وقالت المنظمة، إن "الحفاوة الظاهرة" في تركيا بقائدي فصيلي "السلطان سليمان شاه" (العمشات) محمد جاسم، و"الحمزة" (الحمزات) سيف بولاد، "تتناقض بشدة مع مسؤوليات أنقرة، ما يظهر تجاهلاً صارخاً للمساءلة، والعدالة والاستقرار المستقبلي في المنطقة"، وفق تعبيرها.
واتهمت المنظمة تركيا بـ"تعزيز بيئة الإفلات من العقاب" في المناطق التي تنتشر فيها شمال سوريا، مشيرة إلى أن الفصيلين يخضعان لعقوبات أمريكية، كما أن المناطق الواقعة تحت سيطرتهما في شمال سوريا تظل "خارجة عن القانون وغير آمنة"، وفق قولها.
وأشارت إلى أن "الجيش الوطني السوري"، أكد في وقت سابق، أن جاسم مسؤول عن جرائم ضد المدنيين، منها التهديدات، والترهيب، والاعتداء والسطو، لكن الرجلين يواصلان قيادة فصيليهما بكل أريحية، كما يفعل آخرون متهمون بارتكاب انتهاكات، بحسب تعبيرها..