الجدار الفولاذي الذي تشيده مصر على حدودها مع غزة
وقال مصدر أمني للصحيفة إن سلطات الأمن المصرية شرعت منذ نحو عشرة أيام في إقامة الجدار في الناحية الغربية من بوابة صلاح الدين في مدينة رفح وصولا إلى منطقة "البراهمة" وهي المنطقة المكتظة بأنفاق التهريب.
وأشار إلى وجود زيادة في عدد الآليات والمعدات التي جلبتها السلطات المصرية للعمل في مواقع الإنشاءات في محاور عديدة على الحدود.
وأوضح عدد من أصحاب الأنفاق أنهم بدأوا يشعرون بخطر تشييد الجدار "رغم أن تأثيراته لم تظهر بعد".
ونفى صاحب نفق آخر أن يكون لهذا الجدار تأثيرات خلال مرحلة التشييد ، مشيرا إلى "أنه من المؤكد أن الأمور ستصبح صعبة للغاية بعد الانتهاء من بنائه".
وقال: "الصعوبات الآن تكمن في إيصال البضائع إلى الأنفاق على الجانب المصري للحدود ، إذ يضيق الأمن المصري الخناق على عملنا إلى أبعد الحدود".
وحسب المصادر فقد ارتفعت وتيرة العمل في بناء الجدار في مقطعين رئيسين يمتدان على مسافات مختلفة في الجانين الشرقي والغربي من الحدود على الجانب المصرية.
وبحسب المصدر الأمني فإن السلطات المصرية لم تعمد إلى إدخال الألواح الفولاذية بصورة كاملة إلى باطن الأرض في هذه المرحلة ، الأمر الذي يبرر استمرار عمل الأنفاق حتى الآن ، لافتاً إلى استخدام تربة رملية ذات مسامات واسعة بجانب الألواح الفولاذية بهدف ضخ المياه فيها لتتسبب بانهيار الأنفاق.
وفي السياق قالت مصادر فلسطينية إن الأمن المصري كثف مؤخرا حملاته الأمنية للرقابة على تهريب البضائع عبر الأنفاق مع قطاع غزة ما تسبب بتراجع كبير في عملها وانخفاض نسبة الاحتياجات الأساسية من الأسواق المحلية.
وأوضحت المصادر أن سلطات الأمن المصرية فرضت خلال الأيام الخمسة الماضية إجراءات أمنية صارمة على دخول البضائع والسلع الاستهلاكية إلى شبه جزيرة سيناء تمهيداً لنقلها عبر الأنفاق إلى غزة.
وتنتشر المئات من الأنفاق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر لنقل البضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا بشكل مشدد منذ نحو ثلاثة أعوام
وأشار إلى وجود زيادة في عدد الآليات والمعدات التي جلبتها السلطات المصرية للعمل في مواقع الإنشاءات في محاور عديدة على الحدود.
وأوضح عدد من أصحاب الأنفاق أنهم بدأوا يشعرون بخطر تشييد الجدار "رغم أن تأثيراته لم تظهر بعد".
ونفى صاحب نفق آخر أن يكون لهذا الجدار تأثيرات خلال مرحلة التشييد ، مشيرا إلى "أنه من المؤكد أن الأمور ستصبح صعبة للغاية بعد الانتهاء من بنائه".
وقال: "الصعوبات الآن تكمن في إيصال البضائع إلى الأنفاق على الجانب المصري للحدود ، إذ يضيق الأمن المصري الخناق على عملنا إلى أبعد الحدود".
وحسب المصادر فقد ارتفعت وتيرة العمل في بناء الجدار في مقطعين رئيسين يمتدان على مسافات مختلفة في الجانين الشرقي والغربي من الحدود على الجانب المصرية.
وبحسب المصدر الأمني فإن السلطات المصرية لم تعمد إلى إدخال الألواح الفولاذية بصورة كاملة إلى باطن الأرض في هذه المرحلة ، الأمر الذي يبرر استمرار عمل الأنفاق حتى الآن ، لافتاً إلى استخدام تربة رملية ذات مسامات واسعة بجانب الألواح الفولاذية بهدف ضخ المياه فيها لتتسبب بانهيار الأنفاق.
وفي السياق قالت مصادر فلسطينية إن الأمن المصري كثف مؤخرا حملاته الأمنية للرقابة على تهريب البضائع عبر الأنفاق مع قطاع غزة ما تسبب بتراجع كبير في عملها وانخفاض نسبة الاحتياجات الأساسية من الأسواق المحلية.
وأوضحت المصادر أن سلطات الأمن المصرية فرضت خلال الأيام الخمسة الماضية إجراءات أمنية صارمة على دخول البضائع والسلع الاستهلاكية إلى شبه جزيرة سيناء تمهيداً لنقلها عبر الأنفاق إلى غزة.
وتنتشر المئات من الأنفاق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر لنقل البضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا بشكل مشدد منذ نحو ثلاثة أعوام