ويضيف برلت "لكن اجراء جراحة تجميلية للانف تتطلب موهبة فنية اذ يجب فهم مقاييس الوجه، والشريط المصور يسلط الضوء على عملية الابتكار، لا نكتفي بالقول انظر الى هذه الساحرة المخيفة وانظر الان الى هذه الاميرة الجميلة. نعرض ايضا عملية نحت للجسم هي بجمال النتيجة النهائية".
ويعتبر التقييم الفني شعورا ذاتيا. وينبغي ان يكون الشخص غير سريع الاشمئزاز ان اراد زيارة المعرض "انا فن" اي آم آرت الذي يستمر حتى حتى التاسع من ايار/مايو في صالة "ابكسارت" الصغيرة جنوب منهاتن.
ومشاهدة الشريط الذي تحدث عنه برلت مهمة شاقة وتكاد دقائق الشريط الست تمتد الى الابد. يمكنك ان ترى خلالها انفا مقلوبا كليا ليظهر باطنه فيما تقوم يدا الجراح المقفزتين بقص الغضروف ونحته وتعديل شكله ليغطى من جديد بالجلد ويأخذ مكانه الطبيعي.
والنتيجة "ممتازة جدا" مع زوال الانتفاخ والاورام الدموية بعد بضعة اسابيع، على ما تقول الزائرة الستينية ماريلو.
ولكن ماريلو تؤكد "انا لن اخضع ابدا لمثل هذه الجراحة اولا لان انفي اسيوي ولا اريد محو هذه الميزة وثانيا لانني اكره العمليات الجراحية".
ويستهل المعرض بصور فنية لشابة ذات ثديين صغيرين جدا تظهر في صورة ثانية بصدر عارم، الا ان مرحلة التحول غير مكشوفة.
ويتمحور المعرض بشكل رئيسي على تطور حالة مرضى خضعوا لعمليات زرع او شفط دهون او شد.
وتعرض صور ايضا لاشخاص اعطتهم الجراحة التجميلية وجها بشريا من جديد اعادهم الى الحياة ومنها صورة لامرأة اقتلع كلب انفها ليعاد ترميمه بانسجة من جبينها وصور لاطفال بعد العلاج من مشكلة الشفة الارنبية او من تشوهات خلقية في الجمجمة.
وهناك ايضا صور لشابة جميلة في الواحدة والعشرين من عمرها اصيبت باضرار بالغة في وجهها حين كانت في الثالثة اثر حادث سير واعيد نحت نصفه تقريبا على مر السنوات.
ويعلق مارك ميلامد، الاخصائي في طب العيون، قائلا "هناك نوع من التلصص في هذه الصور، لا ادري ان كان بالامكان تصنيفها في خانة الفن. انها مذهلة من وجهة نظر علمية وتقنية الا انها صور شخصية لا اظن انها مناسبة للعرض".
اما الزوار فردود فعلهم متباينة. بعضهم لا يكاد يدخل ليخرج مسرعا مقشعر البدن والبعض الاخر يمعن النظر بكل واحدة من الصور. ولكن بشكل عام لم يثر المعرض حتى الان انطباعات سلبية كما يظهر في سجل الزوار حيث دونت الملاحظات التالية : "شكرا لقد نورتم بصيرتي" او "لا ينتهي العالم حين نعاني من تشوه" و"هذا المعرض غني ومثير للاهتمام".
ويقول سير هارلد جيليز، رائد الجراحة التجميلية التي مارسها في لندن بين الحربين العالميتين ليصحح "الوجوه التي هشمتها الحرب"، ان "الجراحة التجميلية معركة متواصلة بين الجمال ووصل الاوعية الدموية".
وبالفعل وللفترة طويلة اضطر من خضع لجراحة تجميل الانف الى التنفس من الفم الا ان هذه المشكلة وجدت لها حلا اليوم.
ويعتبر التقييم الفني شعورا ذاتيا. وينبغي ان يكون الشخص غير سريع الاشمئزاز ان اراد زيارة المعرض "انا فن" اي آم آرت الذي يستمر حتى حتى التاسع من ايار/مايو في صالة "ابكسارت" الصغيرة جنوب منهاتن.
ومشاهدة الشريط الذي تحدث عنه برلت مهمة شاقة وتكاد دقائق الشريط الست تمتد الى الابد. يمكنك ان ترى خلالها انفا مقلوبا كليا ليظهر باطنه فيما تقوم يدا الجراح المقفزتين بقص الغضروف ونحته وتعديل شكله ليغطى من جديد بالجلد ويأخذ مكانه الطبيعي.
والنتيجة "ممتازة جدا" مع زوال الانتفاخ والاورام الدموية بعد بضعة اسابيع، على ما تقول الزائرة الستينية ماريلو.
ولكن ماريلو تؤكد "انا لن اخضع ابدا لمثل هذه الجراحة اولا لان انفي اسيوي ولا اريد محو هذه الميزة وثانيا لانني اكره العمليات الجراحية".
ويستهل المعرض بصور فنية لشابة ذات ثديين صغيرين جدا تظهر في صورة ثانية بصدر عارم، الا ان مرحلة التحول غير مكشوفة.
ويتمحور المعرض بشكل رئيسي على تطور حالة مرضى خضعوا لعمليات زرع او شفط دهون او شد.
وتعرض صور ايضا لاشخاص اعطتهم الجراحة التجميلية وجها بشريا من جديد اعادهم الى الحياة ومنها صورة لامرأة اقتلع كلب انفها ليعاد ترميمه بانسجة من جبينها وصور لاطفال بعد العلاج من مشكلة الشفة الارنبية او من تشوهات خلقية في الجمجمة.
وهناك ايضا صور لشابة جميلة في الواحدة والعشرين من عمرها اصيبت باضرار بالغة في وجهها حين كانت في الثالثة اثر حادث سير واعيد نحت نصفه تقريبا على مر السنوات.
ويعلق مارك ميلامد، الاخصائي في طب العيون، قائلا "هناك نوع من التلصص في هذه الصور، لا ادري ان كان بالامكان تصنيفها في خانة الفن. انها مذهلة من وجهة نظر علمية وتقنية الا انها صور شخصية لا اظن انها مناسبة للعرض".
اما الزوار فردود فعلهم متباينة. بعضهم لا يكاد يدخل ليخرج مسرعا مقشعر البدن والبعض الاخر يمعن النظر بكل واحدة من الصور. ولكن بشكل عام لم يثر المعرض حتى الان انطباعات سلبية كما يظهر في سجل الزوار حيث دونت الملاحظات التالية : "شكرا لقد نورتم بصيرتي" او "لا ينتهي العالم حين نعاني من تشوه" و"هذا المعرض غني ومثير للاهتمام".
ويقول سير هارلد جيليز، رائد الجراحة التجميلية التي مارسها في لندن بين الحربين العالميتين ليصحح "الوجوه التي هشمتها الحرب"، ان "الجراحة التجميلية معركة متواصلة بين الجمال ووصل الاوعية الدموية".
وبالفعل وللفترة طويلة اضطر من خضع لجراحة تجميل الانف الى التنفس من الفم الا ان هذه المشكلة وجدت لها حلا اليوم.