كنيس الغريبة الواقع بجزيرة جربة التونسية
وقالت مية الجريبي، الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي في بيان للحزب تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "يدعو الحزب الحكومة التونسية إلى الامتناع عن السماح لأي حامل للجنسية الإسرائيلية بالمشاركة في زيارة (كنيس) الغريبة بجزيرة جربة، المقررة الشهر المقبل".
وحذرت الجريبي "من خطورة التمادي في استغلال هذه المناسبة ، التي يفترض أن تبقى في إطار ديني بحت ، غطاء لتكريس التطبيع (مع إسرائيل) وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
كما طالب الحزب "الحكومات العربية برد سريع يشل ذراع الاحتلال، بدءا بوقف كل إجراءات التطبيع مع دولة الاحتلال، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وخاصة التعهدات المالية التي قطعتها على نفسها في القمة العربية الأخيرة، والتي لم يصل منها فلس واحد للفلسطينيين حتى الآن، مع أنها ضرورية لمؤازرة صمودهم في ظل الحصار والتجويع".
كما دعا "الحكومات الغربية إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف صريح مناهض للتهجير والاحتلال والحصار، مع السماح لمؤسساتها القضائية بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، والكف عن الضغط عليها والتدخل في سير عملها، مثلما فعلت أمس الحكومة الإسبانية، التي جعلت /المحكمة العليا/ تتخلى عن متابعة التحقيق في الغارة الجوية التي استهدفت 14 مدنيا من بينهم تسعة أطفال استشهدوا في غزة عام 2002".
يذكر أن كنيس الغريبة الواقع بجزيرة جربة (500 كم جنوب العاصمة تونس) يحظى بمكانة خاصة لدى اليهود، فهو أقدم كنيس يبنونه خارج القدس (قبل أكثر من 2500 عام) وترقد فيه أقدم نسخة توراة في العالم.
تعرض الكنيس لهجوم انتحاري في 11 نيسان/أبريل 2002 تبناه تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا وخمسة تونسيين وفرنسيين اثنين).
يحج إلى الكنيس سنويا، ووسط إجراءات أمنية مشددة،آلاف اليهود، وبينهم مئات الإسرائيليين القادمين إلى تونس عبر مطارات أوروبية لعدم وجود ربط جوي مباشر بين البلدين اللتين ، كما لاتوجد علاقات دبلوماسية بينهما
وحذرت الجريبي "من خطورة التمادي في استغلال هذه المناسبة ، التي يفترض أن تبقى في إطار ديني بحت ، غطاء لتكريس التطبيع (مع إسرائيل) وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
كما طالب الحزب "الحكومات العربية برد سريع يشل ذراع الاحتلال، بدءا بوقف كل إجراءات التطبيع مع دولة الاحتلال، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وخاصة التعهدات المالية التي قطعتها على نفسها في القمة العربية الأخيرة، والتي لم يصل منها فلس واحد للفلسطينيين حتى الآن، مع أنها ضرورية لمؤازرة صمودهم في ظل الحصار والتجويع".
كما دعا "الحكومات الغربية إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف صريح مناهض للتهجير والاحتلال والحصار، مع السماح لمؤسساتها القضائية بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، والكف عن الضغط عليها والتدخل في سير عملها، مثلما فعلت أمس الحكومة الإسبانية، التي جعلت /المحكمة العليا/ تتخلى عن متابعة التحقيق في الغارة الجوية التي استهدفت 14 مدنيا من بينهم تسعة أطفال استشهدوا في غزة عام 2002".
يذكر أن كنيس الغريبة الواقع بجزيرة جربة (500 كم جنوب العاصمة تونس) يحظى بمكانة خاصة لدى اليهود، فهو أقدم كنيس يبنونه خارج القدس (قبل أكثر من 2500 عام) وترقد فيه أقدم نسخة توراة في العالم.
تعرض الكنيس لهجوم انتحاري في 11 نيسان/أبريل 2002 تبناه تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا وخمسة تونسيين وفرنسيين اثنين).
يحج إلى الكنيس سنويا، ووسط إجراءات أمنية مشددة،آلاف اليهود، وبينهم مئات الإسرائيليين القادمين إلى تونس عبر مطارات أوروبية لعدم وجود ربط جوي مباشر بين البلدين اللتين ، كما لاتوجد علاقات دبلوماسية بينهما