اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد
وتابعت ان الهجوم الثالث وقع في مكان مجاور لمقر سكني تابع للسفارة الالمانية في حي المنصور غير بعيد عن سفارة سوريا ايضا.
وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل عشرين شخصا واصابة عشرات.
واستهدف الانفجار الاول سفارة مصر في شارع الاميرات في حي المنصور الراقي.
وشاهد مراسل فرانس برس حفرة عرضها سبعة امتار وعمقها متر ونصف المتر امام السفارة المصرية حيث دمر مقر الحماية ولحقت اضرار جسيمة في السفارة والمباني المجاورة.
وقال مصدر امني ان احد حراس السفارة الالمانية قتل بينما كان قرب موقع الانفجار، مشيرا الى انه لم يكن في الوظيفة.
من جهته، اعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في الهجوم الارهابي".
وتابع ان الانفجار الثاني استهدف السفارتين الالمانية والسورية في تقاطع الزهور في حي المنصور ايضا.
واضاف "ربما بعض التنظيمات تسعى الى زعزعة الوضع والتاثير على المشهد السياسي والامني (..) وتلجا الى تصعيد العمليات الارهابية لاستغلال الفراغ والتجاذبات السياسية" مضيفا "قواتنا تتخذ اجراءات مشددة، علينا ان نكون في مرحلة عالية من التاهب".
كما اكد عطا ان قوات الامن ضبطت سيارة يقودها انتحاري وابطلت مفعولها في منطقة المسبح في حي الكرادة في وسط بغداد.
بدوره، قال سيد محمد من سكان شارع الاميرات لفرانس برس ان "الانتحاري كان يستقل شاحنة صغيرة من طراز +كيا+ وتوجه الى مبنى السفارة المصرية وعندما طالبه الحرس بالتوقف استمر بالسير مسرعا".
وتابع "عندها اطلق الحرس النار على الانتحاري الذي قام بتفجير سيارته على الفور".
يذكر ان الهجومين الانتحاريين في حي المنصور وقعا بفارق زمني قصير جدا.
وبعد دقائق قليلة من الهجومين، دوى انفجار ضخم امام السفارة الايرانية في حي الصالحية قرب احد مداخل المنطقة الخضراء.
وشاهد صحافيو فرانس برس سحبا كثيفة من الدخان وسط كتلة نارية كبيرة ترتفع من المكان حيث بدات القوى الامنية المتمركزة في الجوار اطلاق النار في الهواء.
وهرعت سيارات الاسعاف الى مقر السفارة القريب من مبنى محافظة بغداد في حين قطع قوات الامن السير في الاتجاهين على جسر السنك.
من جهته، ندد السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي بالهجوم قائلا لفرانس برس "انها عملية ارهابية امام السفارة لكن لسنا متاكدين من ان السفارة هي المستهدفة".
واكد "عدم وقوع ضحايا بين موظفي السفارة".
وهذه الانفجارات هي الاعنف منذ 25 كانون الثاني/يناير، عندما قتل 36 شخصا واصيب حوالى سبعين اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت ثلاثة فنادق.
وكان الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.
وجميع هجمات الفنادق نفذت بحافلات مفخخة يقودها انتحاريون.
يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب/اغسطس و25 تشرين الاول/اكتوبر والثامن من كانون الاول/ديسمبر اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى.
وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل عشرين شخصا واصابة عشرات.
واستهدف الانفجار الاول سفارة مصر في شارع الاميرات في حي المنصور الراقي.
وشاهد مراسل فرانس برس حفرة عرضها سبعة امتار وعمقها متر ونصف المتر امام السفارة المصرية حيث دمر مقر الحماية ولحقت اضرار جسيمة في السفارة والمباني المجاورة.
وقال مصدر امني ان احد حراس السفارة الالمانية قتل بينما كان قرب موقع الانفجار، مشيرا الى انه لم يكن في الوظيفة.
من جهته، اعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في الهجوم الارهابي".
وتابع ان الانفجار الثاني استهدف السفارتين الالمانية والسورية في تقاطع الزهور في حي المنصور ايضا.
واضاف "ربما بعض التنظيمات تسعى الى زعزعة الوضع والتاثير على المشهد السياسي والامني (..) وتلجا الى تصعيد العمليات الارهابية لاستغلال الفراغ والتجاذبات السياسية" مضيفا "قواتنا تتخذ اجراءات مشددة، علينا ان نكون في مرحلة عالية من التاهب".
كما اكد عطا ان قوات الامن ضبطت سيارة يقودها انتحاري وابطلت مفعولها في منطقة المسبح في حي الكرادة في وسط بغداد.
بدوره، قال سيد محمد من سكان شارع الاميرات لفرانس برس ان "الانتحاري كان يستقل شاحنة صغيرة من طراز +كيا+ وتوجه الى مبنى السفارة المصرية وعندما طالبه الحرس بالتوقف استمر بالسير مسرعا".
وتابع "عندها اطلق الحرس النار على الانتحاري الذي قام بتفجير سيارته على الفور".
يذكر ان الهجومين الانتحاريين في حي المنصور وقعا بفارق زمني قصير جدا.
وبعد دقائق قليلة من الهجومين، دوى انفجار ضخم امام السفارة الايرانية في حي الصالحية قرب احد مداخل المنطقة الخضراء.
وشاهد صحافيو فرانس برس سحبا كثيفة من الدخان وسط كتلة نارية كبيرة ترتفع من المكان حيث بدات القوى الامنية المتمركزة في الجوار اطلاق النار في الهواء.
وهرعت سيارات الاسعاف الى مقر السفارة القريب من مبنى محافظة بغداد في حين قطع قوات الامن السير في الاتجاهين على جسر السنك.
من جهته، ندد السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي بالهجوم قائلا لفرانس برس "انها عملية ارهابية امام السفارة لكن لسنا متاكدين من ان السفارة هي المستهدفة".
واكد "عدم وقوع ضحايا بين موظفي السفارة".
وهذه الانفجارات هي الاعنف منذ 25 كانون الثاني/يناير، عندما قتل 36 شخصا واصيب حوالى سبعين اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت ثلاثة فنادق.
وكان الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.
وجميع هجمات الفنادق نفذت بحافلات مفخخة يقودها انتحاريون.
يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب/اغسطس و25 تشرين الاول/اكتوبر والثامن من كانون الاول/ديسمبر اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى.