دون أن يكون لدينا بذور". وقال مزارعون إن أمامنا 3 أعوام أخرى على الاقل لاستعادة الإنتاج العادي والتربة الصالحة.
وبحسب إحصاءات أصدرتها المجموعة الزراعية لميانمار فان نحو 80 في المئة من أراضي الارز زرعت في موسم الامطار الموسمية السابق وأنتجت نحو نصف حجم المحصول المعتاد.
لقد فقد الرجل/ 46 عاما/ من قرية كاينشانجاي التي لا تبعد أكثر من 32 كيلو مترا جنوب غرب بلدة بوجالاي زوجته وخمسة من أولاده وأربعة من زوجات أولاده وأربعة من أحفاده في إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار في 2- 3 من أيار/مايو من العام الماضي مما أدى لمقتل 140 الف شخص.
وقال سان تنت " لقد تركوني وحدي. الان أعيش مع أقربائي في منزل جديد تبرعت به شركة تجارية محلية. المنزل الجديد أفضل بكثير من المنزل الذي عشت فيه مع أسرتي لكني يتعين على أن أعود إلى عملى كصياد.ومن أجل هذا فأنا بحاجة لقارب صيد.
منحت السلطات المحلية 16 قاربا للفلاحين لكن سان تنت لم يكن واحدا من هؤلاء المحظوظين.
وقال قروي آخر من كيانشانجاي التي قتل 80 في المئة من سكانها البالغ عددهم 2472 في إعصار نرجس" يوجد أكثر من 100 صياد في قريتنا غالبيتهم لا يزالوا ينتظرون الحصول على معدات الصيد مثل القوارب والشباك".
وتعكس تجربتهم تجارب ضحايا نرجس الاخرين الذين يكافحون لإعادة بناء حياتهم ولقمة عيشهم عقب العاصفة التي ضربت وادي الروادي .
وبحسب تقديرات منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة فان نحو 10 الاف قارب فقدوا في إعصار نرجس العام الماضي . وحتى الان تم توفير 15 ألف قارب بالفعل بحسب تقرير من مكتب يانجون التابع لبرنامج الامم المتحدة للتنمية.
وقال سان تنت " نحن على الاقل بحاجة إلى قروض ميسرة لشراء معدات الصيد لكن شيئا لم يحدث بعد ". وقد بدأ بعض المتبرعين المحليين في مشروعات إقراض لملء هذا الفراغ.
وقد وفر مجتمع المتبرعين 66 في المئة من الـ 477 مليون دولار طلبتها الامم المتحدة في مناشدتها العاجلة لضحايا نرجس العام الماضي أي نحو 5ر2 في المئة من الـ 12 مليار دولار التي توفرت بعد تسونامي الذي ضرب المحيط الهندي وأودى بحياة 220 الف شخص في 11 بلدا.
وصرح ووي مين أوو - مدير مشروع مؤسسة هتو وهي مجموعة تنمية في ميانمار - ان المؤسسة تفكر في إقامة مشروع للقروض للمواطنين على شاكلة سان تنت لكنه لم يفصح عن توقيت تنفيذه. وهذه المحنة في إعادة بناء مصادر رزقهم لا يواجهها الصيادون فقط بل الفلاحين أيضا.
فقد انخفضت انتاجية المحاصيل العام الماضي بشكل ملحوظ عن الانتاجية التي تغل في موسم الامطار لان التربة تضررت بفعل المياه المالحة التي جلبها إلى الداخل الاعصار نرجس وذلك بحسب نيانج وين / 32 عاما/ وهو مزارع من كاينشانجاي.
وقال " اهم شئ نحتاجه اليوم هو البذور. كيف يتسني لنا أن نبدأ الزراعة في موسم الامطار القادم دون أن يكون لدينا بذور". وقال مزارعون إن أمامنا 3 أعوام أخرى على الاقل لاستعادة الإنتاج العادي والتربة الصالحة.
وبحسب إحصاءات أصدرتها المجموعة الزراعية لميانمار فان نحو 80 في المئة من أراضي الارز زرعت في موسم الامطار الموسمية السابق وأنتجت نحو نصف حجم المحصول المعتاد.