وقد نقل مراسل وكالة الانباء الفرنسية في مسقط تأكيد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان وزراء الخارجية الخليجيين لم يتخذوا قرارا بشأن الدعوة القطرية الى قمة طارئة في الدوحة حول غزة واوضح ان السعودية لم تحدد بعد "موقفها النهائي" من موضوع هذه القمة التي تأمل ان تحظى بقومات النجاح ولا تكون "قمة بيانات".
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الامير سعود الفيصل قوله ان اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين مساء الاحد في مسقط الذي اعد جدول اعمال القمة الخليجية التي تنطلق الاثنين في العاصمة العمانية "لم يتخذ قرارا بشأن الدعوة المطروحة لعقد قمة عربية طارئة".
واضاف ان الاجتماع "احال الموضوع الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي سيعقد في القاهرة" الاربعاء المقبل.
واكد الامير سعود الفيصل ان اجتماع القاهرة سيبحث "في امكانية عقد قمة عربية يمكن لها ان تتخذ قرارات محسوسة" موضحا انه "لا جدوى من حضور قمة بيانات عربية لا تتوفر لها شروط النجاح والتأثير".
من جهة اخرى نقلت صحيفة "عمان" العمانية الاثنين عن الامير سعود قوله ان المملكة لم تحدد بعد "موقفها النهائي" من موضوع القمة الطارئة.
ويهيمن التصعيد الدامي في قطاع غزة بقوة على قمة مجلس التعاون الخليجي فيما دعا وزراء الخارجية عقب انتهاء اجتماعهم الفلسطينيين الى تعزيز وحدتهم لتتمكن الدول العربية من مساعدتهم.
وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي قال للصحافيين مساء السبت ان وزراء الخارجية الخليجيين بحثوا "الوضع المحزن" في غزة.
واوضح ان دعوة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني لعقد قمة عربية طارئة حول غزة في الدوحة "وجدت تجاوبا واسعا من اصحاب الجلالة والسمو والفخامة" و"ستكون في صالح الفلسطينيين".
الا انه اعتبر ان "هناك اجراءات في الجامعة العربية في كيفية تنظيم عقد القمة العربية الطارئة" دون الاستفاضة في هذا الموضوع.
واكد بن علوي ان الوزراء خلصوا الى "رؤى سوف تساهم في اجتماع وزراء الخارجية" العرب في القاهرة الاربعاء للبحث في موضوع غزة "بهدف العمل على وقف هذه المجزرة ورفع الحصار ودعوة الاشقاء الفلسطينيين مرة اخرى للتفكير العميق في العودة الى البحث المسؤول في تجاوز خلافاتهم ولرص صفوفهم حتى يمكنوا الدول العربية من مساعدتهم".
الى ذلك نقلت صحيفة "عمان" الاثنين عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة قوله ان البحرين "رحبت بالمشاركة في القمة العربية التي دعت اليها الدوحة لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة لان هناك ظروفا صعبة ولا بد ان يظهر موقف عربي موحد خلال هذه القمة".
وتتباين المواقف العربية حول مسالة القمة العربية الطارئة وتسجل مصر تحفظا قويا ازاءها.
والغارات الاسرائيلية على غزة التي اودت بحياة اكثر من 300 شخص وكذلك الدعوة الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب والى قمة طارئة عوامل فرضت نفسها بقوة على جدول اعمال القمة.
والى جانب الوضع غزة يفترض ان تتمحور القمة الخليجية ايضا حول الاوضاع الاقتصادية وانعكاس الازمة المالية العالمية على اقتصادات الخليج فضلا عن اعتماد اتفاقية الاتحاد النقدي التي تؤسس لانشاء مجلس نقدي يتحول الى مصرف مركزي يناط بمهمة اصدار العملة الخليجية الموحدة.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الامير سعود الفيصل قوله ان اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين مساء الاحد في مسقط الذي اعد جدول اعمال القمة الخليجية التي تنطلق الاثنين في العاصمة العمانية "لم يتخذ قرارا بشأن الدعوة المطروحة لعقد قمة عربية طارئة".
واضاف ان الاجتماع "احال الموضوع الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي سيعقد في القاهرة" الاربعاء المقبل.
واكد الامير سعود الفيصل ان اجتماع القاهرة سيبحث "في امكانية عقد قمة عربية يمكن لها ان تتخذ قرارات محسوسة" موضحا انه "لا جدوى من حضور قمة بيانات عربية لا تتوفر لها شروط النجاح والتأثير".
من جهة اخرى نقلت صحيفة "عمان" العمانية الاثنين عن الامير سعود قوله ان المملكة لم تحدد بعد "موقفها النهائي" من موضوع القمة الطارئة.
ويهيمن التصعيد الدامي في قطاع غزة بقوة على قمة مجلس التعاون الخليجي فيما دعا وزراء الخارجية عقب انتهاء اجتماعهم الفلسطينيين الى تعزيز وحدتهم لتتمكن الدول العربية من مساعدتهم.
وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي قال للصحافيين مساء السبت ان وزراء الخارجية الخليجيين بحثوا "الوضع المحزن" في غزة.
واوضح ان دعوة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني لعقد قمة عربية طارئة حول غزة في الدوحة "وجدت تجاوبا واسعا من اصحاب الجلالة والسمو والفخامة" و"ستكون في صالح الفلسطينيين".
الا انه اعتبر ان "هناك اجراءات في الجامعة العربية في كيفية تنظيم عقد القمة العربية الطارئة" دون الاستفاضة في هذا الموضوع.
واكد بن علوي ان الوزراء خلصوا الى "رؤى سوف تساهم في اجتماع وزراء الخارجية" العرب في القاهرة الاربعاء للبحث في موضوع غزة "بهدف العمل على وقف هذه المجزرة ورفع الحصار ودعوة الاشقاء الفلسطينيين مرة اخرى للتفكير العميق في العودة الى البحث المسؤول في تجاوز خلافاتهم ولرص صفوفهم حتى يمكنوا الدول العربية من مساعدتهم".
الى ذلك نقلت صحيفة "عمان" الاثنين عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة قوله ان البحرين "رحبت بالمشاركة في القمة العربية التي دعت اليها الدوحة لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة لان هناك ظروفا صعبة ولا بد ان يظهر موقف عربي موحد خلال هذه القمة".
وتتباين المواقف العربية حول مسالة القمة العربية الطارئة وتسجل مصر تحفظا قويا ازاءها.
والغارات الاسرائيلية على غزة التي اودت بحياة اكثر من 300 شخص وكذلك الدعوة الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب والى قمة طارئة عوامل فرضت نفسها بقوة على جدول اعمال القمة.
والى جانب الوضع غزة يفترض ان تتمحور القمة الخليجية ايضا حول الاوضاع الاقتصادية وانعكاس الازمة المالية العالمية على اقتصادات الخليج فضلا عن اعتماد اتفاقية الاتحاد النقدي التي تؤسس لانشاء مجلس نقدي يتحول الى مصرف مركزي يناط بمهمة اصدار العملة الخليجية الموحدة.